قتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة وخمسة من مرافقيه في غارة جوية نفذتها طائرة يعتقد أنها بدون طيار على منطقة المناسخ بمديرية رداع محافظة البيضاء وسط اليمن أمس.
وقال مصدر أمني يمني لـ «عكاظ» إن صاروخا انطلق من طائرة بدون طيار واستهدف سيارة كانت على متنها قائد الذهب وخمسة من مرافقيه مما أدى إلى مقتلهم جميعا، موضحا بأن قائد الذهب يعد الزعيم التنفيذي لتنظيم القاعدة المتورط بالوقوف وراء أعمال إرهابية وتخريبية.
في حين أفاد شهود عيان أن الصاروخين حولا أجساد القتلى إلى أشلاء محترقة، مبينة بأن الصريع قائد الذهب واثنين من أخوانه (عبدالإله وسلطان) كانا قد أقيما لهما حفل زفاف أمس الأول الخميس. من جهة أخرى رجحت مصادر سياسية تحدثت لـ «عكاظ» إلى وقوف إيران وحزب الله وراء الأزمة السياسية التي عصفت بالحوار الوطني من خلال دعم الحراك الجنوبي والإيعاز له بمحاولة إفشال مخرجات الحوار في ظل شعورها بتورط حليفها باليمن عبدالملك الحوثي وجماعته والعمل على إيجاد مخرج نظرا لحساسية القرارات التي تقف ورائها أطراف دولية وأثرها على مخططات الحوثي والتي ستجبره على تسليم السلاح.
وأوضحت المصادر أن تدخلات نائب الرئيس السابق علي سالم البيض المدعوم من إيران وحزب الله وخطاباته الأخيرة التي مثلت القشة التي قسمت الحوار الوطني وعطلت أعماله، مبينا بأن فريق قضية صعدة أقر قبل إجازة العيد الصيغ الأولية لقرارات نزع السلاح من المليشيات بما فيها الحوثي وهو ما أثار حفيظة الحوثي وداعميه وجعله يحاول خوض معارك في صعدة وعمران لكن إيعاز السلطات للمشايخ والشخصيات بالتدخل كوسطاء وعدم تدخلها بشكل مباشر حال دون تحقيق أهدافها في خلط الأوراق مما جعل إيران تتدخل لإنقاذ الموقف عبر علي سالم البيض والحراك الجنوبي.
في الوقت ذاته أكد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة اليمني حرص بلاده على تطوير العلاقات مع إيران على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية تحت أي مسمى واللعب دورا إيجابيا في دعم استقرار وامن ووحدة اليمن.
وقال مصدر أمني يمني لـ «عكاظ» إن صاروخا انطلق من طائرة بدون طيار واستهدف سيارة كانت على متنها قائد الذهب وخمسة من مرافقيه مما أدى إلى مقتلهم جميعا، موضحا بأن قائد الذهب يعد الزعيم التنفيذي لتنظيم القاعدة المتورط بالوقوف وراء أعمال إرهابية وتخريبية.
في حين أفاد شهود عيان أن الصاروخين حولا أجساد القتلى إلى أشلاء محترقة، مبينة بأن الصريع قائد الذهب واثنين من أخوانه (عبدالإله وسلطان) كانا قد أقيما لهما حفل زفاف أمس الأول الخميس. من جهة أخرى رجحت مصادر سياسية تحدثت لـ «عكاظ» إلى وقوف إيران وحزب الله وراء الأزمة السياسية التي عصفت بالحوار الوطني من خلال دعم الحراك الجنوبي والإيعاز له بمحاولة إفشال مخرجات الحوار في ظل شعورها بتورط حليفها باليمن عبدالملك الحوثي وجماعته والعمل على إيجاد مخرج نظرا لحساسية القرارات التي تقف ورائها أطراف دولية وأثرها على مخططات الحوثي والتي ستجبره على تسليم السلاح.
وأوضحت المصادر أن تدخلات نائب الرئيس السابق علي سالم البيض المدعوم من إيران وحزب الله وخطاباته الأخيرة التي مثلت القشة التي قسمت الحوار الوطني وعطلت أعماله، مبينا بأن فريق قضية صعدة أقر قبل إجازة العيد الصيغ الأولية لقرارات نزع السلاح من المليشيات بما فيها الحوثي وهو ما أثار حفيظة الحوثي وداعميه وجعله يحاول خوض معارك في صعدة وعمران لكن إيعاز السلطات للمشايخ والشخصيات بالتدخل كوسطاء وعدم تدخلها بشكل مباشر حال دون تحقيق أهدافها في خلط الأوراق مما جعل إيران تتدخل لإنقاذ الموقف عبر علي سالم البيض والحراك الجنوبي.
في الوقت ذاته أكد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة اليمني حرص بلاده على تطوير العلاقات مع إيران على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية تحت أي مسمى واللعب دورا إيجابيا في دعم استقرار وامن ووحدة اليمن.