استعادت شوارع العاصمة القاهرة والمحافظات المصرية أمس حيويتها وغلب الهدوء عليها، بعد بعض التظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان أمس الأول «الجمعة»، وشهدت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالي أدت إلى سقوط قتيلين و24 مصابا. ولم يخل يوم أمس من أعمال إرهابية حيث انفجرت قنبلة يدوية الصنع داخل قسم شرطة بولاق الدكرور دون إصابات أو ضحايا.
واستحوذت محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري على نصيب واسع من الحراك الأمني والسياسي، حيث كشفت مصادر في فريق البحث الجنائي الذي يقوم بفحص الأدلة وجمع المعلومات عن ثلاثة سيناريوهات مفترضة، حددها الخبراء الأمنيون الذين يحققون في الحادث.
• السيناريو الأول يتمثل في جمع عدد من الإرهابيين معلومات دقيقة من خلال وضع أجهزة تنصت ومراقبة حول منزل وزير الداخلية، لمعرفة موعد خروجه من منزله، ومن ثم زرعوا قنبلة داخل إحدى السيارات، وفجروها عند مرور موكب الوزير.
• السيناريو الثاني، وهو الأقرب إلى الواقع، ويتمثل في تحديد الإرهابيين موعد خروج موكب وزير الداخلية من منزله وتواجد أحدهم داخل السيارة التي كانت مصدر الانفجار، والتوقف بجانب الطريق وبحوزته قنابل شديدة الانفجار ومن ثم تفجير نفسه داخل السيارة لدى مرور الموكب. وهو ما يرجحه عثور رجال المباحث الجنائية على أشلاء بشرية في الموقع.
• السيناريو الثالث، يتمثل في تواجد المجموعة الإرهابية فوق أسطح المباني ولدى خروج موكب الوزير ألقى أحد أفراد المجموعة قنبلة تسببت في الانفجار. ويعزز هذا السيناريو مهاجمة مسلحين القوات الخاصة بحراسة وزير الداخلية بالأسلحة النارية من أعلى وأسفل أسطح مبانٍ مجاورة للموقع، ويثبته وجود آثار لطلقات نارية على سيارات طاقم حراسة وزير الداخلية.
في سياق متصل قال الدكتور عبدالستار المليجي القيادي الإخواني السابق، إن العملية الإرهابية التي تمت ضد وزير الداخلية، تكشف عن مخطط دموي يجري تنفيذه لإسقاط الدولة المصرية، موضحا أن المؤشرات تشير إلى أن التنظيم الخاص ومجموعة القطبيين داخل جماعة الإخوان وراء تلك العملية، وأنهم يسعون لتنفيذه ليشمل كل من عارض الجماعة ووقف ضد تنفيذ مخططاتها.
وتوقع المليجي تنفيذ عمليات نوعية ضد رجال الأزهر ووزارة الأوقاف وسفارات الدول العربية التي مدت يد العون إلى مصر، إلى جانب رجال الإعلام خاصة رؤساء تحرير الصحف الذين عارضوا جماعة الإخوان لن يكونوا بعيدين عن مخطط التصفية والاغتيالات.
من جانبه توقع اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني والإستراتيجي، استمرار محاولة استهداف الشخصيات السياسية البارزة التي كان لها أثر فعال وإيجابي في نجاح ثورة 30 يونيو، وتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف المنشآت الحيوية بالسيارات المفخخة، وكذلك العناصر الشرطية، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية غيرت من خططها النوعية بالاعتماد على السيارات المفخخة وسط التجمعات لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية بعد أن أيقنت صعوبة الاعتماد على تنظيم مسيرات واعتصامات.
واستحوذت محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري على نصيب واسع من الحراك الأمني والسياسي، حيث كشفت مصادر في فريق البحث الجنائي الذي يقوم بفحص الأدلة وجمع المعلومات عن ثلاثة سيناريوهات مفترضة، حددها الخبراء الأمنيون الذين يحققون في الحادث.
• السيناريو الأول يتمثل في جمع عدد من الإرهابيين معلومات دقيقة من خلال وضع أجهزة تنصت ومراقبة حول منزل وزير الداخلية، لمعرفة موعد خروجه من منزله، ومن ثم زرعوا قنبلة داخل إحدى السيارات، وفجروها عند مرور موكب الوزير.
• السيناريو الثاني، وهو الأقرب إلى الواقع، ويتمثل في تحديد الإرهابيين موعد خروج موكب وزير الداخلية من منزله وتواجد أحدهم داخل السيارة التي كانت مصدر الانفجار، والتوقف بجانب الطريق وبحوزته قنابل شديدة الانفجار ومن ثم تفجير نفسه داخل السيارة لدى مرور الموكب. وهو ما يرجحه عثور رجال المباحث الجنائية على أشلاء بشرية في الموقع.
• السيناريو الثالث، يتمثل في تواجد المجموعة الإرهابية فوق أسطح المباني ولدى خروج موكب الوزير ألقى أحد أفراد المجموعة قنبلة تسببت في الانفجار. ويعزز هذا السيناريو مهاجمة مسلحين القوات الخاصة بحراسة وزير الداخلية بالأسلحة النارية من أعلى وأسفل أسطح مبانٍ مجاورة للموقع، ويثبته وجود آثار لطلقات نارية على سيارات طاقم حراسة وزير الداخلية.
في سياق متصل قال الدكتور عبدالستار المليجي القيادي الإخواني السابق، إن العملية الإرهابية التي تمت ضد وزير الداخلية، تكشف عن مخطط دموي يجري تنفيذه لإسقاط الدولة المصرية، موضحا أن المؤشرات تشير إلى أن التنظيم الخاص ومجموعة القطبيين داخل جماعة الإخوان وراء تلك العملية، وأنهم يسعون لتنفيذه ليشمل كل من عارض الجماعة ووقف ضد تنفيذ مخططاتها.
وتوقع المليجي تنفيذ عمليات نوعية ضد رجال الأزهر ووزارة الأوقاف وسفارات الدول العربية التي مدت يد العون إلى مصر، إلى جانب رجال الإعلام خاصة رؤساء تحرير الصحف الذين عارضوا جماعة الإخوان لن يكونوا بعيدين عن مخطط التصفية والاغتيالات.
من جانبه توقع اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني والإستراتيجي، استمرار محاولة استهداف الشخصيات السياسية البارزة التي كان لها أثر فعال وإيجابي في نجاح ثورة 30 يونيو، وتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف المنشآت الحيوية بالسيارات المفخخة، وكذلك العناصر الشرطية، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية غيرت من خططها النوعية بالاعتماد على السيارات المفخخة وسط التجمعات لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية بعد أن أيقنت صعوبة الاعتماد على تنظيم مسيرات واعتصامات.