انتقد عدد من أهالي محافظة حبونا شمالي نجران، حال جمعيتهم الخيرية، زاعمين أن آلية العمل وتوزيع المؤن والمساعدات يتم بطريقة ارتجالية، لأنها تفتقد لمجلس إدارة مستقل ومنتخب من قبل مجلس عمومي، الأمر الذي قد يضع حقوق الأسر التي تعتمد بعد الله على معونات الدولة وأهل الخير في غير مأمن.
وطالب عدد من شباب محافظة حبونا بضرورة النظر في الطلبات التي تقدموا بها وملاحظاتهم حول تشكيل مجلس عمومي للجمعية الخيرية بحبونا والتي تعمل منذ استحداثها قبل قرابة العشرة أعوام تحت مظلة إدارات غير مختصة.
وبينوا أن أكثر من 100 تقدموا بطلب تشكيل مجلس عمومي يتم من خلاله اختيار 15 عضوا يتولون إدارة شؤون الجمعية.
وقال سالم محمد عبيد إن الموافقة صدرت على اعتماد 84 عضوا من قائمة الأسماء المرفوعة وحتى اليوم لم يبت في تشكيل مجلس عمومي تعمل الجمعية تحت مظلته، مبديا عدم علمه بتأخير اعتماد الجمعية العمومية بالرغم من صدور قرار في ذلك الشأن.
وحسب مصدر مسؤول بالجمعية الخيرية بحبونا فإن عدد المستفيدين بلغ قرابة 1200 مستفيد، وأن العاملين بالجمعية يبلغ عددهم 15 عضوا نصفهم من المعلمين الذين من خارج المحافظة، الأمر الذي يعني عدم إلمامهم بظروف وعمل الجمعية.
وأضاف المصدر أن من الشباب الموظفين بالجمعية من غادر الوظيفة، ولا زال المتبقي يتصرف بجميع أعمال الجمعية، مشيرا إلى أنه تمت المطالبة بزيادة رواتب العاملين إلا أن الرد جاء بتهديدهم بالفصل، بحجة أن العاطلين سيحلون في أماكنهم.
وطالب عدد من الأهالي بتكليف بعض من أهالي المحافظة بالمشاركة في إدارة دفة العمل الخيري في الجمعية، من منطلق معرفتهم بأمور وأحوال المواطنين.
قال رئيس الجمعية الخيرية بمحافظة حبونا عبدالرحمن الأحمري، إن الجمعية وزعت في شهر رمضان المبارك سلال غذائية من أجود الأصناف بقيمة تتجاوز 600 ألف ريال، مبينا أن مجلس الإدارة أقر أن لا توزع أي معونات ما لم تكن بجودة عالية تحقيقا لتطلعات سمو أمير المنطقة الذي يحث دائما على تلمس احتياجات الأسر المحتاجة.
وأوضح الأحمري بأن مجلس الإدارة مقر وساري المفعول، ويحق له نظاما ممارسة مهامه وصلاحياته حسب الأنظمة المعمول بها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، نافيا في الوقت نفسه ما يتردد عن تهديد من يطالبون بزيادة الرواتب بالفصل، وقال «من لديه أي إثبات بذلك أو بتقصير الجمعية فليتقدم بما لديه من إثباتات»، مضيفا «أبوابنا مفتوحة، وملفاتنا متاحة للاطلاع عليها من قبل من يرغب فليس لدينا ما نخفيه».
وبين الأحمري أن جميع أعضاء مجلس الإدارة والباحثين هم من أبناء المحافظة، مشيرا إلى أن لجنة زارت الجمعية الأسبوع الماضي ووقفت على أعمال الجمعية، وقدمت شكرها للقائمين عليها بعد أن وجدوا الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وهذا واجبنا.
وطالب عدد من شباب محافظة حبونا بضرورة النظر في الطلبات التي تقدموا بها وملاحظاتهم حول تشكيل مجلس عمومي للجمعية الخيرية بحبونا والتي تعمل منذ استحداثها قبل قرابة العشرة أعوام تحت مظلة إدارات غير مختصة.
وبينوا أن أكثر من 100 تقدموا بطلب تشكيل مجلس عمومي يتم من خلاله اختيار 15 عضوا يتولون إدارة شؤون الجمعية.
وقال سالم محمد عبيد إن الموافقة صدرت على اعتماد 84 عضوا من قائمة الأسماء المرفوعة وحتى اليوم لم يبت في تشكيل مجلس عمومي تعمل الجمعية تحت مظلته، مبديا عدم علمه بتأخير اعتماد الجمعية العمومية بالرغم من صدور قرار في ذلك الشأن.
وحسب مصدر مسؤول بالجمعية الخيرية بحبونا فإن عدد المستفيدين بلغ قرابة 1200 مستفيد، وأن العاملين بالجمعية يبلغ عددهم 15 عضوا نصفهم من المعلمين الذين من خارج المحافظة، الأمر الذي يعني عدم إلمامهم بظروف وعمل الجمعية.
وأضاف المصدر أن من الشباب الموظفين بالجمعية من غادر الوظيفة، ولا زال المتبقي يتصرف بجميع أعمال الجمعية، مشيرا إلى أنه تمت المطالبة بزيادة رواتب العاملين إلا أن الرد جاء بتهديدهم بالفصل، بحجة أن العاطلين سيحلون في أماكنهم.
وطالب عدد من الأهالي بتكليف بعض من أهالي المحافظة بالمشاركة في إدارة دفة العمل الخيري في الجمعية، من منطلق معرفتهم بأمور وأحوال المواطنين.
قال رئيس الجمعية الخيرية بمحافظة حبونا عبدالرحمن الأحمري، إن الجمعية وزعت في شهر رمضان المبارك سلال غذائية من أجود الأصناف بقيمة تتجاوز 600 ألف ريال، مبينا أن مجلس الإدارة أقر أن لا توزع أي معونات ما لم تكن بجودة عالية تحقيقا لتطلعات سمو أمير المنطقة الذي يحث دائما على تلمس احتياجات الأسر المحتاجة.
وأوضح الأحمري بأن مجلس الإدارة مقر وساري المفعول، ويحق له نظاما ممارسة مهامه وصلاحياته حسب الأنظمة المعمول بها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، نافيا في الوقت نفسه ما يتردد عن تهديد من يطالبون بزيادة الرواتب بالفصل، وقال «من لديه أي إثبات بذلك أو بتقصير الجمعية فليتقدم بما لديه من إثباتات»، مضيفا «أبوابنا مفتوحة، وملفاتنا متاحة للاطلاع عليها من قبل من يرغب فليس لدينا ما نخفيه».
وبين الأحمري أن جميع أعضاء مجلس الإدارة والباحثين هم من أبناء المحافظة، مشيرا إلى أن لجنة زارت الجمعية الأسبوع الماضي ووقفت على أعمال الجمعية، وقدمت شكرها للقائمين عليها بعد أن وجدوا الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وهذا واجبنا.