مثل سيف الإسلام القذافي أمس أمام محكمة الجنايات في الزنتان التي قررت تأجيل محاكمته إلى الثاني عشر من شهر ديسمبر «كانون الأول» المقبل لإتاحة الفرصة لحضور متهمين آخرين، فيما طلب عدم نقله إلى طرابلس واستمرار محاكمته في الزنتان بتهمة المس بالأمن القومي. ومثل في نفس اليوم 37 آخرين من رموز نظام معمر القذافي أمام محكمة في العاصمة طرابس.
وكان المدعي العام الليبي عبدالقادر رضوان، أمر أمس الأول بنقل سيف الإسلام من سجنه في الزنتان إلى طرابلس للمثول مع المتهمين الآخرين أمام غرفة الاتهام بمحكمة طرابلس ومنهم آخر رئيس وزراء في حكومة القذافي البغدادي المحمودي، ورئيس الاستخبارات الليبية السابق عبدالله السنوسي، والآمر السابق للحرس الشعبي منصور ضو. وحسب عجمي العطيري العضو في كتيبة الزنتان التي تعتقل سيف القذافي، فإن الظروف الأمنية لم تسمح بنقله إلى طرابلس.
ومن جهته رفض السنوسي التهم الموجهة إليه ومن بينها إصدار أوامر بقتل 1200 سجين سياسي قائلا إن لديه ما يثبت أنه بريء منها. وتأتي محاكمة سيف القذافي في الزنتان بعد اتهام بعثة من المحكمة الجنائية الدولية بتقديم قلم مجهز بكاميرا خلال زيارة إليه في يونيو «حزيران» 2012 بهدف نقل رسالة مشفرة من مساعده السابق محمد إسماعيل، أحد أبرز المطلوبين لدى القضاء الليبي. وتم اعتقال بعثة المحكمة الجنائية الدولية في حينه لقرابة الشهر. ويلاحق سيف القذافي وعبدالله السنوسي بموجب مذكرات توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي تشتبه في ضلوعهما بجرائم ضد الإنسانية. وتتنازع المحكمة الجنائية الدولية والسلطات الليبية على حق محاكمة سيف القذافي.
وكان المدعي العام الليبي عبدالقادر رضوان، أمر أمس الأول بنقل سيف الإسلام من سجنه في الزنتان إلى طرابلس للمثول مع المتهمين الآخرين أمام غرفة الاتهام بمحكمة طرابلس ومنهم آخر رئيس وزراء في حكومة القذافي البغدادي المحمودي، ورئيس الاستخبارات الليبية السابق عبدالله السنوسي، والآمر السابق للحرس الشعبي منصور ضو. وحسب عجمي العطيري العضو في كتيبة الزنتان التي تعتقل سيف القذافي، فإن الظروف الأمنية لم تسمح بنقله إلى طرابلس.
ومن جهته رفض السنوسي التهم الموجهة إليه ومن بينها إصدار أوامر بقتل 1200 سجين سياسي قائلا إن لديه ما يثبت أنه بريء منها. وتأتي محاكمة سيف القذافي في الزنتان بعد اتهام بعثة من المحكمة الجنائية الدولية بتقديم قلم مجهز بكاميرا خلال زيارة إليه في يونيو «حزيران» 2012 بهدف نقل رسالة مشفرة من مساعده السابق محمد إسماعيل، أحد أبرز المطلوبين لدى القضاء الليبي. وتم اعتقال بعثة المحكمة الجنائية الدولية في حينه لقرابة الشهر. ويلاحق سيف القذافي وعبدالله السنوسي بموجب مذكرات توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي تشتبه في ضلوعهما بجرائم ضد الإنسانية. وتتنازع المحكمة الجنائية الدولية والسلطات الليبية على حق محاكمة سيف القذافي.