بعد انتظار وترقب زاد على الـ(10) أعوام، بدأت وزارة الصحة أمس الأول تشغيل مستشفى شمال جدة جزئيا، حيث فتحت أبواب العيادات الخارجية على أن تستكمل بقية الأقسام تدريجيا، أولا بتشغيل قسم الطوارئ وغرف العمليات بعد شهرين ثم تليها أجنحة تنويم المرضى.
وتنفس أهل جدة الصعداء عقب أن شاهدوا المشروع الحلم يتحول إلى حقيقة، حيث كانت انطلاقة المستشفى بعد توقيع عقوده في شهر ربيع الأول من عام 1424هـ، بسعة 300 سرير لمدة ثلاثة أعوام، قبل أن تصدر الأوامر بتحسين إمكانياته وزيادة طاقته الاستيعابية إلى 500 سرير وتمديد عقد المقاول ثلاث سنوات أخرى، على أن ينتهي مطلع 1431هـ ولكنه لم ينجح إلا بعد ثلاثة أعوام من التعثر.
المستشفى الحلم أشرف على تنفيذه ثلاثة وزراء للصحة انطلاقا من الدكتور أسامة شبكشي الوزير الأسبق الذي بدأ الفكرة ونفذ مشروع التصاميم الأولية ووضع الخطوط العريضة لإنشائه وتوقيع عقوده، قبل أن يستلم المهمة الوزير السابق الدكتور حمد المانع عام 1424هـ، حيث راقب نمو المشروع ببطء، وتفقده في زيارات مفاجئة وأخرى مجدولة، قبل أن يترك حقيبته الوزارية للدكتور عبدالله الربيعة الذي أمضى أربعة أعوام حتى بدأت تباشير انتهاء المشروع بتشغيل العيادات الخارجية أول أمس.
ويمثل مستشفى جدة أملا جميلا لأهالي شمال جدة حيث سينسيهم بعد مسافة المستشفيات الحكومية الأخرى التي بدورها سترتاح قليلا لأن (المولود الطبي الجديد) سيسهم في تخفيف العبء الملقى على عياداتها وطوارئها المكتظة بالمرضى.
وقد قاربت تكلفة المستشفى حوالى (251) مليون ريال، في حين تم تخصيص ميزانية تقدر بـ(180) مليون ريال لتأثيثه وتوفير كافة المستلزمات الطبية الحديثة لتشغيله وفق أحدث المواصفات العالمية. ويمتد المشروع على مساحة تقدر بـ75 ألف متر مربع وبسعة 500 سرير ويشمل المستشفى 50 سرير عناية مركزة و20 حاضنة لحديثي الولادة و16 سريرا للحروق، كما يشمل أيضا مركزا للحوادث والإصابات ومركزا للعلوم العصبية وآخر متخصصا للعقم والخصوبة، إضافة إلى 8 غرف عمليات رقمية حديثة وغرفتين للعمليات القيصرية وجهازين لأشعة القسطرة القلبية التداخلية للأوعية الدموية ومختبر تقني حديث. ويضم أيضا 45 عيادة خارجية بجميع التخصصات، وكذلك قسما للأطفال بكافة التخصصات الفرعية. الدكتور تركي الشريف مساعد مدير صحة جدة قال لـ«عكاظ» إن المستشفى سيخفف الضغط كثيرا عن باقي المستشفيات، وإنهم وفروا كافة الكوادر البشرية لتشغيل المستشفى بطريقة مثلى.
وتنفس أهل جدة الصعداء عقب أن شاهدوا المشروع الحلم يتحول إلى حقيقة، حيث كانت انطلاقة المستشفى بعد توقيع عقوده في شهر ربيع الأول من عام 1424هـ، بسعة 300 سرير لمدة ثلاثة أعوام، قبل أن تصدر الأوامر بتحسين إمكانياته وزيادة طاقته الاستيعابية إلى 500 سرير وتمديد عقد المقاول ثلاث سنوات أخرى، على أن ينتهي مطلع 1431هـ ولكنه لم ينجح إلا بعد ثلاثة أعوام من التعثر.
المستشفى الحلم أشرف على تنفيذه ثلاثة وزراء للصحة انطلاقا من الدكتور أسامة شبكشي الوزير الأسبق الذي بدأ الفكرة ونفذ مشروع التصاميم الأولية ووضع الخطوط العريضة لإنشائه وتوقيع عقوده، قبل أن يستلم المهمة الوزير السابق الدكتور حمد المانع عام 1424هـ، حيث راقب نمو المشروع ببطء، وتفقده في زيارات مفاجئة وأخرى مجدولة، قبل أن يترك حقيبته الوزارية للدكتور عبدالله الربيعة الذي أمضى أربعة أعوام حتى بدأت تباشير انتهاء المشروع بتشغيل العيادات الخارجية أول أمس.
ويمثل مستشفى جدة أملا جميلا لأهالي شمال جدة حيث سينسيهم بعد مسافة المستشفيات الحكومية الأخرى التي بدورها سترتاح قليلا لأن (المولود الطبي الجديد) سيسهم في تخفيف العبء الملقى على عياداتها وطوارئها المكتظة بالمرضى.
وقد قاربت تكلفة المستشفى حوالى (251) مليون ريال، في حين تم تخصيص ميزانية تقدر بـ(180) مليون ريال لتأثيثه وتوفير كافة المستلزمات الطبية الحديثة لتشغيله وفق أحدث المواصفات العالمية. ويمتد المشروع على مساحة تقدر بـ75 ألف متر مربع وبسعة 500 سرير ويشمل المستشفى 50 سرير عناية مركزة و20 حاضنة لحديثي الولادة و16 سريرا للحروق، كما يشمل أيضا مركزا للحوادث والإصابات ومركزا للعلوم العصبية وآخر متخصصا للعقم والخصوبة، إضافة إلى 8 غرف عمليات رقمية حديثة وغرفتين للعمليات القيصرية وجهازين لأشعة القسطرة القلبية التداخلية للأوعية الدموية ومختبر تقني حديث. ويضم أيضا 45 عيادة خارجية بجميع التخصصات، وكذلك قسما للأطفال بكافة التخصصات الفرعية. الدكتور تركي الشريف مساعد مدير صحة جدة قال لـ«عكاظ» إن المستشفى سيخفف الضغط كثيرا عن باقي المستشفيات، وإنهم وفروا كافة الكوادر البشرية لتشغيل المستشفى بطريقة مثلى.