حددت مرجعيتنا الفكرية أربع خصال في المرأة للزواج بها. ففي الحديث الراوي له أبو هريرة الوارد في البخاري، قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك».
وهنا فقد قدم المال على الحسب والجمال وجاء الدين لاحقا.
أعتقد أن الجمال مصدر جذب للرجل عند البحث عن حليلة، والدمامة طاردة لكل من الرجل والمرأة.
وجدت قصة طريفة في أحد المواقع الإخبارية تقول: كتبت امرأة جميلة إلى شركة استشارات استثمارية (في وول ستريت) تطلب نصائح وعناوين تسعفها في الزوج من رجل غني، قالت في رسالتها؟: أنا فتاة جميلة، لا بل أكثر من جميلة، عمري 25 سنة، متعلمة وعلى جانب كبير من «الشياكة»، والحضور والثقافة والتربية الصالحة، أرغب في الزواج من رجل شاب يحصل على مداخيل سنوية تزيد على نصف مليون دولار. هل لديكم في ملفاتكم عناوين رجال غير متزوجين (حتى لو كانوا مطلقين أو أرامل) بمداخيل تصل إلى 500 ألف دولار فما فوق سنويا.
كنت مخطوبة مرات عدة لرجال يربحون ما بين 200 و250 ألف دولار، ولكني اكتشفت أن تلك المبالغ غير كافية لأستطيع العيش، كما أريد في الحي الراقي الذي أرغب به، وبطريقة الإنفاق التي ترضيني وتناسبني.
وصلت الرسالة إلى كبير خبراء تلك الشركة الاستشارية، وكان رده كالآتي: قرأت رسالتك بكثير من الاهتمام، وإليك بعض ما توصلت إليه بعد درس الموقف مع أشخاص آخرين من أصحاب الخبرة.
إنك تعرضين صفقة سيئة! لماذا؟ أنت ترغبين بعقد بزنس تضعين جمالك مقابل المال، إلا أن هناك مشكلة؛ لأن الجمال يفتر ويزول مع الزمن، إنه أصل كبقية الأصول، ويتعرض للاستهلاك والإهلاك. في المقابل، يمكن للمال إذا استثمر جيدا أن يتعاظم ويكبر ويكبر.
بالمعنى الاقتصادي، أنت أصل يتعرض لانخفاض قيمته مع الوقت، بينما المال يدر المال والأرباح باستمرار.
عمرك الآن 25 سنة، ستبقين جميلة كما أنت تقريبا طيلة 5 إلى 10 سنوات، ولكن كل سنة بجمال أقل من سابقتها. هذا يعني، أنك الآن في مرحلة «النمو»، أي أن الجمال عندك هو أصل من الأصول الواجب بيعها الآن وفورا، لكن لخبراء وول ستريت رأيا آخر مفاده أن من يشتري هذا الجمال اليوم عليه أن يضعه فورا للبيع ولا يحفظه في الانتظار، لأن الانتظار هدر للوقت، وكما قلنا فإن الوقت ليس في مصلحة الجمال. أي أن الشراء للاحتفاظ إذا كنا نتحدث عن صفقة يعتبر عملا استثماريا فاشلا في هذه الحالة.
ودائما بالمعايير الاقتصادية، فإن الزواج الذي هو شراء وانتظار ليس صفقة مربحة للمديين المتوسط والطويل. نحن بانتظار ردك.. ولك مني كل التحية!.
وهنا فقد قدم المال على الحسب والجمال وجاء الدين لاحقا.
أعتقد أن الجمال مصدر جذب للرجل عند البحث عن حليلة، والدمامة طاردة لكل من الرجل والمرأة.
وجدت قصة طريفة في أحد المواقع الإخبارية تقول: كتبت امرأة جميلة إلى شركة استشارات استثمارية (في وول ستريت) تطلب نصائح وعناوين تسعفها في الزوج من رجل غني، قالت في رسالتها؟: أنا فتاة جميلة، لا بل أكثر من جميلة، عمري 25 سنة، متعلمة وعلى جانب كبير من «الشياكة»، والحضور والثقافة والتربية الصالحة، أرغب في الزواج من رجل شاب يحصل على مداخيل سنوية تزيد على نصف مليون دولار. هل لديكم في ملفاتكم عناوين رجال غير متزوجين (حتى لو كانوا مطلقين أو أرامل) بمداخيل تصل إلى 500 ألف دولار فما فوق سنويا.
كنت مخطوبة مرات عدة لرجال يربحون ما بين 200 و250 ألف دولار، ولكني اكتشفت أن تلك المبالغ غير كافية لأستطيع العيش، كما أريد في الحي الراقي الذي أرغب به، وبطريقة الإنفاق التي ترضيني وتناسبني.
وصلت الرسالة إلى كبير خبراء تلك الشركة الاستشارية، وكان رده كالآتي: قرأت رسالتك بكثير من الاهتمام، وإليك بعض ما توصلت إليه بعد درس الموقف مع أشخاص آخرين من أصحاب الخبرة.
إنك تعرضين صفقة سيئة! لماذا؟ أنت ترغبين بعقد بزنس تضعين جمالك مقابل المال، إلا أن هناك مشكلة؛ لأن الجمال يفتر ويزول مع الزمن، إنه أصل كبقية الأصول، ويتعرض للاستهلاك والإهلاك. في المقابل، يمكن للمال إذا استثمر جيدا أن يتعاظم ويكبر ويكبر.
بالمعنى الاقتصادي، أنت أصل يتعرض لانخفاض قيمته مع الوقت، بينما المال يدر المال والأرباح باستمرار.
عمرك الآن 25 سنة، ستبقين جميلة كما أنت تقريبا طيلة 5 إلى 10 سنوات، ولكن كل سنة بجمال أقل من سابقتها. هذا يعني، أنك الآن في مرحلة «النمو»، أي أن الجمال عندك هو أصل من الأصول الواجب بيعها الآن وفورا، لكن لخبراء وول ستريت رأيا آخر مفاده أن من يشتري هذا الجمال اليوم عليه أن يضعه فورا للبيع ولا يحفظه في الانتظار، لأن الانتظار هدر للوقت، وكما قلنا فإن الوقت ليس في مصلحة الجمال. أي أن الشراء للاحتفاظ إذا كنا نتحدث عن صفقة يعتبر عملا استثماريا فاشلا في هذه الحالة.
ودائما بالمعايير الاقتصادية، فإن الزواج الذي هو شراء وانتظار ليس صفقة مربحة للمديين المتوسط والطويل. نحن بانتظار ردك.. ولك مني كل التحية!.