حذر أمين عام جمعية السكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية الدكتور كامل سلامة من زيادة أعداد المصابين بالسكري في المملكة. مطالبا الجميع بالتكاتف من أجل إيجاد حلول سواء من الجهات الحكومية أو الأهلية.
جاء ذلك خلال تدشين جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية المخيم التعليمي والترفيهي الأول للأطفال المصابين بالسكري وهو الأول من نوعه بالمملكة بحضور أكثر من 500 طفل وأسرهم في مقر مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك» بالخبر.
وقال الدكتور سلامة إن المخيم أحد الأهداف التي عملت الجمعية على تحقيقها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكر في ظل ما تمر به المملكة من ازدياد في نسبة الإصابة بالسكري والزيادة المفرطة في الوزن، مبينا في الوقت نفسه بأن المملكة حاليا تحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم والثانية على مستوى دول الخليج في الإصابة بداء السكري، مشيرا إلى أن هناك أطفالا مصابين بالنوع الثاني من داء السكري الذي لا يصيب إلا كبار السن ويأتي هذا النوع بسبب زيادة كمية السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم وعدم الحركة لحرقها.
وزاد الدكتور سلامة «نعمل من خلال المخيم على تعليم وتمكين الأطفال المصابين بالسكري كيفيه التعايش مع المرض ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع»، مؤكدا على استمرار المخيم بشكل سنوي لزيادة جرعات التثقيف سواء للمريض أو للأسرة، إلى جانب بناء قاعدة بيانات لدى الجمعية لمعرفة أعداد المصابين من الأطفال ومتابعتهم صحيا وبشكل مستمر في المنطقة الشرقية.
وفي ذات السياق، بدأت إجراءات تسجيل الأطفال في قسم الاستقبال حيث تم البدء في فعاليات وأنشطة المخيم بتوزيع هدايا تذكارية وقياس سكر الدم وكتلة الجسم لدى الأطفال، ثم انتقل الأطفال المشاركون إلى قاعة التغذية حيث تعرفوا على الغذاء الصحي وكيفية حساب النشويات، وخلال وقت الاستراحة تناول الأطفال وجبة غذائية ليتعرفوا على الوجبة الصحية ثم انتقل المشاركون إلى قاعة العناية باليدين وغسلها والتأكد من سلامة أطراف الأصابع وبيان أن مريض السكري لا تلتئم جروحه كالإنسان الطبيعي، ثم انتقل الأطفال إلى قاعة الإنسولين والتي توضح كيفية استخدام إبرة الإنسولين ومواضعها وطوارئ السكري.
جاء ذلك خلال تدشين جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية المخيم التعليمي والترفيهي الأول للأطفال المصابين بالسكري وهو الأول من نوعه بالمملكة بحضور أكثر من 500 طفل وأسرهم في مقر مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك» بالخبر.
وقال الدكتور سلامة إن المخيم أحد الأهداف التي عملت الجمعية على تحقيقها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكر في ظل ما تمر به المملكة من ازدياد في نسبة الإصابة بالسكري والزيادة المفرطة في الوزن، مبينا في الوقت نفسه بأن المملكة حاليا تحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم والثانية على مستوى دول الخليج في الإصابة بداء السكري، مشيرا إلى أن هناك أطفالا مصابين بالنوع الثاني من داء السكري الذي لا يصيب إلا كبار السن ويأتي هذا النوع بسبب زيادة كمية السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم وعدم الحركة لحرقها.
وزاد الدكتور سلامة «نعمل من خلال المخيم على تعليم وتمكين الأطفال المصابين بالسكري كيفيه التعايش مع المرض ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع»، مؤكدا على استمرار المخيم بشكل سنوي لزيادة جرعات التثقيف سواء للمريض أو للأسرة، إلى جانب بناء قاعدة بيانات لدى الجمعية لمعرفة أعداد المصابين من الأطفال ومتابعتهم صحيا وبشكل مستمر في المنطقة الشرقية.
وفي ذات السياق، بدأت إجراءات تسجيل الأطفال في قسم الاستقبال حيث تم البدء في فعاليات وأنشطة المخيم بتوزيع هدايا تذكارية وقياس سكر الدم وكتلة الجسم لدى الأطفال، ثم انتقل الأطفال المشاركون إلى قاعة التغذية حيث تعرفوا على الغذاء الصحي وكيفية حساب النشويات، وخلال وقت الاستراحة تناول الأطفال وجبة غذائية ليتعرفوا على الوجبة الصحية ثم انتقل المشاركون إلى قاعة العناية باليدين وغسلها والتأكد من سلامة أطراف الأصابع وبيان أن مريض السكري لا تلتئم جروحه كالإنسان الطبيعي، ثم انتقل الأطفال إلى قاعة الإنسولين والتي توضح كيفية استخدام إبرة الإنسولين ومواضعها وطوارئ السكري.