أكدت الصحف القطرية الصادرة أمس أهمية الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للمملكة العربية السعودية يوم أمس الأول والتي تعد الأولى منذ توليه مقاليد الحكم في قطر، مشيرة إلى أنها تجسد متانة أواصر علاقات الإخاء والتعاون المتميزة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، كما أنها تأتي للتأكيد على حرص الدوحة على أهمية التنسيق والتشاور مع المملكة في كل القضايا الإقليمية.
وشددت صحف الدوحة على أن العلاقات السعودية القطرية تشكل بعدا استراتيجيا مهما لا يمكن المساومة عليه أو التفريط فيه.
وقالت صحيفة الراية، إن زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمملكة التي تعد الأولى منذ توليه مقاليد الحكم في قطر وفي هذا التوقيت بالذات تؤكد أهمية العلاقات التاريخية المتينة بين قطر والمملكة ولتعمق أواصر الأخوة بين القيادتين والشعبين الشقيقين لأنها ضاربة في عمق التاريخ.
وأشارت إلى أنه بعد أداء سمو أمير قطر مناسك العمرة، بحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العلاقات الأخوية وطرق تطويرها، موضحة أن القضايا العربية والإسلامية كانت حاضرة على جدول اللقاء لأن العلاقات بين الدولتين تنطلق من أساسها التاريخي القائم على البعدين العربي والإسلامي.
وأكدت الصحيفة أن ما يشهده العالمان العربي والإسلامي من تطورات وأحداث تحتم على القيادتين الحكيمتين عدم إغفالها نظرا لحجم ومسؤولية كلا البلدين الشقيقين بالاهتمام بقضايا العرب والمسلمين.
وأوضحت أن زيارة سمو أمير قطر تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي في ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة تستلزم التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين لخدمة مصالحهما المشتركة، لافتة الانتباه إلى أن ما تواجهه المنطقة والعالم من تحديات تحتم على البلدين ضرورة العمل المشترك في مختلف المجالات وتعميق نهج التشاور والتنسيق بهدف الوصول لرؤية مشتركة حيال التعامل مع هذه التحديات وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويعود بالنفع على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى الأمتين العربية والإسلامية.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول، «لا شك أن سمو الأمير بزيارته للمملكة العربية السعودية أراد التأكيد على أن تلك العلاقات المتجذرة تشكل بعدا استراتيجيا مهما لا يمكن المساومة فيه أو التفريط به».
بدورها قالت صحيفة الوطن، «من المؤكد أن هذه الزيارة بالغة الأهمية، وهي تعد أول زيارة رسمية يقوم بها سموه إلى الخارج منذ توليه مقاليد الحكم، وتحمل مؤشرات عديدة بأن واقع العلاقات الثنائية والتشاور السياسي والتعاون في المجالات كافة، بين الدولتين الشقيقتين، سوف يتواصل ويزداد قوة ومتانة في المرحلة المقبلة».
وقالت الصحيفة إن الزيارة تؤشر بالتأكيد إلى ما يوليه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من اهتمام بالغ لتقوية العمل الخليجي المشترك، خصوصا في ظل التحديات الراهنة، للدفع بمسيرة مجلس التعاون الخليجي إلى آفاق سياسية واقتصادية أرحب، تستجيب لهذه التحديات، وتضع أسسا واضحة لمستقبل زاهر لمجلس التعاون، في أفق ما هو منتظر من إجراءات مستقبلية، عبر هياكل وآليات مؤسسة مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال مواثيقها وتشريعاتها القانونية، للعمل من أجل قيام اتحاد خليجي يكتسب من خلاله العمل الخليجي في المستقبل القريب، بمشيئة الله، دفعات قوية نحو الأمام، تحقق تطلعات الشعوب بكل دول مجلس التعاون الشقيقة.
ورأت صحيفة الشرق من جانبها، أن هذه الزيارة التاريخية تحمل في طياتها الكثير من المعاني والإشارات المهمة خصوصا السياسية منها.
وأشارت الصحيفة إلى أنها أول زيارة يقوم بها سموه إلى الخارج لتكون المملكة أول دولة يزورها منذ توليه مقاليد الحكم وهي إشارة واضحة إلى ما يربط دولة قطر بالمملكة العربية السعودية وما يربط سموه بالقيادة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين، وهي أيضا تأتي للتأكيد على حرص الدوحة على أهمية التنسيق والتشاور مع الرياض في كل القضايا الإقليمية والدولية.
كما أوضحت أن زيارة سمو أمير دولة قطر إلى المملكة وما عقده من محادثات مع خادم الحرمين الشريفين وبحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، إنما تؤكد أهمية الموضوعات الحساسة بالغة الأهمية التي تم تداولها خلال الاجتماع وفي مقدمتها العلاقات الأخوية والتاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
وشددت صحف الدوحة على أن العلاقات السعودية القطرية تشكل بعدا استراتيجيا مهما لا يمكن المساومة عليه أو التفريط فيه.
وقالت صحيفة الراية، إن زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمملكة التي تعد الأولى منذ توليه مقاليد الحكم في قطر وفي هذا التوقيت بالذات تؤكد أهمية العلاقات التاريخية المتينة بين قطر والمملكة ولتعمق أواصر الأخوة بين القيادتين والشعبين الشقيقين لأنها ضاربة في عمق التاريخ.
وأشارت إلى أنه بعد أداء سمو أمير قطر مناسك العمرة، بحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العلاقات الأخوية وطرق تطويرها، موضحة أن القضايا العربية والإسلامية كانت حاضرة على جدول اللقاء لأن العلاقات بين الدولتين تنطلق من أساسها التاريخي القائم على البعدين العربي والإسلامي.
وأكدت الصحيفة أن ما يشهده العالمان العربي والإسلامي من تطورات وأحداث تحتم على القيادتين الحكيمتين عدم إغفالها نظرا لحجم ومسؤولية كلا البلدين الشقيقين بالاهتمام بقضايا العرب والمسلمين.
وأوضحت أن زيارة سمو أمير قطر تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي في ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة تستلزم التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين لخدمة مصالحهما المشتركة، لافتة الانتباه إلى أن ما تواجهه المنطقة والعالم من تحديات تحتم على البلدين ضرورة العمل المشترك في مختلف المجالات وتعميق نهج التشاور والتنسيق بهدف الوصول لرؤية مشتركة حيال التعامل مع هذه التحديات وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويعود بالنفع على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى الأمتين العربية والإسلامية.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول، «لا شك أن سمو الأمير بزيارته للمملكة العربية السعودية أراد التأكيد على أن تلك العلاقات المتجذرة تشكل بعدا استراتيجيا مهما لا يمكن المساومة فيه أو التفريط به».
بدورها قالت صحيفة الوطن، «من المؤكد أن هذه الزيارة بالغة الأهمية، وهي تعد أول زيارة رسمية يقوم بها سموه إلى الخارج منذ توليه مقاليد الحكم، وتحمل مؤشرات عديدة بأن واقع العلاقات الثنائية والتشاور السياسي والتعاون في المجالات كافة، بين الدولتين الشقيقتين، سوف يتواصل ويزداد قوة ومتانة في المرحلة المقبلة».
وقالت الصحيفة إن الزيارة تؤشر بالتأكيد إلى ما يوليه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من اهتمام بالغ لتقوية العمل الخليجي المشترك، خصوصا في ظل التحديات الراهنة، للدفع بمسيرة مجلس التعاون الخليجي إلى آفاق سياسية واقتصادية أرحب، تستجيب لهذه التحديات، وتضع أسسا واضحة لمستقبل زاهر لمجلس التعاون، في أفق ما هو منتظر من إجراءات مستقبلية، عبر هياكل وآليات مؤسسة مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال مواثيقها وتشريعاتها القانونية، للعمل من أجل قيام اتحاد خليجي يكتسب من خلاله العمل الخليجي في المستقبل القريب، بمشيئة الله، دفعات قوية نحو الأمام، تحقق تطلعات الشعوب بكل دول مجلس التعاون الشقيقة.
ورأت صحيفة الشرق من جانبها، أن هذه الزيارة التاريخية تحمل في طياتها الكثير من المعاني والإشارات المهمة خصوصا السياسية منها.
وأشارت الصحيفة إلى أنها أول زيارة يقوم بها سموه إلى الخارج لتكون المملكة أول دولة يزورها منذ توليه مقاليد الحكم وهي إشارة واضحة إلى ما يربط دولة قطر بالمملكة العربية السعودية وما يربط سموه بالقيادة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين، وهي أيضا تأتي للتأكيد على حرص الدوحة على أهمية التنسيق والتشاور مع الرياض في كل القضايا الإقليمية والدولية.
كما أوضحت أن زيارة سمو أمير دولة قطر إلى المملكة وما عقده من محادثات مع خادم الحرمين الشريفين وبحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، إنما تؤكد أهمية الموضوعات الحساسة بالغة الأهمية التي تم تداولها خلال الاجتماع وفي مقدمتها العلاقات الأخوية والتاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.