غدا الأحد سيكون يوم بشائر وتحقيقات لأهالي منطقة الرياض الذين سينعمون بإطلاق مشروع القطار الكهربائي مترو الرياض بعد ترسية عقوده، إذ سيحتفى بهذا الإنشاء بعرض تفصيلي هندسي له من قبل المسؤولين عنه وبالتالي ستكون هذه الهيكلة أول النهج الإيجابي لتخفيف الزحام في عاصمة بلادي الحبيبة.
ولعلي فرحت بهذا الخبر كمواطن غيور يتعايش مع الاكتظاظ المروري والازدحام الهائل، حيث جاء الوقت لأن يكون هناك مترو في الرياض وغيرها حتى يتسنى لنا التنقل دون هموم الزحام.
فالرياض بهذا المشروع ستعيش فرحة الانتهاء من أبواق السيارات والتحامها مع بعضها البعض في أوقات الذروة التي تشّل الحركة في كثير من شوارعها نظرا لأكوام المركبات التي تعبر طرقاتها.
فمن عاصمة الخير والنماء الرياض يبدأ المترو المنتظر مشروع النقل الأجمل الذي أخاله لو نفذ في وقت زمني مثالي سيكون بارقة أمل تنهض بكل رحابة في وجوه ساكنيها وسيبارك تنقلاتهم دون شعور بقلق أو سأم أو تخوف من فوات مواعيد أو عمل وخلاف ذلك.
فالحاجة إلى المترو من المطالب الحياتية التي ستؤتي بخيراتها الاجتماعية والاقتصادية والإنمائية علينا أجمع وسنرقى به ومن بعدها سنجد مواضيع تناقلاتنا من الأمور الاعتيادية المرنة التي لا يؤخذ لها حسبان.
فهذا الألق الخدماتي سيبعث الطمأنينة في القلوب ويعودنا على جدولة المواعيد واحترام الأوقات والمارة ويبعث رسالة بيضاء لنا تحت عنوان لا شيء أجمل من النظام و(المترو) ركيزة نظام هامة ستحدث نقلة إيجابية في الشارع السعودي.
فترقبي حدثك الأهم يا عاصمتنا الحبيبة وأبلغي كل من يسكنك أن تعاونهم مع تعليماته سيجعله أكثر تطورا وحضارة واستجابة.
حمد جويبر (جدة)