في أزقة شعب عامر في العاصمة المقدسة تجد الشباب يستخدمون الدراجات النارية أكثر من السيارات نظرا لضيق شوارع الحي وخاصة في المواسم، حيث درج الشباب على استخدام هذه الوسيلة من النقل وتعج شوارع الحي بهدير الدبابات النارية.
وأجمع عدد من الشباب أنهم يتفادون الزحام بواسطة هذه الوسيلة مؤكدين أن شعب عامر يعتبر من الشعاب القريبة المطلة على الحرم المكي من ناحيته الشمال شرقية.
ويحتفظ شعب عامر بين بيوته بوقائع تاريخية مشهورة قد تكون أهمها أن منطقة شعب عامر هي المنطقة التي حوصر فيها النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحالف المشركون في خيف بني كنانة على مقاطعة بني هاشم وبني عبدالمطلب في البيع والشراء والمخالطة والمجالسة وحتى السلام والكلام، وذلك حتى يسلموا النبي صلى الله عليه وسلم لقريش لتقتله، ويعرف الشعب بتضاريسه الجبلية والبيوت القديمة فيه فضلا عن ساكني الشعب حاليا الذين بقوا في الشعب في حين إن الكثير منهم هجر الشعب لأحياء عدة بحثا عن الهدوء.
كما أن سكان الحي هجروا مراتع الطفولة والصبا إلى أحياء أخرى بسبب ضيق أزقة الحي والتي لا تمكنهم من إيقاف سياراتهم.
وبين ماضي شعب عامر وحاضره، فالحياة في الشعب لها خاصية مميزة من تواجد الكبار في المراكيز فضلا عن شباب الحي الذين يمارسون أنشطتهم الرياضية وهذا دون الزحام الذي يقلب الشعب رأسا على عقب خصوصا في المواسم بسبب ما يشهده شعب عامر من هدد وإزالة 65% من عقارات الشعب.
«عكاظ» التقت أهالي شعب عامر وتحدثوا عن الحياة في شعب عامر.
يقول سالم الفهمي «شعب عامر هو أقرب الشعاب إلى الحرم المكي ورغم الهدد الذي حصل في المنطقة التي تربط الشعب مع الغزة إلا أن أهالي الشعب يلجأون إلى الجلوس في المراكيز القريبة من بيوتهم أعالي الشعب وفي الموسم يكون للشعب حياة أخرى لقربه من الحرم حيث يتخالط أهالي الشعب بالمعتمرين وقاصدي بيت الله، وإذا حصلت أزمة مرورية وخصوصا في الإجازات تحدث هنالك أزمة في التحرك بالسيارة ويصبح الأمر شبه مستحيل في شعب عامر كون الشعب في المنطقة المركزية والطرق المؤدية للشعب معدودة بعدد أصابع اليد الواحدة».
خالد الزهراني يضيف أنه كما قيل المثل المعروف «أهل مكة أدرى بشعابها» فإن لشعب عامر عدة طرق، واحد منها أغلق وهو المتصل مع الغزة وأصبح ممرا للمعتمرين وقاصدي بيت الله طوال السنة والطريق الثاني هو النازل من الدائري الثاني ويشهد بعض اللأحيان إغلاقات لتحول مسار الطريق إلى الروضة في أوقات المواسم في حين أن الطريقين المتبقيين هما مع حي الملاوي في ريع يربط الملاوي مع شعب عامر وجبل سودان، ودوما تشهد ازدحامات شديدة كون المنطقة تكتظ بالمعتمرين، والطريق الأخير والذي لا يعبر منه إلا القلة وهو من جبل خندمة نزولا إلى الشعب وهو طريق ترابي وعر.
علاء قطان أوضح لـ«عكاظ» أن هالي شعب عامر يلجأون إلى الدرجات النارية في قضاء حوائجهم. وتعد الدرجات النارية في المواسم وسيلة مهمة للتنقل حيث تركن السيارات وقد تلحف ولا تتحرك بينما تظهر على السكة الدرجات النارية التي يمتطيها أهالي الشعب. ونطالب بالتسهيل لمرور الدرجات النارية في الشعب رغم أننا نملك تصاريح قيادة ورخص وهذا يسهل علينا الأمر كوننا جيرانا ملاصقين لبيت الله إلا أن المرور يضيق علينا أحيانا ظنا منه أن أغلبية سائقي الدرجات النارية يحملون معتمرين بمقابل مادي وهذا موجود ويجب وضع آلية للحد من هذه الظواهر.
شوارع الحي تصبح أكثر ازدحاما في المواسم حيث إنه من الأحياء القريبة من بيت الله الحرام ما يجعل الأهالي يستخدمون وسائل النقل الصغيرة تفاديا للزحام وقد أصبحت الدراجات النارية من السمات التي تميز حي شعب عامر، خاصة أن هديرها لا يتوقف على مدار الساعة.
وأجمع عدد من الشباب أنهم يتفادون الزحام بواسطة هذه الوسيلة مؤكدين أن شعب عامر يعتبر من الشعاب القريبة المطلة على الحرم المكي من ناحيته الشمال شرقية.
ويحتفظ شعب عامر بين بيوته بوقائع تاريخية مشهورة قد تكون أهمها أن منطقة شعب عامر هي المنطقة التي حوصر فيها النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحالف المشركون في خيف بني كنانة على مقاطعة بني هاشم وبني عبدالمطلب في البيع والشراء والمخالطة والمجالسة وحتى السلام والكلام، وذلك حتى يسلموا النبي صلى الله عليه وسلم لقريش لتقتله، ويعرف الشعب بتضاريسه الجبلية والبيوت القديمة فيه فضلا عن ساكني الشعب حاليا الذين بقوا في الشعب في حين إن الكثير منهم هجر الشعب لأحياء عدة بحثا عن الهدوء.
كما أن سكان الحي هجروا مراتع الطفولة والصبا إلى أحياء أخرى بسبب ضيق أزقة الحي والتي لا تمكنهم من إيقاف سياراتهم.
وبين ماضي شعب عامر وحاضره، فالحياة في الشعب لها خاصية مميزة من تواجد الكبار في المراكيز فضلا عن شباب الحي الذين يمارسون أنشطتهم الرياضية وهذا دون الزحام الذي يقلب الشعب رأسا على عقب خصوصا في المواسم بسبب ما يشهده شعب عامر من هدد وإزالة 65% من عقارات الشعب.
«عكاظ» التقت أهالي شعب عامر وتحدثوا عن الحياة في شعب عامر.
يقول سالم الفهمي «شعب عامر هو أقرب الشعاب إلى الحرم المكي ورغم الهدد الذي حصل في المنطقة التي تربط الشعب مع الغزة إلا أن أهالي الشعب يلجأون إلى الجلوس في المراكيز القريبة من بيوتهم أعالي الشعب وفي الموسم يكون للشعب حياة أخرى لقربه من الحرم حيث يتخالط أهالي الشعب بالمعتمرين وقاصدي بيت الله، وإذا حصلت أزمة مرورية وخصوصا في الإجازات تحدث هنالك أزمة في التحرك بالسيارة ويصبح الأمر شبه مستحيل في شعب عامر كون الشعب في المنطقة المركزية والطرق المؤدية للشعب معدودة بعدد أصابع اليد الواحدة».
خالد الزهراني يضيف أنه كما قيل المثل المعروف «أهل مكة أدرى بشعابها» فإن لشعب عامر عدة طرق، واحد منها أغلق وهو المتصل مع الغزة وأصبح ممرا للمعتمرين وقاصدي بيت الله طوال السنة والطريق الثاني هو النازل من الدائري الثاني ويشهد بعض اللأحيان إغلاقات لتحول مسار الطريق إلى الروضة في أوقات المواسم في حين أن الطريقين المتبقيين هما مع حي الملاوي في ريع يربط الملاوي مع شعب عامر وجبل سودان، ودوما تشهد ازدحامات شديدة كون المنطقة تكتظ بالمعتمرين، والطريق الأخير والذي لا يعبر منه إلا القلة وهو من جبل خندمة نزولا إلى الشعب وهو طريق ترابي وعر.
علاء قطان أوضح لـ«عكاظ» أن هالي شعب عامر يلجأون إلى الدرجات النارية في قضاء حوائجهم. وتعد الدرجات النارية في المواسم وسيلة مهمة للتنقل حيث تركن السيارات وقد تلحف ولا تتحرك بينما تظهر على السكة الدرجات النارية التي يمتطيها أهالي الشعب. ونطالب بالتسهيل لمرور الدرجات النارية في الشعب رغم أننا نملك تصاريح قيادة ورخص وهذا يسهل علينا الأمر كوننا جيرانا ملاصقين لبيت الله إلا أن المرور يضيق علينا أحيانا ظنا منه أن أغلبية سائقي الدرجات النارية يحملون معتمرين بمقابل مادي وهذا موجود ويجب وضع آلية للحد من هذه الظواهر.
شوارع الحي تصبح أكثر ازدحاما في المواسم حيث إنه من الأحياء القريبة من بيت الله الحرام ما يجعل الأهالي يستخدمون وسائل النقل الصغيرة تفاديا للزحام وقد أصبحت الدراجات النارية من السمات التي تميز حي شعب عامر، خاصة أن هديرها لا يتوقف على مدار الساعة.