طالب عدد من البائعات عبر البسطات في الطائف الجهات المختصة بالتدخل لتنظيم عملهن، وإنشاء مواقع وأكشاك بمبالغ رمزية، بدلا من مضايقتهن من قبل الجهات المختصة.
وذكرن أن يفضلن كسب قوتهن بالحلال والنظام، بدلا من مد أياديهن للسؤال، أو الاعتماد على الآخرين في توفير متطلبات حياتهن، خصوصا أن غالبيتهن أرامل ومطلقات - على حد قولهن-.
ورأت أم سالم أن المعاناة تكمن في التعامل السلبي الذي يجدنه من الجهات المعنية، مشيرة إلى أنهن يطالبنهن بالإزالة أوتحويل البسطة من مأكولات إلى ملابس، مستغربا اتخاذ هذا الإجراء طالما أنهن ملتزمات بالنظام، ولا يشكلن ضرر للمحلات كما أن بضاعتهن المعروضة مشروعة.
إلى ذلك، أشارت أم سعيد إلى أن اتساع النطاق المكاني يمنحهن الفرصة في ممارسة البيع، مطالبة الجهات المختصة بدراسة وضعهن باستفاضة والعمل على تهيئة مكان مناسب من منطلق ديني وإنساني وليس التضييق وممارسة التسلط الذي يضاعف من معاناتهن.
وقالت: «البعض منا مطلقات وأرامل ونعول أيتام وهناك من تعمل لمساعدة أرملة عاجزة، كما أن البعض يعمل على زيادة الدخل فمتطلبات الحياة كثيرة وتستدعي أن يوظف المرء إمكاناته وقدراته لمواجهة مصاعب الحياة في ظل الغلاء المتفشي»، مبينة أن البسطة مصدر رزق وهي أفضل من التسول.
وأضافت: «يفترض أن تتفرغ الجهات المختصة لتنهض برسالتها في التطوير الشامل، وأن تكون البسطات جزء من خططها كعنصر ثابت لا يمكن تجاهل أهميته في سد الحاجة وليس العكس في إثارة حالة الفزع للباسطات بين الحين والآخر، ما يترتب عليه متاعب نفسية».
وذكرن أن يفضلن كسب قوتهن بالحلال والنظام، بدلا من مد أياديهن للسؤال، أو الاعتماد على الآخرين في توفير متطلبات حياتهن، خصوصا أن غالبيتهن أرامل ومطلقات - على حد قولهن-.
ورأت أم سالم أن المعاناة تكمن في التعامل السلبي الذي يجدنه من الجهات المعنية، مشيرة إلى أنهن يطالبنهن بالإزالة أوتحويل البسطة من مأكولات إلى ملابس، مستغربا اتخاذ هذا الإجراء طالما أنهن ملتزمات بالنظام، ولا يشكلن ضرر للمحلات كما أن بضاعتهن المعروضة مشروعة.
إلى ذلك، أشارت أم سعيد إلى أن اتساع النطاق المكاني يمنحهن الفرصة في ممارسة البيع، مطالبة الجهات المختصة بدراسة وضعهن باستفاضة والعمل على تهيئة مكان مناسب من منطلق ديني وإنساني وليس التضييق وممارسة التسلط الذي يضاعف من معاناتهن.
وقالت: «البعض منا مطلقات وأرامل ونعول أيتام وهناك من تعمل لمساعدة أرملة عاجزة، كما أن البعض يعمل على زيادة الدخل فمتطلبات الحياة كثيرة وتستدعي أن يوظف المرء إمكاناته وقدراته لمواجهة مصاعب الحياة في ظل الغلاء المتفشي»، مبينة أن البسطة مصدر رزق وهي أفضل من التسول.
وأضافت: «يفترض أن تتفرغ الجهات المختصة لتنهض برسالتها في التطوير الشامل، وأن تكون البسطات جزء من خططها كعنصر ثابت لا يمكن تجاهل أهميته في سد الحاجة وليس العكس في إثارة حالة الفزع للباسطات بين الحين والآخر، ما يترتب عليه متاعب نفسية».