طالبت سكينة فؤاد مستشارة الرئيس المصري لشؤون المرأة «حكماء» وشباب جماعة الإخوان المسلمين بوقف نزيف الدماء والترويع والعنف، مشيرة في حوار مع «عكاظ» إلى أن الممارسات الحالية للجماعة تزيد من الاحتقان في الشارع. ورأت أن المخرج من الوضع الراهن يكمن في مصالحة وطنية دون إقصاء لأحد. وقالت إن لجميع المواطنين المصريين الحق في أن يعيشوا في مناخ آمن بحكم الدستور.
ودار الحوار على النحو التالي:
• ما هو السيناريو المتوقع في مصر خلال المرحلة المقبلة في ظل الأحداث المتلاحقة واعتراض معتصمين على قرارات وزير الدفاع؟.
أنا متفائلة جدا بالأوضاع في مصر ومستقبل مصر لاسيما بعد التغيرات الأخيرة التي مهدت لبناء مصر جديدة تسودها العدالة الاجتماعية. وأرى أن يوم 30 يونيو كان علامة فارقة في تاريخ مصر. وبعد التغيرات الحالية أصبحت الأرض ممهدة لبناء مصر جديدة تسودها العدالة الاجتماعية.
• لكن هناك اعتصامات في ميداني رابعة العدوية والنهضة تصاحبها إراقة دماء مصريين.. ما تعليقك؟.
ما يحدث أمر طبيعي جدا في حياة الثورات الكبرى. وما تمر به مصر حاليا يعد فترة انتقالية قصيرة وأنا متفائلة وأرى لمصر مستقبلا واعدا في ظل وطن واحد ومجتمع واحد يعشق بلاده وفي ظل مساواة وعدالة اجتماعية ستكون على الطريق نحو البناء والتنمية.
• هل ترون أن اختيار الدكتور البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية قرار صائب في ظل اعتراضات عديدة على ذلك الاختيار؟.
الدكتور البرادعي من أنسب الشخصيات دوليا بعمقه المصري لرئاسة الحكومة، فهو من أكثر المؤمنين بأن العمل الوطني المصري يجب أن يتسع لجميع التيارات السياسية. وشخصيته من أنسب الشخصيات التي يجب أن تتولى القيادة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، كما أن له خبرات دولية كبيرة تمكنه من إدارة شؤون الحكومة بشكل جيد. وأنا على ثقة تامة بقدراته فهو يؤمن بضرورة احتواء جميع التيارات السياسية والأيديولوجية في مصر ولا يؤمن بالإقصاء على الإطلاق، فالكل يعرف أن الإقصاء هو ما أدى بالبلاد إلى ما هي عليه الآن.
• هل لكم أن تلقوا الضوء على اختياركم ومجموعةالعمل الحالية؟.
أولا الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لم ينحز لأحد دون الآخر وكان يستمع ويطلب المشورة ويسعى إلى وقف الصراع السياسي والاهتمام بمصلحة مصر الوطنية. إن مصلحة الوطن أهم من جميع المصالح الذاتية وينبغي توجيه الدعوى لجميع الأمناء في مصر أن يقدموا مصلحة الوطن على مصالحهم، ومن تصور أنه ذهب منه ما كان يتصوره حق فالفرص لا تنقطع. وعن اختياري شخصيا أرى أن للمرأة المصرية تاريخا من المشاركة في اتخاذ القرارات الخاصة بالدولة، وأتمنى أن أستطيع بما جمعته عبر عمري من تجارب وقراءة وتواصل أن أشارك مع القيادات النسائية وهذه الأجيال الرائعة من الفتيات المصريات في تغيير الواقع نحو الأفضل وجعل المرأة شريكا حقيقيا في منظومة التنمية والقضاء على الفقر والأمية والقهر.
• كنت مستشارة للرئيس المعزول محمد مرسي واستقلت من المنصب، والآن تعملين مستشارة للرئيس المؤقت عدلى منصور.. ما تعليقك؟.
قدمت استقالتي أيام الرئيس السابق محمد مرسي عندما تمت استباحة الدم المصري في أحداث محمد محمود، ووجدت أن ما تم الاتفاق عليه لا ينفذ. والآن أجد من جميع من أعمل معهم روحا جديدة وحبا وتقديم مصالح مصر على أية مصالح أخرى. فالنجاح يتطلب التعاون مع العناصر الكفؤة والمخلصة في كل وزارة وجزء أساسي من مهمة القيادة إطلاق القيادات وحفز الإبداعات المهنية الموجودة لأنه لا أحد ينجح وحده وهناك ضرورة لتمكين الأجيال الشابة من الكفاءات في مختلف المواقع.
• اجتمعت بالمجلس القومي للمرأة، فما هو منظوركم للمرأة المصرية وهل سيكون لها نصيب أو المشاركة في وضع الدستور؟.
تاريخ الحركة النسائية في مصر مشرف للغاية. ودائما ما كانت المرأة المصرية مشاركة في صناعة التاريخ والحضارة، فتجربة المرأة في مصر من أثرى التجارب على مستوى العالم. وهي بالفعل شريك أساسي في ثورتي 25 يناير و30 يونيو ولا يمكن تجاهل مشاركتها في العمل العام. ونحن نسعى جاهدين لمنحها هذا الدور. وقد تحدثت مع وزير التنمية المحلية لنستفيد من خبرات المرأة في المحليات فهي الأنسب على إدارة المحليات في الفترة الحالية.
• لكن هناك الآن عدم استقرار وخوف من نشوب حرب أهلية فماذا ترىن عن دور القوات المسلحة في تهدئة الأوضاع؟.
أرى أن مصلحة مصر يجب أن تتقدم على كل المصالح. وأرى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع حريص على التوافق السياسي بين الجميع. ولا مجال لإقصاء أي طرف في العملية السياسية. والباب مفتوح لمصالحة وطنية شاملة تضم كافة أطياف المجتمع المصري.
• هل ترين ما حدث في 30 يونيو الماضي انقلابا عسكريا كما يقول المعتصمون في ميداني رابعة والنهضة؟.
من خرج ليؤيد الدكتور محمد مرسي هم من عزلوه. ولم يعترض أحد حينما تولى البلاد بل لقد اعتبر الجميع أن فوز الدكتور مرسي هو نصر للثورة. وحملة تمرد لم تكن لتنجح لولا توافر شعور بالغضب لدى المصريين انتابهم جميعا وشعور بالفشل وشعور بالعجز عن الإدارة وهو ما أدى إلى نجاح هذه الحملة. أنا أدين المقولات التي تردد أن عزل مرسي جاء بانقلاب عسكري، فما حدث من القوات المسلحة هو انحياز واضح للشعب المصري ومن ينحاز للشعب ليس خائنا.
ودار الحوار على النحو التالي:
• ما هو السيناريو المتوقع في مصر خلال المرحلة المقبلة في ظل الأحداث المتلاحقة واعتراض معتصمين على قرارات وزير الدفاع؟.
أنا متفائلة جدا بالأوضاع في مصر ومستقبل مصر لاسيما بعد التغيرات الأخيرة التي مهدت لبناء مصر جديدة تسودها العدالة الاجتماعية. وأرى أن يوم 30 يونيو كان علامة فارقة في تاريخ مصر. وبعد التغيرات الحالية أصبحت الأرض ممهدة لبناء مصر جديدة تسودها العدالة الاجتماعية.
• لكن هناك اعتصامات في ميداني رابعة العدوية والنهضة تصاحبها إراقة دماء مصريين.. ما تعليقك؟.
ما يحدث أمر طبيعي جدا في حياة الثورات الكبرى. وما تمر به مصر حاليا يعد فترة انتقالية قصيرة وأنا متفائلة وأرى لمصر مستقبلا واعدا في ظل وطن واحد ومجتمع واحد يعشق بلاده وفي ظل مساواة وعدالة اجتماعية ستكون على الطريق نحو البناء والتنمية.
• هل ترون أن اختيار الدكتور البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية قرار صائب في ظل اعتراضات عديدة على ذلك الاختيار؟.
الدكتور البرادعي من أنسب الشخصيات دوليا بعمقه المصري لرئاسة الحكومة، فهو من أكثر المؤمنين بأن العمل الوطني المصري يجب أن يتسع لجميع التيارات السياسية. وشخصيته من أنسب الشخصيات التي يجب أن تتولى القيادة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، كما أن له خبرات دولية كبيرة تمكنه من إدارة شؤون الحكومة بشكل جيد. وأنا على ثقة تامة بقدراته فهو يؤمن بضرورة احتواء جميع التيارات السياسية والأيديولوجية في مصر ولا يؤمن بالإقصاء على الإطلاق، فالكل يعرف أن الإقصاء هو ما أدى بالبلاد إلى ما هي عليه الآن.
• هل لكم أن تلقوا الضوء على اختياركم ومجموعةالعمل الحالية؟.
أولا الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لم ينحز لأحد دون الآخر وكان يستمع ويطلب المشورة ويسعى إلى وقف الصراع السياسي والاهتمام بمصلحة مصر الوطنية. إن مصلحة الوطن أهم من جميع المصالح الذاتية وينبغي توجيه الدعوى لجميع الأمناء في مصر أن يقدموا مصلحة الوطن على مصالحهم، ومن تصور أنه ذهب منه ما كان يتصوره حق فالفرص لا تنقطع. وعن اختياري شخصيا أرى أن للمرأة المصرية تاريخا من المشاركة في اتخاذ القرارات الخاصة بالدولة، وأتمنى أن أستطيع بما جمعته عبر عمري من تجارب وقراءة وتواصل أن أشارك مع القيادات النسائية وهذه الأجيال الرائعة من الفتيات المصريات في تغيير الواقع نحو الأفضل وجعل المرأة شريكا حقيقيا في منظومة التنمية والقضاء على الفقر والأمية والقهر.
• كنت مستشارة للرئيس المعزول محمد مرسي واستقلت من المنصب، والآن تعملين مستشارة للرئيس المؤقت عدلى منصور.. ما تعليقك؟.
قدمت استقالتي أيام الرئيس السابق محمد مرسي عندما تمت استباحة الدم المصري في أحداث محمد محمود، ووجدت أن ما تم الاتفاق عليه لا ينفذ. والآن أجد من جميع من أعمل معهم روحا جديدة وحبا وتقديم مصالح مصر على أية مصالح أخرى. فالنجاح يتطلب التعاون مع العناصر الكفؤة والمخلصة في كل وزارة وجزء أساسي من مهمة القيادة إطلاق القيادات وحفز الإبداعات المهنية الموجودة لأنه لا أحد ينجح وحده وهناك ضرورة لتمكين الأجيال الشابة من الكفاءات في مختلف المواقع.
• اجتمعت بالمجلس القومي للمرأة، فما هو منظوركم للمرأة المصرية وهل سيكون لها نصيب أو المشاركة في وضع الدستور؟.
تاريخ الحركة النسائية في مصر مشرف للغاية. ودائما ما كانت المرأة المصرية مشاركة في صناعة التاريخ والحضارة، فتجربة المرأة في مصر من أثرى التجارب على مستوى العالم. وهي بالفعل شريك أساسي في ثورتي 25 يناير و30 يونيو ولا يمكن تجاهل مشاركتها في العمل العام. ونحن نسعى جاهدين لمنحها هذا الدور. وقد تحدثت مع وزير التنمية المحلية لنستفيد من خبرات المرأة في المحليات فهي الأنسب على إدارة المحليات في الفترة الحالية.
• لكن هناك الآن عدم استقرار وخوف من نشوب حرب أهلية فماذا ترىن عن دور القوات المسلحة في تهدئة الأوضاع؟.
أرى أن مصلحة مصر يجب أن تتقدم على كل المصالح. وأرى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع حريص على التوافق السياسي بين الجميع. ولا مجال لإقصاء أي طرف في العملية السياسية. والباب مفتوح لمصالحة وطنية شاملة تضم كافة أطياف المجتمع المصري.
• هل ترين ما حدث في 30 يونيو الماضي انقلابا عسكريا كما يقول المعتصمون في ميداني رابعة والنهضة؟.
من خرج ليؤيد الدكتور محمد مرسي هم من عزلوه. ولم يعترض أحد حينما تولى البلاد بل لقد اعتبر الجميع أن فوز الدكتور مرسي هو نصر للثورة. وحملة تمرد لم تكن لتنجح لولا توافر شعور بالغضب لدى المصريين انتابهم جميعا وشعور بالفشل وشعور بالعجز عن الإدارة وهو ما أدى إلى نجاح هذه الحملة. أنا أدين المقولات التي تردد أن عزل مرسي جاء بانقلاب عسكري، فما حدث من القوات المسلحة هو انحياز واضح للشعب المصري ومن ينحاز للشعب ليس خائنا.