أصر الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قصف عسكري محدود لأهداف في النظام السوري، لكنه أراد أن يشرك الكونجرس الأمريكي رغم تأكيده على أنه يملك التفويض قائلا: أنه يرى أن الهجوم سيقع وأنه على استعداد لإصدار أمر الهجوم، ثم أضاف: بأن الضربة ستقع غدا أو بعد أسبوع أو بعد شهر.
أما جون برنر رئيس مجلس النواب ومعه بعض الجمهوريين فقد قالوا في بيان: بأنه بحسب الدستور فإن مسؤولية إعلان الحرب تعود إلى الكونجرس، ونرحب بكون الرئيس طلب الإذن لتدخل عسكري في سوريا، لكن الكونجرس لن يجتمع إلا يوم الاثنين التاسع من هذا الشهر.
ويعتقد البعض أن هناك تناقضا، لكن الحقيقة أن شن غارة أو غارات تأديبية أو عقابية تكون من صلاحية الرئيس أوباما على أنه قصف محدود وهذا ما حدث مع الرئيس كلينتون عندما قصف العراق نتيجة لمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي بوش الأب.
لكن الحرب الشاملة في حاجة إلى موافقة من الكونجرس الأمريكي إلا إذا كان الوضع لا يحتمل التأخير، فالرئيس أوباما يخشى من تطور الموقف لهذا أراد أن يأخذ إذنا صريحا من الكونجرس، ليكون شريكا معه في المغامرة العسكرية.
لقد أعطى الرئيس الأمريكي أوباما نفسه حق الهجوم سواء غدا أو بعد ذلك، فإذن الأمر مرهون بالموقف في مسرح العمليات خصوصا أنه من النادر أن تعلن دولة بأنها ستقوم بالهجوم خلال عشرة أيام وهذه فرصة على الجيش الحر أن ينتهزها. وإن كنا لا نرحب بأي تدخل أجنبي في الشؤون العربية إلا أن النظام ارتكب حماقات وجرائم استحق عليها عقوبات نتمنى أن يعطي الكونجرس الضوء الأخضر لأوباما لكي تبدأ عملية اجتثاث النظام الأسدي بكامله ويرتاح الشعب من ديكتاتور أهلك الحرث والنسل وقتل شعبه بالسلاح الكيماوي ولكي يتنهي الكاوبوس الجاثم علي صدور الشعب السوري المناضل وتستقر الأوضاع في المنطقة.
أما جون برنر رئيس مجلس النواب ومعه بعض الجمهوريين فقد قالوا في بيان: بأنه بحسب الدستور فإن مسؤولية إعلان الحرب تعود إلى الكونجرس، ونرحب بكون الرئيس طلب الإذن لتدخل عسكري في سوريا، لكن الكونجرس لن يجتمع إلا يوم الاثنين التاسع من هذا الشهر.
ويعتقد البعض أن هناك تناقضا، لكن الحقيقة أن شن غارة أو غارات تأديبية أو عقابية تكون من صلاحية الرئيس أوباما على أنه قصف محدود وهذا ما حدث مع الرئيس كلينتون عندما قصف العراق نتيجة لمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي بوش الأب.
لكن الحرب الشاملة في حاجة إلى موافقة من الكونجرس الأمريكي إلا إذا كان الوضع لا يحتمل التأخير، فالرئيس أوباما يخشى من تطور الموقف لهذا أراد أن يأخذ إذنا صريحا من الكونجرس، ليكون شريكا معه في المغامرة العسكرية.
لقد أعطى الرئيس الأمريكي أوباما نفسه حق الهجوم سواء غدا أو بعد ذلك، فإذن الأمر مرهون بالموقف في مسرح العمليات خصوصا أنه من النادر أن تعلن دولة بأنها ستقوم بالهجوم خلال عشرة أيام وهذه فرصة على الجيش الحر أن ينتهزها. وإن كنا لا نرحب بأي تدخل أجنبي في الشؤون العربية إلا أن النظام ارتكب حماقات وجرائم استحق عليها عقوبات نتمنى أن يعطي الكونجرس الضوء الأخضر لأوباما لكي تبدأ عملية اجتثاث النظام الأسدي بكامله ويرتاح الشعب من ديكتاتور أهلك الحرث والنسل وقتل شعبه بالسلاح الكيماوي ولكي يتنهي الكاوبوس الجاثم علي صدور الشعب السوري المناضل وتستقر الأوضاع في المنطقة.