-A +A
زين عنبر (جدة)
رأت المخرجة التلفزيونية الدكتوره هيام الكيلاني ان ابرز المعوقات التي تقف حجر عثرة امام الاخراج التلفزيوني الشللية والمزاجية التي من شأنها تعطيل الاداء الفني للمخرج ودعت الى ضرورة تولي مهنة الاخراج من قبل مختصين ومختصات حتى لا يختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين.. فالى تفاصيل الحوار..

ماهي المعوقات التي تواجه المخرجة السعودية؟

- بالنسبة للاخراج التلفزيوني على مدار سنوات عملي كمخرجة للقناتين الاولى والثاني التي تقترب من العشرين سنة وجدت كل التشجيع والفرص المختلفة لتحقيق النجاحات والحمد لله، ومن المعوقات الشللية ومزاجية البعض التي تعطل مسيرة اي ناجح وملتزم في ادائه كمخرج، وللتأكيد على المرونة التي قد تعطي للمخرجة« مساعدة المخرجة التي تعمل تحت قيادتي ومخرجان آخران وهي من احدى الدول العربية الشقيقة »اصبحت مخرجة لبرامج رغم اعتراض البعض لوجود اعداد من المخرجين السعوديين.

وبالنسبة للاذاعة لا استطيع التعليق فقد عملت للاذاعة السعودية -اذاعة الرياض - كمعدة لسنوات طوال لبرنامجي «البيت السعيد» و «في ظلال النخيل».اما ما يخص الاخراج السينمائي أين هي السينما لمخرجة سينمائية اكاديمية وحيدة مثلي تركض بعض الاسماء النسائية غير المؤهلة لتعلن عن نفسها كأسبقية للريادة النسائية السينمائية؟! لها اسبابها ومن يدعمها؟

ماهي البرامج التي قمت باخراجها وتحديدا فيما يتعلق ببرامج الاسرة والطفل؟

- اخرجت البرامج الدينية «اسماء الله الحسنى، وحقائق إسلامية، ونساء مسلمات، وكيف أسلمت، وبرامج ارشادية عن العمرة والحج» للقناة الثانية باللغة الانجليزية.

اما القناة الاولى فقدمت الكثير من البرامج الخاصة برمضان آخرها برنامج «مكسرات» المباشر حظي بمستوى عال من المشاهدة وغيرها من البرامج حتى بالنسبة لبرامج الطفل فهي موجودة ولسنوات طوال على مستوى القناتين.

ما هي رؤيتك المستقبلية للاخراج النسائي السعودي؟

- لا تعليق لدى الا عندما يتم افتتاح اكاديمية تعنى بالفنون بشكل علمي او معاهد فنية على اقل تقدير تصبح هناك رؤيا مستقبلية للاخراج النسائي السعودي وفنها، غير ان المستفيد من هذا الغياب هم المدعون لهذه المهنة.

اسماء جديدة

الى ماذا تعزين عدم ظهور اسماء جديدة على ساحة الاخراج النسائي؟

- كيف هذا وعلى مدار سنوات طوال كنت اقرأ وأسمع عن بعض المدعيات اسماء وأسماء اتمنى منك كصحيفة ان تراجعي ارشيف بعض الصحف المحلية وستجدين تلك الاسماء الوهمية او المدعية... الم تسمعي عن هيفاء المنصور المخرجة الاولى والوحيدة كما قدمت لنفسها في لقاء لها على شاشة العربية.

الساحة كبيرة والعمل مباح ومتاح ونحن في زمن العولمة والفضائيات الكثيرة واليوم لم يعد للمجاملة والواسطة مجال فالمكان يجب ان يشغله الاكاديمي المتخصص في مجال عمله.

هل تعاني المخرجة السعودية من حقوق ضائعة كعدم توليها اخراج برامج معينة ام هناك برامج يستحوذ عليها المخرج دون المخرجة؟

- ليس بشكل تعسفي كما يظن البعض قد تكون البرامج الرياضية اخراج اوبريت الجنادرية الاحتفالات الرسمية تغطية بعض المؤتمرات الهامة والرسمية.



حلمي فيلم سينمائي

ما هو البرنامج الذي تحلمين باخراجه ولم يتحقق الى الان؟

- هل بعد اخراج حوالى ثمانية آلاف ساعة على مدار سبعة عشر عاما و 38 فيلما وثائقيا بثلاثة لغات العربية والانجليزية والفرنسية للقناتين السعودية الاولى والثانية يبقى برنامجا احلم باخراجه؟ ولكن حلمي الكبير اكاديمية درست الاخراج السينمائي باكاديمية الفنون بمصر المعهد العالي للسينما ان اقوم باخراج الفيلم السينمائي بكافة آلياته واجهزته بممثلين محترفين.



التهميش

هل ترين ان المخرجة السعودية تعاني من التهميش على مستوى الحضور الفعلي والوظيفي؟

- كثير من المهرجانات الخاصة بالتلفزيون العربية والخليجية لم ترشح افلاما وثائقية او برامج اذاعية وتلفازية تخص المخرجة السعودية اذاعة وتلفزيون ويجب تفعيل المشاركة في تلك المهرجانات سواء لتقديم اعمالها او على اقل تقدير المشاركة لاكتساب الخبرة والمعرفة اما بالنسبة للتهميش الوظيفي اعتقد انه حان الاوان لاعطاء المخرجات كرائدات اكاديميات الوظائف التي يستحققنها ولا يفاجأن بشباب غير مؤهلين وبدون خبرات مدراء الادارات مهمة بل الحرص على استقطاب خريجي الاعلام وافتتاح المعاهد الفنية لتأهيلهم بشكل علمي وعملي او فتح باب الابتعاث الى اكاديميات عربية واجنبية.