قصة معاناة السعوديين مع الاحتكار قديمة وهي واحدة من أهم الأسباب التي ساهمت في سوء الخدمات وتخلف البنية التحتية في كثير من المرافق، وفي اعتقادي أن لها دورا كبيرا في تراجع انتماء الحس الوطني.
معظمنا يتذكر احتكار الاتصالات السعودية لخدمات الهاتف الجوال قبل نحو 15 سنة عندما كان سعر الشريحة 10 آلاف ريال، وكان موظف الاتصالات يجلس في صدر المجالس، ومع ذلك كانت الخدمات سيئة وتعامل الموظفين فيه من التعالي، حتى دخلت شركات أخرى منافسة فاضطرت الشركة أن تعيش الواقع وترضخ لإرضاء العميل.
التلفزيون السعودي ظل لفترات طويلة محتكرا فضاء المملكة حتى أصبحنا نطلق عليه غصب 1 وغصب 2 لعدم وجود بدائل، وجاءت القنوات الفضائية لتجعله اختياريا على المشاهد وتنهي معاناة إجبار المشاهدة في تلك الفترة.
والآن كل المجتمع يعيش معاناة احتكار الخطوط السعودية لخدمات الطيران الداخلي والخدمات السيئة التي تقدمها والتصنيف الأسوأ الذي جعلنا في ذيل القائمة، ومن لم يعيش فترة احتكار الاتصالات والفضاء بإمكانه أن يعرف معاناة (الطيبين) من خلال تعامل الناقل الجوي الوحيد بالمملكة مع عملائه.
دعم لا محدود تجده الخطوط السعودية من الدولة ومع ذلك خدمات سيئة، طائرات مستأجرة، حجوزات معقدة، مواعيد مضروبة، تعامل غير لائق من موظفي خدمات العملاء، ومن يتابع تراجع السعودية المتزايد في السنوات الأخيرة يشعر أنها ماشية بالبركة ولا توجد لها إدارة تخطط، فكل عام أسوأ من الذي قبله.
لم تستفد الخطوط السعودية من تجارب الاحتكار التي قبلها، ولم تؤمن أن كسر احتكارها بات قريبا من خلال دخول المنافس أو وجود البدائل مثل القطارات، فهي إما أنها تتجاهل ذلك أو أنها غير قادرة على مواجهة القادم.
معظمنا يتذكر احتكار الاتصالات السعودية لخدمات الهاتف الجوال قبل نحو 15 سنة عندما كان سعر الشريحة 10 آلاف ريال، وكان موظف الاتصالات يجلس في صدر المجالس، ومع ذلك كانت الخدمات سيئة وتعامل الموظفين فيه من التعالي، حتى دخلت شركات أخرى منافسة فاضطرت الشركة أن تعيش الواقع وترضخ لإرضاء العميل.
التلفزيون السعودي ظل لفترات طويلة محتكرا فضاء المملكة حتى أصبحنا نطلق عليه غصب 1 وغصب 2 لعدم وجود بدائل، وجاءت القنوات الفضائية لتجعله اختياريا على المشاهد وتنهي معاناة إجبار المشاهدة في تلك الفترة.
والآن كل المجتمع يعيش معاناة احتكار الخطوط السعودية لخدمات الطيران الداخلي والخدمات السيئة التي تقدمها والتصنيف الأسوأ الذي جعلنا في ذيل القائمة، ومن لم يعيش فترة احتكار الاتصالات والفضاء بإمكانه أن يعرف معاناة (الطيبين) من خلال تعامل الناقل الجوي الوحيد بالمملكة مع عملائه.
دعم لا محدود تجده الخطوط السعودية من الدولة ومع ذلك خدمات سيئة، طائرات مستأجرة، حجوزات معقدة، مواعيد مضروبة، تعامل غير لائق من موظفي خدمات العملاء، ومن يتابع تراجع السعودية المتزايد في السنوات الأخيرة يشعر أنها ماشية بالبركة ولا توجد لها إدارة تخطط، فكل عام أسوأ من الذي قبله.
لم تستفد الخطوط السعودية من تجارب الاحتكار التي قبلها، ولم تؤمن أن كسر احتكارها بات قريبا من خلال دخول المنافس أو وجود البدائل مثل القطارات، فهي إما أنها تتجاهل ذلك أو أنها غير قادرة على مواجهة القادم.