أعلنت رئيسة التوجيه والإرشاد للقسم النسائي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف الدكتورة بركة الطلحي لـ«عكاظ» أن الوكالة العامة لشؤون المسجد النبوي أضافت خدمة تسجيل المعتكفات عن طريق البوابة الإلكترونية ووضعت الضوابط اللازمة، وتم إعداد برنامج لاستقبالهن، وتزويد كل معتكفة ببطاقة مختومة توضع على حقيبتها يوضح فيها تاريخ الدخول ورقم البطاقة التي زودت بها المعتكفة عند تسجيل بياناتها وموقع الاعتكاف وتحديد الأغراض المسموح بها، مشيرة إلى أنه جرى تخصيص القسم الغربي بأكمله للمعتكفات وهو بعيد عن كل ما يسبب لهن الإزعاج أو الأذى بسبب مرور الداخلات للروضة على المعتكفات في أماكن اعتكافهن، كما خصص لدخولهن من الأبواب: باب (17/ أ) وباب (13/هـ).
وأشارت إلى أنه يقدم للمعتكفات خدمات صحية حيث تقوم طبيبة ومسعفة من هيئة الهلال الأحمر السعودي مع موظفة من إدارة التوجيه والإرشاد بجولة تفقدية عليهن، وتقدم لهن وجبات الإفطار في مواقع اعتكافهن، إضافة إلى تجهيز 10 آلاف كتيب ومطوية للمعتكفات باللغة العربية والأوردية والتركية والإندونيسية، وحقيبة تحتوي على «مخدة صغيرة، بطانية صغيرة، مناديل معقمة، أكياس صغيرة للنفايات، واقٍ للعين ضد الضوء»، وثلاثة آلاف كرسي للمعتكفات.
وأفادت الدكتورة الطلحي أن استعداداتهم لموسم شهر رمضان المبارك الحالي بدأت منذ وقت مبكر، وفق خطة مدروسة تخدم بإذن الله زائرات المسجد النبوي الشريف بإعداد كوادر نسائية مدربة من مرشدات ومراقبات ومترجمات وإداريات يعملن على تحقيق كل ما من شأنه تهيئة الأجواء المناسبة لتتمكن زائرات المسجد النبوي والمصليات فيه من أداء عبادتهن بكل يسر وسهولة، وكذلك من يرغبن في الصلاة بالروضة وتنظيم المداخل والمخارج في مصليات النساء ومتابعة تنظيم وجبات الإفطار ومراقبة توفر الخدمات والتوعية الشرعية وعمل برنامج متكامل للمعتكفات.
وأكدت الطلحي أن الإدارة ستعمل بكامل إمكاناتها للتخفيف من الزحام من خلال فتح جميع الأبواب المؤدية إلى الأقسام النسائية والبالغ عددها 25 بابا على مدار الساعة وإعطاء أكبر وقت ممكن للنساء للصلاة في الروضة في الأوقات الثلاثة المخصصة لهن وهي من بعد الإشراق، وبعد صلاة الظهر، وبعد صلاة التراويح في العشرين يوما الأولى من رمضان، وفي العشر الأواخر يكون الدخول مرتين من بعد الإشراق وبعد صلاة الظهر نظرا لصلاة التهجد.
وذكرت الدكتورة الطلحي أنه سيجري تشغيل ستة مرافق خاصة بالنساء على مدار 24 ساعة تخدم الأقسام والساحات النسائية ويعمل بها فريق متكامل من جميع الجهات ذات العلاقة، لافتة إلى أنه بدأ العمل في خطة تنظيم سفر الإفطار بتحديث بيانات القائمات على إعداد سفر الإفطار في المصلى النسائي والساحات وتسجيل الجديدات عن طريق موقع إدارة التوجيه والإرشاد النسائي، وتوجيه رسائل نصية للمسجلات لتحديد موعد استلام البطاقة.
وأوضحت أنه شكلت لجنة لمتابعة نظافة المسجد النبوي وتوفير الراحة لزائراته وخصص عدد من المراقبات في الأقسام والساحات لمتابعة وضع السفر للمحافظة على نظافة المسجد والالتزام بفرش السفرة في الموقع المحدد لها سواء داخل المسجد أو في الساحات والتأكيد على المأكولات المسموح بها.
وكشفت تطبيق الخطة التي وضعها قسم الدروس في المسجد النبوي المتضمنة عقد 83 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم على فترتين من بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب ويشارك في هذه الحلقات 37 معلمة، موضحة تقديم العديد من الدروس العلمية، إذ بدأ الاستعداد لتوعية الزائرات بأحكام شهر رمضان منذ أكثر من شهر، لافتة إلى أنه أقيم عدد من الدروس في العبادات التي يختص بها رمضان وغيره في المصليات النسائية وشرح عدد من المتون العلمية والدروس العامة في موضوعات متنوعة مثل: التوحيد وأهميته، والصلاة وأركانها وواجباتها وشروطها وصفتها، وأحكام الطهارة، وصفة العمرة، وفضل قراءة القرآن الكريم، ومسؤولية المرأة المسلمة.
وبينت أنه جرى توزيع المنشورات والكتيبات العلمية النافعة على زائرات المسجد النبوي في شهر رمضان حيث رصد أكثر من مليوني نسخة بعدد من اللغات العربية والأوردية والتركية والفرنسية والإنجليزية وغيرها من اللغات.
وقالت: «أضيف هذا العام خدمة كبيرات السن وذوات الاحتياجات الخاصة حيث يجري نقلهن بواسطة العربات من الساحات إلى المسجد النبوي وخصص لهن ممرات لدخولهن إلى الروضة والعودة لمصلاهن، ويقوم بهذه الخدمة 20 امرأة يقمن بإيصالهن إلى داخل المصلى والروضة ثم الخروج معهن وتسليمهن إلى ذويهن.
وأضافت: «ومن الخدمات المقدمة للزائرات فتح أبواب المكتبات (المقروءة والمسموعة) بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك للزائرات يوميا، وذلك في الأوقات 1-20/9/1434هـ من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى الساعة التاسعة مساء، وفي العشر الأواخر: من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى الساعة الرابعة عصرا، ومن بعد صلاة المغرب وحتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل؛ يرتادها القارئات والباحثات والمطلعات»، مؤكدة أنه يقدم لهن من طريق المكتبة المسموعة ما يحتجن إليه من مواد صوتية من دروس وقراءات المسجد النبوي، سواء كانت على (DVD) أو (CD) أو أشرطة كاسيت.
وأشارت إلى أنه يقدم للمعتكفات خدمات صحية حيث تقوم طبيبة ومسعفة من هيئة الهلال الأحمر السعودي مع موظفة من إدارة التوجيه والإرشاد بجولة تفقدية عليهن، وتقدم لهن وجبات الإفطار في مواقع اعتكافهن، إضافة إلى تجهيز 10 آلاف كتيب ومطوية للمعتكفات باللغة العربية والأوردية والتركية والإندونيسية، وحقيبة تحتوي على «مخدة صغيرة، بطانية صغيرة، مناديل معقمة، أكياس صغيرة للنفايات، واقٍ للعين ضد الضوء»، وثلاثة آلاف كرسي للمعتكفات.
وأفادت الدكتورة الطلحي أن استعداداتهم لموسم شهر رمضان المبارك الحالي بدأت منذ وقت مبكر، وفق خطة مدروسة تخدم بإذن الله زائرات المسجد النبوي الشريف بإعداد كوادر نسائية مدربة من مرشدات ومراقبات ومترجمات وإداريات يعملن على تحقيق كل ما من شأنه تهيئة الأجواء المناسبة لتتمكن زائرات المسجد النبوي والمصليات فيه من أداء عبادتهن بكل يسر وسهولة، وكذلك من يرغبن في الصلاة بالروضة وتنظيم المداخل والمخارج في مصليات النساء ومتابعة تنظيم وجبات الإفطار ومراقبة توفر الخدمات والتوعية الشرعية وعمل برنامج متكامل للمعتكفات.
وأكدت الطلحي أن الإدارة ستعمل بكامل إمكاناتها للتخفيف من الزحام من خلال فتح جميع الأبواب المؤدية إلى الأقسام النسائية والبالغ عددها 25 بابا على مدار الساعة وإعطاء أكبر وقت ممكن للنساء للصلاة في الروضة في الأوقات الثلاثة المخصصة لهن وهي من بعد الإشراق، وبعد صلاة الظهر، وبعد صلاة التراويح في العشرين يوما الأولى من رمضان، وفي العشر الأواخر يكون الدخول مرتين من بعد الإشراق وبعد صلاة الظهر نظرا لصلاة التهجد.
وذكرت الدكتورة الطلحي أنه سيجري تشغيل ستة مرافق خاصة بالنساء على مدار 24 ساعة تخدم الأقسام والساحات النسائية ويعمل بها فريق متكامل من جميع الجهات ذات العلاقة، لافتة إلى أنه بدأ العمل في خطة تنظيم سفر الإفطار بتحديث بيانات القائمات على إعداد سفر الإفطار في المصلى النسائي والساحات وتسجيل الجديدات عن طريق موقع إدارة التوجيه والإرشاد النسائي، وتوجيه رسائل نصية للمسجلات لتحديد موعد استلام البطاقة.
وأوضحت أنه شكلت لجنة لمتابعة نظافة المسجد النبوي وتوفير الراحة لزائراته وخصص عدد من المراقبات في الأقسام والساحات لمتابعة وضع السفر للمحافظة على نظافة المسجد والالتزام بفرش السفرة في الموقع المحدد لها سواء داخل المسجد أو في الساحات والتأكيد على المأكولات المسموح بها.
وكشفت تطبيق الخطة التي وضعها قسم الدروس في المسجد النبوي المتضمنة عقد 83 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم على فترتين من بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب ويشارك في هذه الحلقات 37 معلمة، موضحة تقديم العديد من الدروس العلمية، إذ بدأ الاستعداد لتوعية الزائرات بأحكام شهر رمضان منذ أكثر من شهر، لافتة إلى أنه أقيم عدد من الدروس في العبادات التي يختص بها رمضان وغيره في المصليات النسائية وشرح عدد من المتون العلمية والدروس العامة في موضوعات متنوعة مثل: التوحيد وأهميته، والصلاة وأركانها وواجباتها وشروطها وصفتها، وأحكام الطهارة، وصفة العمرة، وفضل قراءة القرآن الكريم، ومسؤولية المرأة المسلمة.
وبينت أنه جرى توزيع المنشورات والكتيبات العلمية النافعة على زائرات المسجد النبوي في شهر رمضان حيث رصد أكثر من مليوني نسخة بعدد من اللغات العربية والأوردية والتركية والفرنسية والإنجليزية وغيرها من اللغات.
وقالت: «أضيف هذا العام خدمة كبيرات السن وذوات الاحتياجات الخاصة حيث يجري نقلهن بواسطة العربات من الساحات إلى المسجد النبوي وخصص لهن ممرات لدخولهن إلى الروضة والعودة لمصلاهن، ويقوم بهذه الخدمة 20 امرأة يقمن بإيصالهن إلى داخل المصلى والروضة ثم الخروج معهن وتسليمهن إلى ذويهن.
وأضافت: «ومن الخدمات المقدمة للزائرات فتح أبواب المكتبات (المقروءة والمسموعة) بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك للزائرات يوميا، وذلك في الأوقات 1-20/9/1434هـ من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى الساعة التاسعة مساء، وفي العشر الأواخر: من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى الساعة الرابعة عصرا، ومن بعد صلاة المغرب وحتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل؛ يرتادها القارئات والباحثات والمطلعات»، مؤكدة أنه يقدم لهن من طريق المكتبة المسموعة ما يحتجن إليه من مواد صوتية من دروس وقراءات المسجد النبوي، سواء كانت على (DVD) أو (CD) أو أشرطة كاسيت.