• للهلال قدرة عجيبة في استنهاض همم التكتلات الإعلامية، وهواة «الهشتقة» والأقلام التي مافتئت تراقبه كظله أينما حل أو ارتحل، أغرق بحر الدمام بثلاثية فكان موجه هادرا في محيطات «تويتر» وحسابات الناقمين عليه والمشككين في انتصاراته، وهي عادة يدرك الهلاليون أنها ليست سوى تنفيس لبعض من أطبقت انتصاراته على أنفاسهم، وجثمت على صدورهم، ولأنه كذلك فمن الطبيعي أن تجد من يدير دفة التعصب ضده، ودونما حدود أو منطق.
خرج الفودة وغيره وقد تحدثوا عن حرمانه من جزائيتين، وهدف شرعي في مقابل استفادته من هدف غير صحيح، لكن ذلك لايروق لهواة التشكيك والتبرير وخداع الجماهير.
• منذ أيام فقط استهل الأصفران الاستفادة من أخطاء التحكيم في أولى منافسات الموسم. فالاتحاد كان قريبا من التتويج بعد مواجهة السوبر الشهيرة لولا أن الفتح أجاد الرد والتفرغ للحصاد. أما النصر الذي اقتلع أول نقاطه من أمام نجران فلايزال أكبر الرابحين من حرمان ضيفه من هدف مشروع لم يحتسب لسوء التقدير لا «النية».
• استفاد النصر والاتحاد والهلال والاتفاق وتضرروا أيضا لأنها ببساطة جزء من اللعبة كما في بقية دول العالم، ويبقى الفرق في أن التعاطي مع التحكيم في منافساتنا لا يعدو كونه معتركا فسيحا يتبارى فيه متعصبو الأندية كيفما يحكم ميولهم ولاغير.
• فالتحكيم كان ولايزال وسيظل شماعة لكل الفاشلين، والوقوف عنده من أي طرف ليس إلا محاولة للاتكاء على تبريرات جوفاء لن يحتفظ التاريخ بأي منها.
***
• أعدم الاتحاد على مقصلة الإهمال وفوضى التخطيط، ودلف إلى سنوات الألم قبل غيره، بعد أن عرقله شراك التخبط، وعصف به خذلان رجاله وكباره في الأوقات الصعبة، حتى تلاشت طموحاته الكبيرة التي اعتادها في متناوله، فأضحت على بعد مسافات طويلة من واقعه المر.
• عاما تلو آخر وكرة الثلج تكبر وما من صخرة وفاء تتكسر عليها كل هذه التراكمات، بل إن ضوء النهاية السعيد غاص في ظلمات العقود المبهمة، وتباين القرارات التي يسعى المتنفعون للخروج منها بأكبر المكاسب والأضواء.
• مآل الثمانيني المحزن مسؤولية يتقاسمها شرفيوه وإداراته المتعاقبة مع بعض لجان اتحاد القدم في الموسمين الماضيين حين تغاضت عن ضبابية الوضع المالي، وتقاعست عن محاسبة الإدارات السابقة بـ «دقة» وشفافية، فضلا عن الاستثناء الشهير الموسم الماضي وغيرها من التصرفات.
حال الاتحاد اليوم يثير المخاوف في تفشي الوباء، وتقهقر المزيد من الأندية التي مازالت ترتدي عباءة الستر وترتهن لـ « فزعات المسيرات» من قبل لاعبين وضعوا بين نار التجميد والتخوين من جهة، والرضوخ للوهم والحاجة من جهة أخرى.
• ولا يظهر أن بوادر الحل تبدو قريبة، إلا إذا تحركت عجلة الخصخصة التي ستكون طوق النجاة للأندية المتعثرة، أو أخضعت إدارات الأندية لقوانين صارمة تحاكي تلك المسؤولة عن حماية المال العام؛ وذلك ليس بتقنين المصاريف والصفقات إجمالا، بل بالموازنة بين المداخيل والإيرادات والصرف بعيدا عن الدخول في مزايدات عبثية بهدف «التكويش» على النجوم أو التنافس الجماهيري غير النافع، وتوريط الإدارات اللاحقة بالديون والتكاليف والقيود المالية.
خرج الفودة وغيره وقد تحدثوا عن حرمانه من جزائيتين، وهدف شرعي في مقابل استفادته من هدف غير صحيح، لكن ذلك لايروق لهواة التشكيك والتبرير وخداع الجماهير.
• منذ أيام فقط استهل الأصفران الاستفادة من أخطاء التحكيم في أولى منافسات الموسم. فالاتحاد كان قريبا من التتويج بعد مواجهة السوبر الشهيرة لولا أن الفتح أجاد الرد والتفرغ للحصاد. أما النصر الذي اقتلع أول نقاطه من أمام نجران فلايزال أكبر الرابحين من حرمان ضيفه من هدف مشروع لم يحتسب لسوء التقدير لا «النية».
• استفاد النصر والاتحاد والهلال والاتفاق وتضرروا أيضا لأنها ببساطة جزء من اللعبة كما في بقية دول العالم، ويبقى الفرق في أن التعاطي مع التحكيم في منافساتنا لا يعدو كونه معتركا فسيحا يتبارى فيه متعصبو الأندية كيفما يحكم ميولهم ولاغير.
• فالتحكيم كان ولايزال وسيظل شماعة لكل الفاشلين، والوقوف عنده من أي طرف ليس إلا محاولة للاتكاء على تبريرات جوفاء لن يحتفظ التاريخ بأي منها.
***
• أعدم الاتحاد على مقصلة الإهمال وفوضى التخطيط، ودلف إلى سنوات الألم قبل غيره، بعد أن عرقله شراك التخبط، وعصف به خذلان رجاله وكباره في الأوقات الصعبة، حتى تلاشت طموحاته الكبيرة التي اعتادها في متناوله، فأضحت على بعد مسافات طويلة من واقعه المر.
• عاما تلو آخر وكرة الثلج تكبر وما من صخرة وفاء تتكسر عليها كل هذه التراكمات، بل إن ضوء النهاية السعيد غاص في ظلمات العقود المبهمة، وتباين القرارات التي يسعى المتنفعون للخروج منها بأكبر المكاسب والأضواء.
• مآل الثمانيني المحزن مسؤولية يتقاسمها شرفيوه وإداراته المتعاقبة مع بعض لجان اتحاد القدم في الموسمين الماضيين حين تغاضت عن ضبابية الوضع المالي، وتقاعست عن محاسبة الإدارات السابقة بـ «دقة» وشفافية، فضلا عن الاستثناء الشهير الموسم الماضي وغيرها من التصرفات.
حال الاتحاد اليوم يثير المخاوف في تفشي الوباء، وتقهقر المزيد من الأندية التي مازالت ترتدي عباءة الستر وترتهن لـ « فزعات المسيرات» من قبل لاعبين وضعوا بين نار التجميد والتخوين من جهة، والرضوخ للوهم والحاجة من جهة أخرى.
• ولا يظهر أن بوادر الحل تبدو قريبة، إلا إذا تحركت عجلة الخصخصة التي ستكون طوق النجاة للأندية المتعثرة، أو أخضعت إدارات الأندية لقوانين صارمة تحاكي تلك المسؤولة عن حماية المال العام؛ وذلك ليس بتقنين المصاريف والصفقات إجمالا، بل بالموازنة بين المداخيل والإيرادات والصرف بعيدا عن الدخول في مزايدات عبثية بهدف «التكويش» على النجوم أو التنافس الجماهيري غير النافع، وتوريط الإدارات اللاحقة بالديون والتكاليف والقيود المالية.