الانتخابات الرئاسية المزمع تنفيذها العام القادم في فرنسا وكذلك انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الامريكي التي جرت في السابع من نوفمبر الجاري بالاضافة الى الانتخابات الرئاسية الامريكية في عام 2008م اعادت المرأة في اوروبا وامريكا الى واجهة الاحداث وبقوة بل جعلت هذه الانتخابات المرأة القاسم المشترك الرئيس حيث ظهرت نساء مؤثرات وقادرات على تغيير وجهة الاحداث بل وصناعة الرأي العام والتأثير على قرار الناخب.
بعد ان قفزت نانسي بيلوسي من مقعد الاقلية الى رئاسة الاغلبية في مجلس النواب الامريكي مما جعل الرئيس الامريكي جورج بوش يعدل العديد من القرارات بل يتخذ قرارات كان من الصعب اتخاذها من قبل كاقالة وزير دفاعه دونالد رامسفيلد الذي تمسك به كثيرا وتحدى به العديد ايضا ..جاءت الاشتراكية الفرنسية سيجولين رويال لتهدد عرش الرجال في الاليزيه حيث تقدمت امس في صناديق الاقتراع لتكون الاوفر حظا في الترشح عن الاشتراكيين للرئاسة الفرنسية التي تجرى انتخاباتها العام المقبل.
وسيجولين التي تبلغ من العمر 53 عاما تقدمت في استطلاعات الرأي على العديد من السياسيين الفرنسيين اصحاب التاريخ الحافل بالانجازات مثل رئيس الوزراء الاسبق لوران فابيوس ووزير الاقتصاد الاسبق دومينيك ستروس.
حيث توقعت استطلاعات الرأي ان تحصل رويال على نحو 50% من اصوات الاشتراكيين مقابل 25% لكل من منافسيها السالف ذكرهما وبذلك ستصبح سيجولين رويال الام لاربعة اولاد اول امرأة تحظى بفرصة حقيقية في الوصول الى قصر الاليزيه. وكانت قد اعتمدت في برنامجها الانتخابي الدعوة الى ديمقراطية مشاركة وخصصت مساحة كبيرة لمسائل المجتمع والبيئة مع تبني مواقف يعتبرها مناوئوها قريبة من اليمين في ما يتعلق بالامن والهجرة وذلك في الوقت الذي صور منافسها دومينيك ستروس نفسه على انه حامل شعار الواقعية والاشتراكية الديمقراطية وتمسك لوران فابيوس حتى النهاية بالتاكيد على موقعه الراسخ في اليسار.
ودعت رويال الاشتراكيين الى منحها ثقتهم المطلقة باعتبارها ستكون افضل من يمثلهم في قصر الاليزيه في حال وصولها الى هذا الموقع المرموق ليس فرنسيا فقط بل على مستوى القارة الاوروبية والعالم باعتبار ان فرنسا من الدول الكبرى وصاحبة حق النقض (الفيتو)وفي ظل هذا الخضم من صعود نجم النساء في اوروبا ولاسيما فرنسا ارادت برناديت شيراك زوجة الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان تقف في دائرة الضوء وتحت الانوار الساطعة للاليزيه كما انها لاتريد ان تستسلم لحقيقة مغادرة الشهرة والبريق حيث قالت امس في حوار لصحيفة لونوفيل اوبسر فاتور المحلية الفرنسية ان زوجها قد يترشح لفترة ولاية جديدة. وقالت سيدة فرنسا الاولى ان عهد شيراك لم ينته بعد وشمسه لن تغرب عن فرنسا وذلك في محاولة للتمسك بالموقع وعدم التسليم بالهزيمة مسبقا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد الضفة الاخرى للمحيط الاطلسي منافسة حامية الوطيس من اجل سكن البيت الابيض لسنوات اربع جديدة تبدأ العام 2008م.. وبطلة السباق ايضا وحصان الرهان هناك امرأة الا وهي هيلاري كلنتون او السيناتور هيلاري كلنتون التي تريد العودة الى البيت الابيض ليس سيدة اولى بل الحاكمة الاولى وسيدة البيت الابيض من خلال تبوؤ مقعد الرئيس وليس ظله وتشير استطلاعات الرأي الى تقدمها وتفوقها مما يجعل الفرص سانحة امامها لتحقيق حلمها.
ومن ثم يقول المحللون في كبريات الصحف الاوروبية والامريكية ان عهد النساء قادم هناك لا محالة مع نهاية الحقبة الاولى من القرن الميلادي الجديد.
بعد ان قفزت نانسي بيلوسي من مقعد الاقلية الى رئاسة الاغلبية في مجلس النواب الامريكي مما جعل الرئيس الامريكي جورج بوش يعدل العديد من القرارات بل يتخذ قرارات كان من الصعب اتخاذها من قبل كاقالة وزير دفاعه دونالد رامسفيلد الذي تمسك به كثيرا وتحدى به العديد ايضا ..جاءت الاشتراكية الفرنسية سيجولين رويال لتهدد عرش الرجال في الاليزيه حيث تقدمت امس في صناديق الاقتراع لتكون الاوفر حظا في الترشح عن الاشتراكيين للرئاسة الفرنسية التي تجرى انتخاباتها العام المقبل.
وسيجولين التي تبلغ من العمر 53 عاما تقدمت في استطلاعات الرأي على العديد من السياسيين الفرنسيين اصحاب التاريخ الحافل بالانجازات مثل رئيس الوزراء الاسبق لوران فابيوس ووزير الاقتصاد الاسبق دومينيك ستروس.
حيث توقعت استطلاعات الرأي ان تحصل رويال على نحو 50% من اصوات الاشتراكيين مقابل 25% لكل من منافسيها السالف ذكرهما وبذلك ستصبح سيجولين رويال الام لاربعة اولاد اول امرأة تحظى بفرصة حقيقية في الوصول الى قصر الاليزيه. وكانت قد اعتمدت في برنامجها الانتخابي الدعوة الى ديمقراطية مشاركة وخصصت مساحة كبيرة لمسائل المجتمع والبيئة مع تبني مواقف يعتبرها مناوئوها قريبة من اليمين في ما يتعلق بالامن والهجرة وذلك في الوقت الذي صور منافسها دومينيك ستروس نفسه على انه حامل شعار الواقعية والاشتراكية الديمقراطية وتمسك لوران فابيوس حتى النهاية بالتاكيد على موقعه الراسخ في اليسار.
ودعت رويال الاشتراكيين الى منحها ثقتهم المطلقة باعتبارها ستكون افضل من يمثلهم في قصر الاليزيه في حال وصولها الى هذا الموقع المرموق ليس فرنسيا فقط بل على مستوى القارة الاوروبية والعالم باعتبار ان فرنسا من الدول الكبرى وصاحبة حق النقض (الفيتو)وفي ظل هذا الخضم من صعود نجم النساء في اوروبا ولاسيما فرنسا ارادت برناديت شيراك زوجة الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان تقف في دائرة الضوء وتحت الانوار الساطعة للاليزيه كما انها لاتريد ان تستسلم لحقيقة مغادرة الشهرة والبريق حيث قالت امس في حوار لصحيفة لونوفيل اوبسر فاتور المحلية الفرنسية ان زوجها قد يترشح لفترة ولاية جديدة. وقالت سيدة فرنسا الاولى ان عهد شيراك لم ينته بعد وشمسه لن تغرب عن فرنسا وذلك في محاولة للتمسك بالموقع وعدم التسليم بالهزيمة مسبقا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد الضفة الاخرى للمحيط الاطلسي منافسة حامية الوطيس من اجل سكن البيت الابيض لسنوات اربع جديدة تبدأ العام 2008م.. وبطلة السباق ايضا وحصان الرهان هناك امرأة الا وهي هيلاري كلنتون او السيناتور هيلاري كلنتون التي تريد العودة الى البيت الابيض ليس سيدة اولى بل الحاكمة الاولى وسيدة البيت الابيض من خلال تبوؤ مقعد الرئيس وليس ظله وتشير استطلاعات الرأي الى تقدمها وتفوقها مما يجعل الفرص سانحة امامها لتحقيق حلمها.
ومن ثم يقول المحللون في كبريات الصحف الاوروبية والامريكية ان عهد النساء قادم هناك لا محالة مع نهاية الحقبة الاولى من القرن الميلادي الجديد.