-A +A
أيمن عابد
** في النادي الكبير.. مثالية زائدة لا مكان لها في الزمن الرياضي الذي نعيشه، فالكل يفضل «المصلحة» مهما اختلفت الطريقة وتغيرت المبادئ.
** في النادي الكبير.. سمح «المسؤول» للصغار من الخارج بأن يتطاولوا ويتمادوا ويسخروا دون رد أو حساب..

** في النادي الكبير.. أضاعوا صفقات كانت في متناول اليد لأسباب ورؤى لم تعد في متناول الفكر الحالي..
** في النادي الكبير.. أصروا على السير بعيدا عن ركب الغالبية، والعذر أن الأخلاقيات لا تسمح، في الوقت الذي تناسى فيه الأغلبون تلك الأخلاقيات وألغوا صيغتها ووصلوا ــ مع الأسف ــ إلى أهدافهم وبطولاتهم..
** في النادي الكبير.. «كرامة» لا بد أن تبقى ويحافظ عليها.. و«قيم» مسها الآخرون بـ «عدالتهم» هم ودون حسيب..
** في النادي الكبير.. جمهور ينتظر أن يأخذ نصيبه من بطولة كان عرابها في زمن مضى ويتفرج الآن على صغار يتقاسمونها موسما بعد آخر..
** في النادي الكبير.. رمز نحبه.. ولأننا نحبه نصارحه.. ولأننا وعدنا بالمصارحة فلن نصمت على المساس بـ«النادي الكبير»..
** فمن حق النادي الكبير عليك أن لا تسمح لأي كائن أن يتطاول على شعاره وتاريخه وكيانه أيا كانت المبررات والحجج..
** ومن حق النادي الكبير عليك أن تتغير المبادئ والأنظمة إذا ما استوجب الوضع الرياضي الراهن أن تواكب القوانين المصطنعة للنجاح وتحقيق الإنجاز..
** ومن حق النادي الكبير عليك أن يبقى كيانا «خالدا» بقوته وتميزه ورقيه.. وأن يوقف العابثون عبثهم.. ويعرف بعض «الصعاليك» أن «النادي الكبير» فيه من الرجال من يدافع عن اسمه وكيانه ممن استغلوا «مثالية» لا مكان لها، وأوسعوا ذلك «النادي الكبير» ضربا بالكلام..
** ومن حق النادي الكبير أن تحمي إداراته كل من ينتمي له وترد وتضرب بيد من حديد كل من يتجاوز الحد أو يعتقد أن النادي الكبير هو الممر الأسهل للسخرية والاستهزاء..
** أعيدوا قيمته وشموخه.. ونافسوا بنفس الطريقة والسلاح، قبل أن يتحول «النادي الكبير» إلى ناد صغير.. وتذكروا دائما أن من أمن العقوبة أساء الأدب..
خارج المرمى
** في وقتنا وعصرنا ليس غريبا أن تتغير المفاهيم والمعايير في التعامل مع كل ما هو حولك..
** البرود: الصفة الأكثر تعايشا في زمننا الحالي وبدونها ستكون الكوارث..
** الصدق: صفة لا ينبغي أن تعيشها بشكل كلي وتعطيها كاملة للغير..
** حسن النوايا: قرار غبي في أغلب الأحيان ونادرا ما يكون القرار الصائب..
** الإخلاص: قد يذهب كثيرا في غير محله لتكون الصدمة أقوى..
** الصديق: بعضهم قد يكون عدوك الأول دون أن تعلم..
لمحة:
الحياة أجمل من أن تنهيها لسبب ما.. عِشها وأدر ظروفك لا أن تجعل الظروف هي من تديرك.