-A +A
علي عيد (عمان)
يستأنف قادة أركان عشر دول اجتماعهم في العاصمة الأردنية عمان اليوم لبحث إجراءات للتعامل مع تطورات الوضع في سورية وسبل واحتمالات التدخل العسكري خصوصا بعد استخدام النظام للسلاح النووي. وكان رؤساء أركان القوات المسلحة للولايات المتحدة وحلفائها قد ناقشوا أمس في مستهل اجتماعهم تطورات الوضع في سورية وكيف يمكن للدول المجاورة لها أن تساعد في التصدي للمخاطر التي تتعرض لها المنطقة.
وذكرت مصادر عسكرية أوروبية أن الاجتماع مخطط له منذ وقت طويل ولم توجه الدعوة لعقده ردا على التقارير المتعلقة بالهجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف العاصمة السورية دمشق الأربعاء الماضي.

ويأتي الاجتماع في إطار استمرار التنسيق الأمني والعسكري والسياسي الجاري لتقييم الأحداث الجارية في سورية وانعكاساتها على الأمن في المنطقة بشكل عام.
إلى ذلك أعربت تركيا عن استعدادها للمشاركة في أي عمل عسكري ضد نظام الأسد من دون إجماع الأمم المتحدة.
بالمقابل قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ إن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته إزاء ما يحدث في سورية من جرائم، وأضاف هيغ أنه من المحتمل التحرك عسكريا ضد نظام الأسد من دون إجماع الأمم المتحدة.
على صعيد متصل أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تتردد في الرد على هجمات ضدها من جانب سورية. واستبعد وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، احتمال أن تشن سورية هجوما صاروخيا ضد إسرائيل في حال نفذت الولايات المتحدة تهديداتها بمهاجمتها، معتبرا أن واشنطن لا يمكنها التغاضي عن استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيميائي، ويتوقع أن ينفذ الغرب عملية عسكرية.