يرصد الكاتب الكبير وحيد حامد في مسلسله «بدون ذكر أسماء» حالة الانحدار الإنساني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي التي عاشتها مصر خلال 10 سنوات وهي الفترة من 1985 إلى 1995 التي تدور فيها أحداث المسلسل الذي يقوم ببطولته أحمد الفيشاوي وروبي وحوريـة فرغلي وعبد العزيـز مخيون وناهد رشدي ومحمد فراج ووليد فواز وياسمين رئيس وفريدة سيف النصر وصفوة وإخراج تامر محسن.
تدور الأحداث خلال الفترة من 1985 إلى 1995ويـرصد المسلسل تدهور الأحوال في مصر في هذه الفترة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وإنسانيا وذلك من خلال شخصيات واقعية يتم رصدها بكل تفاصيلها.
تدور أحداث المسلسل في أحد الأحياء العشوائية التي تضم عدة شخصيات شعبية منها الراقصة التي تقوم بدورها روبي، ويعرض لحياة أسرة فقيرة وهي أسرة أحمد الفيشاوي والتي تمتلك منزلا في إحدى القرى تجد فيه كنزا فتنقلب حياتهم ومع ذلك لم تتوقف مشكلاتهم رغم أنهم كانوا يظنون أن الفقر هو مشكلتهم الوحيدة.
كل شخصيات المسلسل لها مقابل في الواقع، سواء الشخصيات الرئيسية أو الثانوية، ولكنها تحمل أسماء أخرى ومواصفات زائدة عن الحقيقة والمشاهد الذكي ربما يتعرف على الشخصيات الحقيقية أثناء عرض العمل، لأن معظمها شخصيات عامة.. فعلي سبيل المثال تشبه شخصية صديقنا المصور الصحافي حسن عبد الفتاح الشهيـر بحسن بسبوسة فقد كان والده يبيـع البسبوسة فعلا وكان حسن يقف ليساعده.. شاب بسيط مكافح وجد نفسه وجها لوجه مع سادة المجتمع وتعرض لمشكلات.. يقدم الشخصية أحمد الفيشاوي ابن ربيع الحلواني الذي يلعب دوره الفنان عبد العزيـز مخيون وهو أب يتسم بالطيبة والإنسانية المتناهية التي تظهر في علاقته بأفراد أسرته ومحيطه.. كما تقدم حوريـة فرغلي شخصية نوارة ربيع الحلواني وهي فتاة شعبية بنت بلد تعيش مع أسرتها الفقيـرة إلى أن تفرض عليها الظروف أن تـتـزوج من شاب متطرف حيث يتطرق المسلسل للجانب السياسي من خلال الإشارة إلى نمو التيارات الإسلامية في مصر خلال هذه الفتـرات.. فالمسلسل يرصد انتشار المد الديني في مصر وأعمال البلطجة، والفساد وانتشار المتشردين في ربوع مصر، بجانب الصورة الحقيقية للطبقات الفقيـرة من المجتمع المصري.
هذا العمل هو التجربة الأولى لروبي في الدراما التليفزيونية شخصية «مبسوطة» مشبعة بالتحولات دراميا.. ويحتوي على أكثر من تحول ونقلات تشجع أي ممثلة على قبوله فهو مغـرٍ حيث تتطور حياة «مبسوطة» لتصبح راقصة شهيرة جدا.
وهناك شخصية «رجب» المتسول والذي يعمل مع «النعجة» التي تقدم دورها الفنانة فريدة سيف النصر والتي تديـر شبكة للمتسولين في أحد الأحياء الشعبية، أما مي سليم فتقدم شخصية سكرتيـرة شديدة الذكاء وتستثمر دهاءها في عملها وعلاقاتها الشخصية..
ولاينسى المسلسل أن يرصد ظاهرة الابتزاز في عالم الصحافة الصفراء مقتبسا وقائع وأحداث معظمها واقعي.. لكن يظل اسم المسلسل تعبيرا عن الهروب من إشكاليات وقضايا يمكن أن تواجهه بذكر الأسماء الحقيقية فكانت هذه الحيلة الدرامية المميزة مما ساعد على خروج مسلسل قريب الشبه بما دار حولنا خلال الفترة التاريخية المذكورة.
تدور الأحداث خلال الفترة من 1985 إلى 1995ويـرصد المسلسل تدهور الأحوال في مصر في هذه الفترة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وإنسانيا وذلك من خلال شخصيات واقعية يتم رصدها بكل تفاصيلها.
تدور أحداث المسلسل في أحد الأحياء العشوائية التي تضم عدة شخصيات شعبية منها الراقصة التي تقوم بدورها روبي، ويعرض لحياة أسرة فقيرة وهي أسرة أحمد الفيشاوي والتي تمتلك منزلا في إحدى القرى تجد فيه كنزا فتنقلب حياتهم ومع ذلك لم تتوقف مشكلاتهم رغم أنهم كانوا يظنون أن الفقر هو مشكلتهم الوحيدة.
كل شخصيات المسلسل لها مقابل في الواقع، سواء الشخصيات الرئيسية أو الثانوية، ولكنها تحمل أسماء أخرى ومواصفات زائدة عن الحقيقة والمشاهد الذكي ربما يتعرف على الشخصيات الحقيقية أثناء عرض العمل، لأن معظمها شخصيات عامة.. فعلي سبيل المثال تشبه شخصية صديقنا المصور الصحافي حسن عبد الفتاح الشهيـر بحسن بسبوسة فقد كان والده يبيـع البسبوسة فعلا وكان حسن يقف ليساعده.. شاب بسيط مكافح وجد نفسه وجها لوجه مع سادة المجتمع وتعرض لمشكلات.. يقدم الشخصية أحمد الفيشاوي ابن ربيع الحلواني الذي يلعب دوره الفنان عبد العزيـز مخيون وهو أب يتسم بالطيبة والإنسانية المتناهية التي تظهر في علاقته بأفراد أسرته ومحيطه.. كما تقدم حوريـة فرغلي شخصية نوارة ربيع الحلواني وهي فتاة شعبية بنت بلد تعيش مع أسرتها الفقيـرة إلى أن تفرض عليها الظروف أن تـتـزوج من شاب متطرف حيث يتطرق المسلسل للجانب السياسي من خلال الإشارة إلى نمو التيارات الإسلامية في مصر خلال هذه الفتـرات.. فالمسلسل يرصد انتشار المد الديني في مصر وأعمال البلطجة، والفساد وانتشار المتشردين في ربوع مصر، بجانب الصورة الحقيقية للطبقات الفقيـرة من المجتمع المصري.
هذا العمل هو التجربة الأولى لروبي في الدراما التليفزيونية شخصية «مبسوطة» مشبعة بالتحولات دراميا.. ويحتوي على أكثر من تحول ونقلات تشجع أي ممثلة على قبوله فهو مغـرٍ حيث تتطور حياة «مبسوطة» لتصبح راقصة شهيرة جدا.
وهناك شخصية «رجب» المتسول والذي يعمل مع «النعجة» التي تقدم دورها الفنانة فريدة سيف النصر والتي تديـر شبكة للمتسولين في أحد الأحياء الشعبية، أما مي سليم فتقدم شخصية سكرتيـرة شديدة الذكاء وتستثمر دهاءها في عملها وعلاقاتها الشخصية..
ولاينسى المسلسل أن يرصد ظاهرة الابتزاز في عالم الصحافة الصفراء مقتبسا وقائع وأحداث معظمها واقعي.. لكن يظل اسم المسلسل تعبيرا عن الهروب من إشكاليات وقضايا يمكن أن تواجهه بذكر الأسماء الحقيقية فكانت هذه الحيلة الدرامية المميزة مما ساعد على خروج مسلسل قريب الشبه بما دار حولنا خلال الفترة التاريخية المذكورة.