تنهي مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات الشهر المقبل، أعمالها في برنامج مسح إنفاق ودخل الأسرة والذي شمل مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
ويعد هذا البرنامج الذي تنفذه المصلحة كل خمس سنوات، من أهم المسوح الأسرية التي تعنى بدراسة المستويات المعيشية للأسرة للوقوف على مستوى الرفاهية التي ينعم بها المجتمع، من خلال التعرف على أنماط الإنفاق والدخل وهي من أنواع الإحصاءات الاجتماعية، ويستغرق تنفيذه عاما كاملا، حيث بدأ في صفر الماضي وينتهي في شهر ذي القعدة المقبل الموافق سبتمبر 2013 م.
ويعتبر هذا المسح المصدر الأساسي واللازم لبناء الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة، ومن أهم المصادر اللازمة لإعداد مكونات الناتج المحلي الإجمالي، علاوة على كونه أساسا في إنتاج المؤشرات الإحصائية اللازمة لإعداد الدراسات والاستراتيجيات المتعلقة بالإنماء الاجتماعي.
ونفذ باحثون في فرق المصلحة العامة على مدار عام كامل أهداف البرنامج فيما يتعلق بإنفاق ودخل الأسرة من خلال معرفة التوزيع النسبي للإنفاق على السلع والخدمات لاستخدامها في تركيب الرقم القياسي لتكاليف المعيشة (أسعار المستهلكين) وقياس المرونة الداخلية للإنفاق الاستهلاكي للتعرف على مقدار التغير النسبي في الإنفاق على السلع والخدمات المصاحب لكل تغير نسبي في الدخل، والاستفادة من ذلك لأغراض التخطيط لمواجهة الطلب المتوقع على هذه السلع والخدمات مستقبلا، ودراسة العلاقة بين الخصائص السكانية والسكنية للأسر ودخلها، وكذلك دراسة العلاقة بين إنفاق الأسر ودخلها، والحصول على تقديرات عن الإنفاق العائلي للمساهمة في تركيب الحسابات القومية والتعرف على حجم التحويلات الجارية الخاصة بالقطاع العائلي.
ويشمل المسح الأفراد ذوي الدخل في الأسرة، وتم تصنيف مصادر دخل الأسرة الرواتب والأجور النقدية والعينية، وتشمل الأجر الإضافي، والبدلات، والمكافآت وصافي الدخل من المشاريع التجارية، والصناعية، والزراعية، والخدمية، والمهن الحرة، وأرباح المضاربة بالأسهم، والممتلكات العقارية (مبان وأراض غير زراعية) وغيرها. ويذكر أن هذا المسح استخدم عند تصنيف مجموعات الإنفاق الرئيسة، وبنود السلع والخدمات، وتصنيف الاستهلاك الفردي حسب الغرض (COICOP) الصادر من شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة.
ويعد هذا البرنامج الذي تنفذه المصلحة كل خمس سنوات، من أهم المسوح الأسرية التي تعنى بدراسة المستويات المعيشية للأسرة للوقوف على مستوى الرفاهية التي ينعم بها المجتمع، من خلال التعرف على أنماط الإنفاق والدخل وهي من أنواع الإحصاءات الاجتماعية، ويستغرق تنفيذه عاما كاملا، حيث بدأ في صفر الماضي وينتهي في شهر ذي القعدة المقبل الموافق سبتمبر 2013 م.
ويعتبر هذا المسح المصدر الأساسي واللازم لبناء الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة، ومن أهم المصادر اللازمة لإعداد مكونات الناتج المحلي الإجمالي، علاوة على كونه أساسا في إنتاج المؤشرات الإحصائية اللازمة لإعداد الدراسات والاستراتيجيات المتعلقة بالإنماء الاجتماعي.
ونفذ باحثون في فرق المصلحة العامة على مدار عام كامل أهداف البرنامج فيما يتعلق بإنفاق ودخل الأسرة من خلال معرفة التوزيع النسبي للإنفاق على السلع والخدمات لاستخدامها في تركيب الرقم القياسي لتكاليف المعيشة (أسعار المستهلكين) وقياس المرونة الداخلية للإنفاق الاستهلاكي للتعرف على مقدار التغير النسبي في الإنفاق على السلع والخدمات المصاحب لكل تغير نسبي في الدخل، والاستفادة من ذلك لأغراض التخطيط لمواجهة الطلب المتوقع على هذه السلع والخدمات مستقبلا، ودراسة العلاقة بين الخصائص السكانية والسكنية للأسر ودخلها، وكذلك دراسة العلاقة بين إنفاق الأسر ودخلها، والحصول على تقديرات عن الإنفاق العائلي للمساهمة في تركيب الحسابات القومية والتعرف على حجم التحويلات الجارية الخاصة بالقطاع العائلي.
ويشمل المسح الأفراد ذوي الدخل في الأسرة، وتم تصنيف مصادر دخل الأسرة الرواتب والأجور النقدية والعينية، وتشمل الأجر الإضافي، والبدلات، والمكافآت وصافي الدخل من المشاريع التجارية، والصناعية، والزراعية، والخدمية، والمهن الحرة، وأرباح المضاربة بالأسهم، والممتلكات العقارية (مبان وأراض غير زراعية) وغيرها. ويذكر أن هذا المسح استخدم عند تصنيف مجموعات الإنفاق الرئيسة، وبنود السلع والخدمات، وتصنيف الاستهلاك الفردي حسب الغرض (COICOP) الصادر من شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة.