انتقد السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة دان غيلرمان أمس موقف فرنسا التي عمدت الى الدفاع في اتجاه اعتماد قرار الجمعة في الجمعية العامة للامم المتحدة يدين العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة معتبرا ذلك بمثابة “ارسال ورود للارهابيين”. غيلرمان قال للاذاعة العامة الاسرائيلية ان “فرنسا لن ترسل الورود الى اولئك الذين قد يطلقون الصواريخ على مدنها. ان دعم هذا القرار في الامم المتحدة يشبه ارسال ورود للارهابيين “. وفي مقابلة اخرى مع صحيفة “هآرتس” عبر السفير الاسرائيلي عن اسفه لان “الفرنسيين ابدوا الكثير من التفهم حيال الارهاب مع ابداء نقص في التعاطف مع ضحايا الارهاب”. واضاف ان “الفرنسيين عبروا عن غضبهم حيال اسرائيل اثر طلعات الطيران الاسرائيلية فوق مواقع الوحدة الفرنسية العاملة في جنوب لبنان”.
بدوره انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس القرار وقال “يجب طلب التوضيحات من هؤلاء الذي يطلقون صواريخ بشكل منهجي ولمدة طويلة ضد المدنيين الاسرائيليين ، لا ان يرى من يعلّمون الاخلاق الحاجة الى تشكيل لجنة تقصي حقائق”. وفي نفس السياق وصف وزير جودة البيئة في الحكومة الاسرائيلية جدعون عزرا ما جرى في بيت حانون بالمذبحة وطالب اسرائيل باعلان هدنة احادية الجانب لمدة عشرة ايام توقف بموجبها عملياتها العسكرية في قطاع غزة .وقال عزرا في حديث للاذاعة العبرية أمس “ إن الهجوم المدفعي الاسبوع الماضي على منطقة سكنية في بيت حانون هو مذبحة”. واضاف الوزير عزرا “ على اسرائيل ان تعلن هدنة لمدة عشرة ايام في قطاع غزة وان لا تتدخل عسكريا في القطاع وان لا تستهدف هذا الناشط او ذاك الا اذا كان هناك احتمال لمنع فوري لاطلاق صواريخ القسام باتجاه مستوطنة سديروت” مضيفا “ ان ردنا في قطاع غزة لن يجلب التهدئة “ .
واعتبر عزرا ان هدنة عشرة ايام يمكن ان تقوي المعتدلين في الجانب الفلسطيني وقال “ اننا في مرحلة يجب ان نقرر فيها ما اذا كنا نريد ان يكون رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس قويا ام لا “ .
من جهة ثانية قال السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري ان احمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني السابق توجه الى دمشق أمس لاطلاع الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على آخر الجهود المبذولة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتذليل العقبات أمام تشكيلها .
وقال خيري ان “هذه المهمة اوكلت لقريع من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.
ميدانيا توفي رجل في السبعين من العمر متأثراً بجروح اصيب بها خلال غارة جوية اسرائيلية على سيارة مدنية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، كما اصيب تسعة اشخاص في الغارة نفسها بينهم خمسة اطفال.
بدوره انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس القرار وقال “يجب طلب التوضيحات من هؤلاء الذي يطلقون صواريخ بشكل منهجي ولمدة طويلة ضد المدنيين الاسرائيليين ، لا ان يرى من يعلّمون الاخلاق الحاجة الى تشكيل لجنة تقصي حقائق”. وفي نفس السياق وصف وزير جودة البيئة في الحكومة الاسرائيلية جدعون عزرا ما جرى في بيت حانون بالمذبحة وطالب اسرائيل باعلان هدنة احادية الجانب لمدة عشرة ايام توقف بموجبها عملياتها العسكرية في قطاع غزة .وقال عزرا في حديث للاذاعة العبرية أمس “ إن الهجوم المدفعي الاسبوع الماضي على منطقة سكنية في بيت حانون هو مذبحة”. واضاف الوزير عزرا “ على اسرائيل ان تعلن هدنة لمدة عشرة ايام في قطاع غزة وان لا تتدخل عسكريا في القطاع وان لا تستهدف هذا الناشط او ذاك الا اذا كان هناك احتمال لمنع فوري لاطلاق صواريخ القسام باتجاه مستوطنة سديروت” مضيفا “ ان ردنا في قطاع غزة لن يجلب التهدئة “ .
واعتبر عزرا ان هدنة عشرة ايام يمكن ان تقوي المعتدلين في الجانب الفلسطيني وقال “ اننا في مرحلة يجب ان نقرر فيها ما اذا كنا نريد ان يكون رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس قويا ام لا “ .
من جهة ثانية قال السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري ان احمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني السابق توجه الى دمشق أمس لاطلاع الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على آخر الجهود المبذولة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتذليل العقبات أمام تشكيلها .
وقال خيري ان “هذه المهمة اوكلت لقريع من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.
ميدانيا توفي رجل في السبعين من العمر متأثراً بجروح اصيب بها خلال غارة جوية اسرائيلية على سيارة مدنية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، كما اصيب تسعة اشخاص في الغارة نفسها بينهم خمسة اطفال.