شهد
رئيس المراسم في فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور نبيل بخاري حفل القنصلية الفرنسية في جدة بمناسبة اليوم الوطني لفرنسا، بحضور دبلوماسيين ورجال أعمال وإعلام.
أكد القنصل العام لفرنسا الدكتور لويس بلين عمق العلاقات وتميزها بين الرياض وباريس، وقال إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هدف في زيارته الأخير للمملكة في أكتوبر الماضي إلى تعزيز التواصل بين البلدين، وأضاف «أن تزايد حماس السعوديين للسياحة في فرنسا مثال جيد على تقديرهم إيانا، فزادت القنصلية الفرنسية بجدة مدة التأشيرات الممنوحة للسعوديين، لكي نؤكد لهم سعة ترحيبنا بهم، في المقابل قصد المملكة من الفرنسيين العام الماضي 49 ألف حاج ومعتمر، لذا أشجع الفرنسيين المقيمين في المملكة على اكتشاف هذا البلد المسالم والرائع، وإن لم يقوموا بذلك بعد فسيلقون ترحيبا حارا في كل مكان بفضل العادات والتقاليد النبيلة لشعبة».
ونوه القنصل الفرنسي بما يلقاه من المجتمع السعودي منذ عمله في المملكة بقوله «في كل المناطق التي تقع ضمن نطاق صلاحياتي القنصلية، فأينما ذهبت منذ وصولي، لقيت ترحيبا مؤثرا، من جازان إلى تبوك، مرورا بمكة المكرمة والمدينة المنورة والعديد من المدن الآخرى، والفرنسيون المنتشرون في أنحاء المملكة، وعلماء الآثار الذين ينقبون العديد من المواقع، يستطيعون تأكيد ما أقوله».
ولفت إلى شجاعة الشعب السوري على مواجهة الظروف العصيبة التي يعيشها، وكذلك شعب عربي آخر لا يزال تحت وطأة الاحتلال وهو الشعب الفلسطيني، وقال «أذهلني منذ وصولي إلى جدة كيف يتشارك السعوديون والفرنسيون الاستياء نفسه تجاه الظلم والقهر الذي يعاني منه هذان الشعبان».
رئيس المراسم في فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور نبيل بخاري حفل القنصلية الفرنسية في جدة بمناسبة اليوم الوطني لفرنسا، بحضور دبلوماسيين ورجال أعمال وإعلام.
أكد القنصل العام لفرنسا الدكتور لويس بلين عمق العلاقات وتميزها بين الرياض وباريس، وقال إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هدف في زيارته الأخير للمملكة في أكتوبر الماضي إلى تعزيز التواصل بين البلدين، وأضاف «أن تزايد حماس السعوديين للسياحة في فرنسا مثال جيد على تقديرهم إيانا، فزادت القنصلية الفرنسية بجدة مدة التأشيرات الممنوحة للسعوديين، لكي نؤكد لهم سعة ترحيبنا بهم، في المقابل قصد المملكة من الفرنسيين العام الماضي 49 ألف حاج ومعتمر، لذا أشجع الفرنسيين المقيمين في المملكة على اكتشاف هذا البلد المسالم والرائع، وإن لم يقوموا بذلك بعد فسيلقون ترحيبا حارا في كل مكان بفضل العادات والتقاليد النبيلة لشعبة».
ونوه القنصل الفرنسي بما يلقاه من المجتمع السعودي منذ عمله في المملكة بقوله «في كل المناطق التي تقع ضمن نطاق صلاحياتي القنصلية، فأينما ذهبت منذ وصولي، لقيت ترحيبا مؤثرا، من جازان إلى تبوك، مرورا بمكة المكرمة والمدينة المنورة والعديد من المدن الآخرى، والفرنسيون المنتشرون في أنحاء المملكة، وعلماء الآثار الذين ينقبون العديد من المواقع، يستطيعون تأكيد ما أقوله».
ولفت إلى شجاعة الشعب السوري على مواجهة الظروف العصيبة التي يعيشها، وكذلك شعب عربي آخر لا يزال تحت وطأة الاحتلال وهو الشعب الفلسطيني، وقال «أذهلني منذ وصولي إلى جدة كيف يتشارك السعوديون والفرنسيون الاستياء نفسه تجاه الظلم والقهر الذي يعاني منه هذان الشعبان».