-A +A
أحمد الصائغ (جدة)، أحمد الحسني (مكة المكرمة)
استقبل آل عطار المعزين في وفاة التربوي مصطفى حسين عطار مدير تعليم مكة المكرمة سابقا، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد معاناة مع المرض، وقد صلي عليه بالمسجد الحرام ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة المعلاة بمكة المكرمة.
وقد واسى عدد من الأعيان والمسؤولين ورجال الأعمال وجمع من الوسط التربوي والتعليمي والثقافي والاجتماعي أسرة عطار في وفاة فقيدها، سائلين الله جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم آله وذويه بالصبر والسلوان.

والفقيد شقيق كل من: رجل الأعمال محمود، ومنصور من منسوبي ميناء جدة، والدكتور عمر من منسوبي جامعة أم القرى «رحمهم الله»، والمهندس وليد من وزارة البترول والثروة المعدنية، ومعتوقة، وعلوية من تعليم جدة، والدكتورة فتحية من جامعة أم القرى.
ووالد كل من: المهندس طارق مدير التشريفات بالقصور الملكية، المهندس عامر، المهندس رائد من منسوبي أرامكو، المهندس أنس، رحاب من منسوبي مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة. يشار إلى أن اليوم ثاني أيام العزاء بمنزل الأسرة الكائن بجوار مسجد الأخوين بجوار شارع المؤلفين المتفرع من شارع الأمير متعب بجدة أو الاتصال على جوال رقم (0555549531).
وعن الفقيد قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد السلمي إنه كان رائدا تربويا محنكا ووطنيا صادقا مخلصا خدم التعليم بكل مهنية وحب تفرد على أقرانه في مجاله، وكون مع الوزير الأسبق للمعارف حسن آل الشيخ علاقة عمل قوية وثيقة وظفها لخدمة التعليم ليس في العاصمة المقدسة بل على مستوى المملكة من خلال ما كان يقترحه ويعرضه من أفكار. وعبر الدكتور طلال الحربي مساعد المدير العام بإدارة الشؤون التعليمية عن حزنه لوفاة مصطفى عطار، مؤكدا أن الفقيد عرف «رحمه الله» بالقيادة الحكيمة في الميدان التربوي وبمعالجة القضايا بأساليب علمية على الرغم من شخصيته الصارمة في العمل.
وبدوره أفاد المدير العام السابق للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بن إبراهيم بصفر، أن المغفور له أبحر في كل مدارس الحياة للتعلم من أجل خدمة العلم، واستلهم الكثير من الأفكار من أجل تعزيز فكرة البناء التعليمي المؤسسي السليم والمستدام، وكان يطرح كل ذلك بهدوء الشيخ وحماس الشباب من أجل خدمة رسالته التعليمية التي حُمل إياها لخدمة أبناء وبنات منطقة مكة المكرمة.