-A +A
عمر مجلي (جدة)
مع العد التنازلي لعيد الفطر المبارك تستقبل محلات الخياطة طلبات العيد من الآباء والشباب والأطفال بمختلف الأعمار غير أنه من الملاحظ أن الكثيرين يتضجرون من ارتفاع أسعار الخياطة يوم بعد يوم ولا رقابة على محال التفصيل والخياطة وقد تصل خياطة الثوب الواحد من 001 ريال إلى 004 ريال للآباء والشباب وسبب ذلك هو القرب من العشر الأواخر حيث تزيد وترتفع الأسعار لتصل إلى 007 ريال للثوب الواحد الذي أصبح سعره غير مقبول بسبب تنوع بعض الثياب والتزين بالنقشات الشبابية المعروفة.

كما تصل اسعار خياطة الاطفال من 80 ريال إلى 300 ريال للثوب الواحد ما يسبب الضجر للبعض الآباء لأن مصاريف العيد تعد ميزانية ضخمة لا يتحملها الكثيرون.
وفي هذا السياق أوضح مهند الغامدي انه فصل ثوب العيد في بداية شهر رمضان بسعر خيالي تجاوز الـ 400 ريال في احد المحلات البسيطة وليست المعروفة.
ودعا الغامدي من الجهات المسؤولة تكثيف الرقابة على محلات الخياطة خصوصا في شهر رمضان المبارك الذي يرتفع فيه كل شيء وبالتحديد الملابس والخياطة لان شهر رمضان يستعد فيه الاهالي لعيد الفطر المبارك.
ومن جهته أوضح أحمد السعيد أن اسعار تفصيل وخايطة الملابس في شهر رمضان مبالغ فيها بشكل غير عادي وغير مقبول لدى أي شخص خاصة ذوي الدخل المحدود.
واشار السعيد إلى أن شهر رمضان يعتبر من الأشهر التي يستقبلها اصحاب محلات الخياطة بالفرح من اجل رفع الاسعار.
وذكر احد اصحاب المحلات ان ارتفاع الخياطة ناتج من أن شهر رمضان هو الموسم الوحيد لديهم لاستقبال الزبائن وأن الارتفاع يعتبر شيء طبيعي للطلب المتزايد من قبل الزبائن وأن العيد هو مدخل رزق لنا وعلى كل حال الارتفاع الخيالي لدى المحلات يأتي نتيجة لارتفاع الايجارات الأمر الذي يؤدي بالتبعية إلى رفع أسعار التفصيل والخياطة.
وأضاف إلى ان بعض الشباب يختارون انواع متميزة من التشكيلات والنقش والتطريز ومختلف الوان الاقمشة المعروفة في المحلات التي تعرف في كل محل خياطة خلال شهر رمضان المبارك.
المواطن فايز عسيري أوضح أن المحلات ترفع أسعار السلع بصورة مبالغ فيها وقد وصلت نسبة الارتفاع إلى أكثر من 80 % ولا ادري أين الرقابة عن هؤلاء المتلاعبين في الأسعارو التي تختلف وترتفع من محل إلى آخر ليصبح كل محل يتلاعب بالأسعار حسب ما يشاء ويضع السعر المناسب له.
وقال خالد الخالدي أنه في كل شهر رمضان يزيد اصحاب المحلات أسعارهم ولا حجة لهم إلا أن هذا الموسم هو موسمهم المعتاد والذي يرفعون فيه اسعار السلع والملابس، وتساءل الخالدي لماذا اصبحت أسعار الملابس بالتحديد مرتفعة في هذا الشهر ولماذا سعر الطقم الواحد الذي كان لا يتجاوز الـ 200 ريال في الايام العادية اصبح يتجاوز اضعاف المبلغ.
ودعا الخالدي وزارة التجارة وجمعية حماية المستهلد للتدخل من أجل حماية المستهلك من هذا الجشع وأضاف بقوله لا حل لدى الاهالي الا الشراء بسبب ضيق الوقت في رمضان وقرب عيد الفطر المبارك.
واكد يوسف العلي ان الاسواق التجارية تستنزف مبالغ كبيرة وان الإنسان لا بد ان يضع ميزانية ضخمة قبل الدخول إلى السوق، مؤكدا ان الارتفاع في أسعار الملابس يعتبر ظاهرة في شهر رمضان المبارك.
وبين العلي ان معظم محلات الملابس بالتحديد ترفع اسعار الملابس بشكل كبير عكس الايام العادية في الاشهر من العام هذه وان الملابس المستورة من الخارج ترتفع بنسبة كبير في المحلات منها ماركات معروفة والبعض منها ليس من ماركات معروفة في السوق، حيث يضع اصحاب المحلات الزبائن أمامي خيارين أما الشراء أو أن غيرهم سوف يشتري بالأسعار المرتفعة. كما أوضحت المواطنة حنان السويد بقولها انا وبناتي الخمسة نشتري مستلزمات العيد في شهر رمضان ولكن لا أدري لماذا هناك تزايدا وتعال واضح ومبالغ فيه في المستلزمات كما اضع مبلغا محددا وميزانية محددة للشراء لا تتجاوز في كل عام 6000 ريال ورغم ذلك فهي لا تكفي مع هذا الارتفاع الجنوني الذي عم الاسواق والذي يستنزف من الميزانية المحددة وغالبا بنحو 4000 ريال مستلزمات بسيطة والباقي لا يكفي لاستكمال مستلزمات العيد.
وأوضح ياسر الغامدي ان لديه سبعة ابناء وانه يضع لهم مبلغ لمستلزمات العيد يصل إلى 8000 ريال وقد لا تكفيهم والسبب الارتفاع الخيالي في أسعار الملابس والذي ليس له مبرر على الإطلاق.


ميزانية محددة


أوضح محمد الحارثي انه يشتري ملابس العيد ومستلزمات العيد وفق ميزانية محددة يضعها من الراتب وأن هذه الميزانية تصل في بعض الأحيان إلى الـ 0002 ريال وقد لا يكفيه هذا المبلغ الذي اصبح في هذا الزمن قليل على شراء الملابس الخاصة بالعيد، مؤكدا أن ملابس الشباب غالية بحد كبير حيث يصل الطقم الشبابي الواحد إلى 004 ريال.