أبدى مدرب المنتخب السعودي كارو لوبيز تذمره من الانتقادات الحادة التي توجه للمنتخب السعودي من حين لآخر، مبينا انها تؤثر عليه نفسيا، مؤكدا انه في الخمسين من عمره ولم يشاهد طوال حياته انتقادات توجه للمنتخب الاسباني من قبل الاعلام وإنما يكون الاعلام دائما موحدا لدعم المنتخب وعناصره وأن الجميع في اسبانيا يموت ويقاتل من اجل المنتخب ودعمه في اية مرحلة، مطالبا الإعلام والأندية بالتعاون معه لدعم الاخضر، مشددا على أن فترة المعسكر الحالية قصيرة، تواكبها بطولة ودية مع ثلاثة منتخبات خلال زمن قياسي وليست طويلة مثلما يردد أو يتذمر البعض، كاشفا عن المنتخب العراقي لعب أربع مباريات خلال الفترة الماضية بينما كان آخر معسكر للمنتخب السعودي قبل خمسة أشهر.
وأضاف قائلا "اختيار سالم الدوسري جاء بعد متابعته في لقاء الاتفاق مباشرة من ارض الملعب حيث حضرت اللقاء في الدمام بالإضافة الى ان تقرير سلامته من الاصابة وصلني مباشرة من طبيب النادي عقب نهاية اللقاء ولم يتضح أي شيء، وبعد 24 ساعة اتضح انه مصاب، وأنا حرصت على تواجده للاستفادة من الاجتماعات والتوجيهات التي تعد الأهم في هذه المرحلة"، موضحا أن الدوسري لن يخدم المنتخب في مرحلة واحدة بل في المراحل المقبلة وخدم المنتخب في مراحل سابقة. وزاد لوبيز "سيقال عني مجنون لاختيار لاعب مصاب ولكنني كما ذكرت الأهم توصيل الفكر الذي سألعب به في الفترة المقبلة بالإضافة الى زملائه اللاعبين». وشدد لوبيز خلال المؤتمر الذي عقده امس في مقر اقامة الاخضر، على انه حريص على توضيح كافة الأمور التي عليها ضبابية، مبديا احترامه لكافة وجهات النظر، وان ادارة المنتخبات تولي مصالح الاندية الاهمية في كل شيء حيث لم يشارك المنتخب السعودي في ايام الفيفا السابقة بأي لقاء رغبة من ادارة المنتخب في عدم ارهاق الأندية وارباك مسيرتهم الاعدادية وايضا عدم استقطاب لاعبين تحتاجهم الاندية في بعض الفترات لتعدد مشاركات الاندية، مبينا انه استعان باخصائيين لتقييم مستويات اللاعبين في الفترة الحالية وتقديم معلومات وافية عن كل لاعب، وايضا يتم التواصل مع الاندية وارسال التقارير لها لتستفيد منها، مؤكدا انهم يسعون للاستفادة من جهد كل اللاعبين، خاصة ان القائمة الحالية مزيج من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب، لتحقيق ثلاثة اهداف يسعون لها؛ اولها ايجاد منتخب قادر على تحقيق نتائج ايجابية، والثاني صناعة جيل يدعم المنتخب في الاستحقاقات المقبلة، وأخيرا ايجاد طريقة لعب تناسب قدرات اللاعبين لابراز موهبتهم والاستفادة منها، مبينا ان اللاعبين يحتاجون لتجانس داخل الملعب ومعرفة اسلوب اللعب الذي انتهجه والذي يختلف تماما عن اسلوب الاندية، مدركا حجم المسؤولية التي على عاتقه، وحاجته للعناصر التي يختارها وفقا لرغبته وطريقة لعبه التي ينتهجها، مبينا ان اختيار اللاعبين جاء وفق اختبارات ودراسات اجريت على اللاعبين، مؤكدا ان هناك اسماء ثابتة في قائمة المنتخب وأن الباب مفتوح للجميع وأنه يدرك المستويات المميزة التي يقدمها بعض اللاعبين خارج التشكيلة وانه يتابع دائما مستويات هولاء اللاعبين، ومشددا على ان لكل شخص وجهة نظر حول القائمة التي يراها مناسبة ولكنه (المدرب) يحتاج للاعب العامل الذي يجتهد كثيرا.
وبين لوبيز ان مشاركة المنتخب في البطولة تهدف الى تحقيق الفوز وهو ما تعلمه من سن خمس سنوات، بالإضافة لتحسين تصنيف المنتخب السعودي في الفيفا. وأوضح ان اختيار المنتخبات المشاركة في هذه البطولة جاء بناء على عدة امور حيث يتميز المنتخب النيوزلندي صاحب التصنيف رقم 57 على لعب الكرات الطويلة، بالإضافة الى البنية الجسمانية القوية التي يتمتع بها لاعبوه، والمنتخب الاماراتي صاحب التصنيف رقم 84 الذي يتميز بلعب الكرات القصيرة والضغط المتواصل على حامل الكرة، ومنتخب ترينداد وتوباقو صاحب التصنيف 78 يتميز ايضا بنفس طريقة لعب المنتخب الاماراتي ويزيد عليه في الصلابة الدفاعية.
وأضاف قائلا "اختيار سالم الدوسري جاء بعد متابعته في لقاء الاتفاق مباشرة من ارض الملعب حيث حضرت اللقاء في الدمام بالإضافة الى ان تقرير سلامته من الاصابة وصلني مباشرة من طبيب النادي عقب نهاية اللقاء ولم يتضح أي شيء، وبعد 24 ساعة اتضح انه مصاب، وأنا حرصت على تواجده للاستفادة من الاجتماعات والتوجيهات التي تعد الأهم في هذه المرحلة"، موضحا أن الدوسري لن يخدم المنتخب في مرحلة واحدة بل في المراحل المقبلة وخدم المنتخب في مراحل سابقة. وزاد لوبيز "سيقال عني مجنون لاختيار لاعب مصاب ولكنني كما ذكرت الأهم توصيل الفكر الذي سألعب به في الفترة المقبلة بالإضافة الى زملائه اللاعبين». وشدد لوبيز خلال المؤتمر الذي عقده امس في مقر اقامة الاخضر، على انه حريص على توضيح كافة الأمور التي عليها ضبابية، مبديا احترامه لكافة وجهات النظر، وان ادارة المنتخبات تولي مصالح الاندية الاهمية في كل شيء حيث لم يشارك المنتخب السعودي في ايام الفيفا السابقة بأي لقاء رغبة من ادارة المنتخب في عدم ارهاق الأندية وارباك مسيرتهم الاعدادية وايضا عدم استقطاب لاعبين تحتاجهم الاندية في بعض الفترات لتعدد مشاركات الاندية، مبينا انه استعان باخصائيين لتقييم مستويات اللاعبين في الفترة الحالية وتقديم معلومات وافية عن كل لاعب، وايضا يتم التواصل مع الاندية وارسال التقارير لها لتستفيد منها، مؤكدا انهم يسعون للاستفادة من جهد كل اللاعبين، خاصة ان القائمة الحالية مزيج من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب، لتحقيق ثلاثة اهداف يسعون لها؛ اولها ايجاد منتخب قادر على تحقيق نتائج ايجابية، والثاني صناعة جيل يدعم المنتخب في الاستحقاقات المقبلة، وأخيرا ايجاد طريقة لعب تناسب قدرات اللاعبين لابراز موهبتهم والاستفادة منها، مبينا ان اللاعبين يحتاجون لتجانس داخل الملعب ومعرفة اسلوب اللعب الذي انتهجه والذي يختلف تماما عن اسلوب الاندية، مدركا حجم المسؤولية التي على عاتقه، وحاجته للعناصر التي يختارها وفقا لرغبته وطريقة لعبه التي ينتهجها، مبينا ان اختيار اللاعبين جاء وفق اختبارات ودراسات اجريت على اللاعبين، مؤكدا ان هناك اسماء ثابتة في قائمة المنتخب وأن الباب مفتوح للجميع وأنه يدرك المستويات المميزة التي يقدمها بعض اللاعبين خارج التشكيلة وانه يتابع دائما مستويات هولاء اللاعبين، ومشددا على ان لكل شخص وجهة نظر حول القائمة التي يراها مناسبة ولكنه (المدرب) يحتاج للاعب العامل الذي يجتهد كثيرا.
وبين لوبيز ان مشاركة المنتخب في البطولة تهدف الى تحقيق الفوز وهو ما تعلمه من سن خمس سنوات، بالإضافة لتحسين تصنيف المنتخب السعودي في الفيفا. وأوضح ان اختيار المنتخبات المشاركة في هذه البطولة جاء بناء على عدة امور حيث يتميز المنتخب النيوزلندي صاحب التصنيف رقم 57 على لعب الكرات الطويلة، بالإضافة الى البنية الجسمانية القوية التي يتمتع بها لاعبوه، والمنتخب الاماراتي صاحب التصنيف رقم 84 الذي يتميز بلعب الكرات القصيرة والضغط المتواصل على حامل الكرة، ومنتخب ترينداد وتوباقو صاحب التصنيف 78 يتميز ايضا بنفس طريقة لعب المنتخب الاماراتي ويزيد عليه في الصلابة الدفاعية.