أعرب المستثمرون في المشاريع الترفيهية والسياحية في كورنيش جدة عن استيائهم من قرار أمانة المحافظة بتحرير طريق الملك عبد العزيز، وغلق جميع الشوارع المؤدية إلى الكورنيش الذي أدى إلى شلل كامل للحركة المرورية في تقاطعات شارع صاري والأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية) وشارع حراء وطريق الأمير نايف. وقالوا لـ «عكاظ» «لماذا لم يأخذوا رأينا قبل إصدار القرار، فنحن من ضخ ملايين الريالات في استثمارات في مشاريع سياحية هناك، وبالتالي فنحن أصحاب مصلحة يجب أخذ رأينا قبل اتخاذ قرار من الأمانة».
وفي حين أكد عدد كبير من المستثمرين وأصحاب الأعمال لـ «عكاظ» تكبدهم خسائر فادحة، وتذمرهم من القرار الذي تسبب في تعطيل مشاريعهم التي ضخوا فيها استثمارات وطنية كبيرة ، مشددين على أن الأمر سيزداد سوءا في أيام عيد الفطر المبارك مع زيادة حركة الترفيه وتضاعف السيارات المتجهة ناحية الكورنيش.
من جهته، ناشد عبد الله الغروي مستثمر في المجال السياحي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وأمين جدة، ومدير المرور، بضرورة إعادة النظر في تحرير طريق الملك عبد العزيز، حيث أغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الكورنيش الأوسط، ما أدى إلى تعطيل الحركة وتكبدهم الكثير من الخسائر.
وقال: لقد تضرر المستثمرون على كورنيش جدة الأوسط ونحن في موسم الإجازة، وإجازة عيد الفطر المبارك بعد أيام قلائل، حيث تم قفل شارع صاري مع طريق الملك، وشارع الأمير نايف مع طريق الملك، وكذلك شارع حراء مع طريق الملك، وأجبروا القادمين إلى الكورنيش على الدوران عن طريق تحويلة ضيقة تتسع لسيارة واحدة فقط، ما يسبب ازدحاما شديدا وكثرة الحوادث أو يضطر الرواد إلى الذهاب إلى دوار الكرة الأرضية للوصول إلى الكورنيش، ويطالب المستثمرون المسؤولين بضرورة العمل على إيجاد طرق كفيلة تضمن تقليص خسائرهم، وإعادة الوضع إلى ما هو عليه.
ويقول حامد الخطيب مستثمر ورجل أعمال «في البداية نود أن نشكر المسؤولين لاهتمامهم بتنظيم خط السير، وتغيير بعض أنظمة المرور في مدينة جده عروس البحر الأحمر، لكننا لاحظنا بشارع الملك تغييرا كبيرا، إلا أن هذا التغير قد شابته بعض الملاحظات الهامة، حيث إنه لم يبن على دراسة وافية، ويتمثل ذلك في بعض العيوب الفنية في المداخل والمخارج، حيث لا يتسع المدخل إلا لسيارة واحدة وكذا تباعدها عن بعضها البعض، مع عدم مراعاة قرب هذه المداخل من المشروعات الاستثمارية.
واستغرب رجل الأعمال عماد العبود ما حدث في طريق الملك عبد العزيز. وقال: «لقد فوجئنا بهذه التغييرات المرورية في موسم يعد لنا من أهم المواسم السياحية وهو عيد الفطر، ثم عيد الأضحى الذي يشكل دخلا جيدا للمشروعات الترفيهية والسياحية في كورنيش جدة»، مطالبا في حال الإصرار على غلق الطرق العرضية في جدة المتجهة إلى الكورنيش وضع حلول عاجلة، مختتما بقوله: إن مركزنا الترفيهي تأثر من جراء إغلاق الكورنيش في المرحلة الأولى أيضا ما يكبدنا خسائر جمة في نهاية المطاف.
واستغرب عدد من المواطنين قرار أمانة جدة وإدارة المرور الذي تم تطبيقه قبل الاستعداد له بالشكل الكافي. وقال فؤاد الجهني «إن التحويلات التي تم اللجوء إليها في الشوارع الرئيسية مثل التحلية وصاري وحراء مسار واحد فقط، الأمر الذي يدفع السيارات للتكدس في مكان واحد للحصول على دورها في المرور»، مؤكدا أنه قضى 30 دقيقة كاملة في المرور من شارع صاري إلى الجهة الثانية في نفس الشارع، وفاته الإفطار الذي كان مدعوا إليه بسبب هذه التغييرات. وتساءل أحمد المطيري: ما الفائدة التي جناها صناع هذا القرار.. طريق الملك عبد العزيز ليس من الطرق المزدحمة والجميع اعتاد على الإشارات الرئيسية التي تمثل شريانا رئيسيا بين الكورنيش وداخل جدة، لكن القرار الجديد شكل أزمة حقيقية، وحرم الكثيرين من المرور نحو الكورنيش، أو الجلوس وقت طويل في انتظار دورهم للدخول إلى التحويلة، علاوة على أن الشارع تحول إلى مصيدة واضحة للحوادث والخلافات بين السائقين بسبب التكدس والزحام.
وفي حين أكد عدد كبير من المستثمرين وأصحاب الأعمال لـ «عكاظ» تكبدهم خسائر فادحة، وتذمرهم من القرار الذي تسبب في تعطيل مشاريعهم التي ضخوا فيها استثمارات وطنية كبيرة ، مشددين على أن الأمر سيزداد سوءا في أيام عيد الفطر المبارك مع زيادة حركة الترفيه وتضاعف السيارات المتجهة ناحية الكورنيش.
من جهته، ناشد عبد الله الغروي مستثمر في المجال السياحي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وأمين جدة، ومدير المرور، بضرورة إعادة النظر في تحرير طريق الملك عبد العزيز، حيث أغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الكورنيش الأوسط، ما أدى إلى تعطيل الحركة وتكبدهم الكثير من الخسائر.
وقال: لقد تضرر المستثمرون على كورنيش جدة الأوسط ونحن في موسم الإجازة، وإجازة عيد الفطر المبارك بعد أيام قلائل، حيث تم قفل شارع صاري مع طريق الملك، وشارع الأمير نايف مع طريق الملك، وكذلك شارع حراء مع طريق الملك، وأجبروا القادمين إلى الكورنيش على الدوران عن طريق تحويلة ضيقة تتسع لسيارة واحدة فقط، ما يسبب ازدحاما شديدا وكثرة الحوادث أو يضطر الرواد إلى الذهاب إلى دوار الكرة الأرضية للوصول إلى الكورنيش، ويطالب المستثمرون المسؤولين بضرورة العمل على إيجاد طرق كفيلة تضمن تقليص خسائرهم، وإعادة الوضع إلى ما هو عليه.
ويقول حامد الخطيب مستثمر ورجل أعمال «في البداية نود أن نشكر المسؤولين لاهتمامهم بتنظيم خط السير، وتغيير بعض أنظمة المرور في مدينة جده عروس البحر الأحمر، لكننا لاحظنا بشارع الملك تغييرا كبيرا، إلا أن هذا التغير قد شابته بعض الملاحظات الهامة، حيث إنه لم يبن على دراسة وافية، ويتمثل ذلك في بعض العيوب الفنية في المداخل والمخارج، حيث لا يتسع المدخل إلا لسيارة واحدة وكذا تباعدها عن بعضها البعض، مع عدم مراعاة قرب هذه المداخل من المشروعات الاستثمارية.
واستغرب رجل الأعمال عماد العبود ما حدث في طريق الملك عبد العزيز. وقال: «لقد فوجئنا بهذه التغييرات المرورية في موسم يعد لنا من أهم المواسم السياحية وهو عيد الفطر، ثم عيد الأضحى الذي يشكل دخلا جيدا للمشروعات الترفيهية والسياحية في كورنيش جدة»، مطالبا في حال الإصرار على غلق الطرق العرضية في جدة المتجهة إلى الكورنيش وضع حلول عاجلة، مختتما بقوله: إن مركزنا الترفيهي تأثر من جراء إغلاق الكورنيش في المرحلة الأولى أيضا ما يكبدنا خسائر جمة في نهاية المطاف.
واستغرب عدد من المواطنين قرار أمانة جدة وإدارة المرور الذي تم تطبيقه قبل الاستعداد له بالشكل الكافي. وقال فؤاد الجهني «إن التحويلات التي تم اللجوء إليها في الشوارع الرئيسية مثل التحلية وصاري وحراء مسار واحد فقط، الأمر الذي يدفع السيارات للتكدس في مكان واحد للحصول على دورها في المرور»، مؤكدا أنه قضى 30 دقيقة كاملة في المرور من شارع صاري إلى الجهة الثانية في نفس الشارع، وفاته الإفطار الذي كان مدعوا إليه بسبب هذه التغييرات. وتساءل أحمد المطيري: ما الفائدة التي جناها صناع هذا القرار.. طريق الملك عبد العزيز ليس من الطرق المزدحمة والجميع اعتاد على الإشارات الرئيسية التي تمثل شريانا رئيسيا بين الكورنيش وداخل جدة، لكن القرار الجديد شكل أزمة حقيقية، وحرم الكثيرين من المرور نحو الكورنيش، أو الجلوس وقت طويل في انتظار دورهم للدخول إلى التحويلة، علاوة على أن الشارع تحول إلى مصيدة واضحة للحوادث والخلافات بين السائقين بسبب التكدس والزحام.