يرفض مجموعة من شباب الشملي التابعة لمنطقة حائل الاستسلام للراحة والسكون في شهر رمضان، بل يفضلون الانخراط في مساعدة آبائهم وأسرهم في تجاراتهم المختلفة ومنها ببيع الأغنام التي يشهد سوقها انتعاشا، نظرا للاقبال الكثيف على اللحوم في شهر الصوم.
وأوضح المواطن بشير السليمان أنه يهدف بالمقام الأول من اصطحاب أبنائه للسوق لينشأوا على حب العمل وعدم الاستسلام لضياع أوقات الفراغ بما لا يعود عليهم بالنفع والفائدة، مشيرا إلى أنهم يتواجدون في السوق منذ الصباح الباكر في سوق الماشية خلال شهر رمضان حيث يشهد انتعاشا ويجنون فيه الأرباح.
وقال «على الرغم من أنهم يعانون من مشقة العمل، إثر تعرضهم لحرارة الشمس المرتفعة هذه الأيام، إلا أنهم يتحملون من أجل إثبات جدارتهم»، لافتا إلى أن العمل يعلمهم الصبر وقوة العزيمة وهمة الكبار.
إلى ذلك، يقف الشاب قايد البشير (15 عاما) طوال اليوم بانتظار الزبائن حيث يتفاوض معهم على السعر ومن ثم يقوم بحملها ووضعها في سيارة الزبون، وعندما تتحدث معه عن المواشي وأنواعها وسنها يجيبك وبعقلية الكبار.
ولفت قايد أنظار الحاضرين بما يحمله من معرفة اكتسبها من مرافقته لوالده إلى السوق، ملمحا إلى أن والده يمنحه أجرا نهاية اليوم، ما شجعه على حب العمل، مبينا أن العمل أفضل من الركون إلى الراحة والسهر على التلفاز حتى الساعات الأولى من الصباح.
ويمثل الشاب هيثم السالم البالغ من العمر 16 عاما نموذجا للشاب الصبور قوي العزيمة حيث لا يبالي برائحة حظائر الغنم الكريهة وتعب هذا العمل، إذ يذهب كل يوم ومنذ الصباح الباكر إلى سوق المواشي لمساعدة والده في بيع الأغنام، وأصبح السالم وجها مألوفا لدى الزبائن وعن صعوبة عمله ومشقته ذكر «أحب هذا العمل ويكفي أنني أساعد أبي».
وأوضح المواطن بشير السليمان أنه يهدف بالمقام الأول من اصطحاب أبنائه للسوق لينشأوا على حب العمل وعدم الاستسلام لضياع أوقات الفراغ بما لا يعود عليهم بالنفع والفائدة، مشيرا إلى أنهم يتواجدون في السوق منذ الصباح الباكر في سوق الماشية خلال شهر رمضان حيث يشهد انتعاشا ويجنون فيه الأرباح.
وقال «على الرغم من أنهم يعانون من مشقة العمل، إثر تعرضهم لحرارة الشمس المرتفعة هذه الأيام، إلا أنهم يتحملون من أجل إثبات جدارتهم»، لافتا إلى أن العمل يعلمهم الصبر وقوة العزيمة وهمة الكبار.
إلى ذلك، يقف الشاب قايد البشير (15 عاما) طوال اليوم بانتظار الزبائن حيث يتفاوض معهم على السعر ومن ثم يقوم بحملها ووضعها في سيارة الزبون، وعندما تتحدث معه عن المواشي وأنواعها وسنها يجيبك وبعقلية الكبار.
ولفت قايد أنظار الحاضرين بما يحمله من معرفة اكتسبها من مرافقته لوالده إلى السوق، ملمحا إلى أن والده يمنحه أجرا نهاية اليوم، ما شجعه على حب العمل، مبينا أن العمل أفضل من الركون إلى الراحة والسهر على التلفاز حتى الساعات الأولى من الصباح.
ويمثل الشاب هيثم السالم البالغ من العمر 16 عاما نموذجا للشاب الصبور قوي العزيمة حيث لا يبالي برائحة حظائر الغنم الكريهة وتعب هذا العمل، إذ يذهب كل يوم ومنذ الصباح الباكر إلى سوق المواشي لمساعدة والده في بيع الأغنام، وأصبح السالم وجها مألوفا لدى الزبائن وعن صعوبة عمله ومشقته ذكر «أحب هذا العمل ويكفي أنني أساعد أبي».