كشفت مصادر وزارية مطلعة في بيروت لـ «عكاظ» أن الرئيس ميشال سليمان يقوم بمساع حثيثة للدفع باتجاه تشكيل الحكومة الجديدة محاولا التقاط المرحلة الإقليمية بعد الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن سورية.
وأضافت المصادر لـ «عكاظ»: «أن مساعي الرئيس سليمان تصطدم بحواجز إقليمية بحيث يرى البعض بحذف معادلة الجيش والشعب والمقاومة من البيان الوزاري يشكل هزيمة لمحور حزب الله وحلفائه، فيما يرى الآخرون أن تكريس هذه المعادلة في البيان الوزاري يشكل غطاء شرعيا لتورط حزب الله في سوريا ولكل نشاطه خارج لبنان وتحديدا في بعض الدول العربية».
وختمت المصادر لـ «عكاظ»: «الرئيس سليمان مصمم على الدفع بقوة باتجاه تشكيل سريع للحكومة رغم إدراكه أن المهمة صعبة وصعبة جداً».
إلى ذلك، التقى الرئيس سليمان في العاصمة اللبنانية بيروت أمس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعرض معه للأوضاع العامة في لبنان ومستجداتها بحضور الوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنية كما بحث الاجتماع في حركة العبور على الحدود للنازحين السوريين لمواكبة الإجراءات المتخذة لضبط الحدود، كما بحث المجتمعون مؤتمر دعم لبنان الذي سيعقد في نيويورك في الـ 25 من الشهر الجاري.
وفي السياق، رأى وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري أن «رئيس الجمهورية لا يطالب بنقاط معينة بل هو يطلب من الفرقاء السياسيين التنازل ليكون هناك مجال لتشكيل حكومة جامعة».
فيما اعتبر وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال علاء الدين ترو ممثل النائب وليد جنبلاط في الحكومة أن «ما أخر تشكيل الحكومة منذ البداية هو الشروط والشروط المضادة بين 8 و14 آذار وكل يتمسك بشروطه وهذا لا يريد مشاركة حزب الله وذاك يريد الثلث المعطل وغيرها».
وأوضح عضو كتلة «المستقبل» النائب عاطف مجدلاني أن تيار «المستقبل» بحث بكل موضوعية وصراحة وجدية وإيجابية مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع وفد كتلة «التنمية والتحرير» وأبلغه تأييده لوجوب معالجة بعض النقاط العالقة على طاولة الحوار فيما أصر على أن معالجة النقاط الأخرى لا يصح أن تكون على طاولة ليست مؤسسة دستورية ويجب أن يناط بها سلاح «حزب الله» وقتاله في سوريا دون غيره من الملفات.
على صعيد آخر، كشفت معلومات صحفية أمس (الأربعاء) أنه سقط في الساعات الماضية عدد من القتلى لحزب الله في اشتباكات دارت بينه وبين الجيش السوري الحر داخل سورية، مؤكدة أن عدد قتلى «حزب الله» في سوريا خلال الساعات الماضية وصل إلى سبعة على الأقل هم زهير شوقي سلامة (بليدا، قضاء مرجعيون)، يوسف حلمي حلاوي (بلدة قعقعية الجسر، قضاء النبطية)، حسن صالح مصطفى (بيت ليف، قضاء بنت جبيل)، علي نايف طليس، حسين غالب مطر، حسن ناصر الدين وأسعد أحمد بزال.
وأضافت المصادر لـ «عكاظ»: «أن مساعي الرئيس سليمان تصطدم بحواجز إقليمية بحيث يرى البعض بحذف معادلة الجيش والشعب والمقاومة من البيان الوزاري يشكل هزيمة لمحور حزب الله وحلفائه، فيما يرى الآخرون أن تكريس هذه المعادلة في البيان الوزاري يشكل غطاء شرعيا لتورط حزب الله في سوريا ولكل نشاطه خارج لبنان وتحديدا في بعض الدول العربية».
وختمت المصادر لـ «عكاظ»: «الرئيس سليمان مصمم على الدفع بقوة باتجاه تشكيل سريع للحكومة رغم إدراكه أن المهمة صعبة وصعبة جداً».
إلى ذلك، التقى الرئيس سليمان في العاصمة اللبنانية بيروت أمس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعرض معه للأوضاع العامة في لبنان ومستجداتها بحضور الوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنية كما بحث الاجتماع في حركة العبور على الحدود للنازحين السوريين لمواكبة الإجراءات المتخذة لضبط الحدود، كما بحث المجتمعون مؤتمر دعم لبنان الذي سيعقد في نيويورك في الـ 25 من الشهر الجاري.
وفي السياق، رأى وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري أن «رئيس الجمهورية لا يطالب بنقاط معينة بل هو يطلب من الفرقاء السياسيين التنازل ليكون هناك مجال لتشكيل حكومة جامعة».
فيما اعتبر وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال علاء الدين ترو ممثل النائب وليد جنبلاط في الحكومة أن «ما أخر تشكيل الحكومة منذ البداية هو الشروط والشروط المضادة بين 8 و14 آذار وكل يتمسك بشروطه وهذا لا يريد مشاركة حزب الله وذاك يريد الثلث المعطل وغيرها».
وأوضح عضو كتلة «المستقبل» النائب عاطف مجدلاني أن تيار «المستقبل» بحث بكل موضوعية وصراحة وجدية وإيجابية مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع وفد كتلة «التنمية والتحرير» وأبلغه تأييده لوجوب معالجة بعض النقاط العالقة على طاولة الحوار فيما أصر على أن معالجة النقاط الأخرى لا يصح أن تكون على طاولة ليست مؤسسة دستورية ويجب أن يناط بها سلاح «حزب الله» وقتاله في سوريا دون غيره من الملفات.
على صعيد آخر، كشفت معلومات صحفية أمس (الأربعاء) أنه سقط في الساعات الماضية عدد من القتلى لحزب الله في اشتباكات دارت بينه وبين الجيش السوري الحر داخل سورية، مؤكدة أن عدد قتلى «حزب الله» في سوريا خلال الساعات الماضية وصل إلى سبعة على الأقل هم زهير شوقي سلامة (بليدا، قضاء مرجعيون)، يوسف حلمي حلاوي (بلدة قعقعية الجسر، قضاء النبطية)، حسن صالح مصطفى (بيت ليف، قضاء بنت جبيل)، علي نايف طليس، حسين غالب مطر، حسن ناصر الدين وأسعد أحمد بزال.