اختتم رؤساء أركان 10 جيوش دولية اجتماعهم الذي تركز حول الوضع في سورية أمس في العاصمة الأردنية عمان.. ورشحت معلومات عن أن النقاشات خلال الاجتماع تناولت موضوع إدخال وحدات عسكرية إلى الأراضي السورية لمنع «فوضى عسكرية» في العاصمة ومحيطها. كما ناقش المجتمعون تأمين السلاح الكيماوي وخطره على دول الجوار السوري ومنع وصوله أو تعمد تسليمه إلى ميليشيا مثل حزب الله اللبناني أو مجموعات متشددة ما يهدد أمن المنطقة. وناقش القادة العسكريون بعض الأهداف والمواقع العسكرية التي من المفترض أن يتم ضربها لمنع النظام السوري من استخدامها منطلقا لعمليات تزعزع استقرار المنطقة وتؤدي إلى مزيد من القتل والدمار داخل سورية.
مصادر مطلعة قالت لـ «عكاظ» إن مسألة إقامة منطقة عازلة كانت حاضرة بحيث يتم تأمين المنطقة الجنوبية داخل الأراضي السورية ولضمان منع تهديد مخيم الزعتري في الأراضي الأردنية قرب الحدود السورية والذي يأوي نحو 150 ألف لاجئ سوري.
وذكر المصدر أن تفاصيل تتعلق بتعطيل الرادارات التابعة للنظام جرى تناولها مع ما يتطلبه الوضع على الأرض خطوة بخطوة حيث تم الاتفاق على إبقاء التواصل عبر غرفة عمليات مشتركة.
مصادر مطلعة قالت لـ «عكاظ» إن مسألة إقامة منطقة عازلة كانت حاضرة بحيث يتم تأمين المنطقة الجنوبية داخل الأراضي السورية ولضمان منع تهديد مخيم الزعتري في الأراضي الأردنية قرب الحدود السورية والذي يأوي نحو 150 ألف لاجئ سوري.
وذكر المصدر أن تفاصيل تتعلق بتعطيل الرادارات التابعة للنظام جرى تناولها مع ما يتطلبه الوضع على الأرض خطوة بخطوة حيث تم الاتفاق على إبقاء التواصل عبر غرفة عمليات مشتركة.