* تفرد مراكب أندية إنجلترا غدا أشرعتها للإبحار مجددا في محيط (البريمرليغ) الغني بالثروات الطبيعية والاستثمارات الذكية، متسلحة بما يكفل لها خوض غمار حرب ضروس شريفة لا خاسر فيها، جميعها «كسبان ورابح» في بورصة أكثر مسابقات العالم ربحا وأغناها إيرادا وأشدها انضباطا.
في المقابل، يقص الاتحاد والفتح شريط موسمنا الجديد بـ«بلاش»، وقبل أسبوع فقط من دورينا الذي نأمل أن يكون «جميلا» بالأفعال والأسماء والقانون. حيث إن سنواته الأخيرة كانت حبلى بالتخبطات والعبث باللوائح والكم الهائل من المؤجلات، إلا أن بارقة أمل تلوح في تغيير منتظر تقوده اللجان الجديدة لإخراج الكرة السعودية من قمقم الإخفاقات الذي «حشرت» فيه.
صورتان متضادتان تعكسان مخرجات التعاطي مع كرة القدم في السنوات الماضية؛ فالأول يضم أغنى أندية العالم في بلد يعاني أزمة اقتصادية كبيرة، فيما تعاني أندية الأخير فقرا ماليا وديونا ثقيلة رغم الوضع الاقتصادي المميز الذي يمكن أن يصنع مسابقة محترفة تحقق عوائد استثمارية ضخمة.
هذه المفارقة العجيبة بين الدوري (المضبوط) والآخر (المضغوط)، تنطلق من الفكر الذي تدار به المسابقتان والأنظمة التي تعمل من خلالها، فالاتحاد الإنجليزي المعروف بقوانينه الصارمة ورقابته المباشرة على الأندية يدرك جيدا أن كرة القدم صناعة حية تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بينما هنا لاتعدو كونها «طقطقة» وهواية ونافذة لبعض الأثرياء لتحقيق الشهرة على حساب الأندية، عبر دعم مؤقت لا يلبث أن يتحول إلى ديون متراكمة وكل ذلك تحت غطاء الاحتراف.
* لم أجد تفسيرا لما كتبه النجم الدولي السابق عن ذئب الكرة السعودية سامي الجابر، سوى أنه فصل جديد من فصول مطامعه في تحقيق مزيد من الضوء والتواجد على حساب النجوم، أراد من خلاله البحث عن قبس يشعل به عتمة الغياب والصمت وتحقيق (بطولة) في مدرج فريقه المتعطش لبريق الذهب، فـ«اجترار» القصص القديمة وتذكرها بعد 20 عاما لا يعدو كونه محاولة لافتعال قضية يعزف عليها بعض هواة أفلام «الأبيض والأسود»، أما العقلاء فيدركون أن الكلام في الماضي ليس من طبعهم لأنه لن يجدي نفعا ولن يحقق مصلحة وأن العبرة بالعمل والأفعال وليس بالكلام والتأليف.
النجم السابق يبدو أنه وصل لطريق مسدود مع نجم الهلال الحالي ياسر القحطاني وأصبحت مناوشاته معه كرتا محروقا لم يعد يشبع نهم المطبلين، فآثر تغيير إستراتيجيته بالحديث عن المدرب الوطني سامي الجابر الذي ينتظر أن يصبح وجبة دسمة له وسيتابعه كظله هذا الموسم!!
* مدرب الاهلي فيتور بيريرا هو العلامة الفارقة بين نظرائه في الموسم الجديد بتاريخه وبطولاته وتنتظره فرصة كبيرة بتحقيق أول ألقابه القارية، غير أن قناعاته وقرارته الصارمة قد تفقده كثيرا من أسهمه في حال فرط وأخفق في وصول النهائي على أقل تقدير، إذ إن رحى الدوري هذا العام ستكون أشد دورانا وأكثر صعوبة وتتطلب منه التدوير، خاصة بعد الغموض الذي يحيط بإصابة فيكتور.
في المقابل، يقص الاتحاد والفتح شريط موسمنا الجديد بـ«بلاش»، وقبل أسبوع فقط من دورينا الذي نأمل أن يكون «جميلا» بالأفعال والأسماء والقانون. حيث إن سنواته الأخيرة كانت حبلى بالتخبطات والعبث باللوائح والكم الهائل من المؤجلات، إلا أن بارقة أمل تلوح في تغيير منتظر تقوده اللجان الجديدة لإخراج الكرة السعودية من قمقم الإخفاقات الذي «حشرت» فيه.
صورتان متضادتان تعكسان مخرجات التعاطي مع كرة القدم في السنوات الماضية؛ فالأول يضم أغنى أندية العالم في بلد يعاني أزمة اقتصادية كبيرة، فيما تعاني أندية الأخير فقرا ماليا وديونا ثقيلة رغم الوضع الاقتصادي المميز الذي يمكن أن يصنع مسابقة محترفة تحقق عوائد استثمارية ضخمة.
هذه المفارقة العجيبة بين الدوري (المضبوط) والآخر (المضغوط)، تنطلق من الفكر الذي تدار به المسابقتان والأنظمة التي تعمل من خلالها، فالاتحاد الإنجليزي المعروف بقوانينه الصارمة ورقابته المباشرة على الأندية يدرك جيدا أن كرة القدم صناعة حية تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بينما هنا لاتعدو كونها «طقطقة» وهواية ونافذة لبعض الأثرياء لتحقيق الشهرة على حساب الأندية، عبر دعم مؤقت لا يلبث أن يتحول إلى ديون متراكمة وكل ذلك تحت غطاء الاحتراف.
* لم أجد تفسيرا لما كتبه النجم الدولي السابق عن ذئب الكرة السعودية سامي الجابر، سوى أنه فصل جديد من فصول مطامعه في تحقيق مزيد من الضوء والتواجد على حساب النجوم، أراد من خلاله البحث عن قبس يشعل به عتمة الغياب والصمت وتحقيق (بطولة) في مدرج فريقه المتعطش لبريق الذهب، فـ«اجترار» القصص القديمة وتذكرها بعد 20 عاما لا يعدو كونه محاولة لافتعال قضية يعزف عليها بعض هواة أفلام «الأبيض والأسود»، أما العقلاء فيدركون أن الكلام في الماضي ليس من طبعهم لأنه لن يجدي نفعا ولن يحقق مصلحة وأن العبرة بالعمل والأفعال وليس بالكلام والتأليف.
النجم السابق يبدو أنه وصل لطريق مسدود مع نجم الهلال الحالي ياسر القحطاني وأصبحت مناوشاته معه كرتا محروقا لم يعد يشبع نهم المطبلين، فآثر تغيير إستراتيجيته بالحديث عن المدرب الوطني سامي الجابر الذي ينتظر أن يصبح وجبة دسمة له وسيتابعه كظله هذا الموسم!!
* مدرب الاهلي فيتور بيريرا هو العلامة الفارقة بين نظرائه في الموسم الجديد بتاريخه وبطولاته وتنتظره فرصة كبيرة بتحقيق أول ألقابه القارية، غير أن قناعاته وقرارته الصارمة قد تفقده كثيرا من أسهمه في حال فرط وأخفق في وصول النهائي على أقل تقدير، إذ إن رحى الدوري هذا العام ستكون أشد دورانا وأكثر صعوبة وتتطلب منه التدوير، خاصة بعد الغموض الذي يحيط بإصابة فيكتور.