اعترف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) أن وزارته «فشلت في حماية» النائب المعارض محمد البراهمي الذي اغتيل في 25 يوليو (تموز)، رغم أنها تلقت في 12 من الشهر نفسه تحذيرا في هذا الشأن من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه).
وقال الوزير، خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة: «أنا اعتبر هذا الاغتيال الفشل البين للداخلية طيلة الأشهر الستة الماضية».
لكنه تدارك «صحيح فشلنا في حماية البراهمي، لكننا أحبطنا عشرات التفجيرات والاغتيالات التي كانت مبرمجة في ليلة 27 من شهر رمضان الماضي وما بعدها».
وذكر بان الاستخبارات الأمريكية «سبق أن أمدتنا بالعديد من الإفادات (التي وردت) في صيغة أكثر تأكدا، تتعلق بتفجيرات واغتيالات لم تحدث ولم تثبت صحتها أثناء التحريات». وقال إن وزارة الداخلية لم تتلق، قبل اغتيال البراهمي، معلومات منه شخصيا أو من عائلته أو من «الاستعلامات» (الاستخبارات) التونسية تفيد أنه مستهدف.
وتابع أن المدير العام للمصالح المختصة (المخابرات) وجه نسخا من رسالة سي آي إيه بعد ترجمتها إلى العربية إلى مسؤولي عدد من الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية «لإجراء ما يتعين في نطاق الاختصاص، لكن قبل أن ينجز هؤلاء ما أنيط بعهدتهم تم اغتيال الشهيد محمد البراهمي».
وقال الوزير، خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة: «أنا اعتبر هذا الاغتيال الفشل البين للداخلية طيلة الأشهر الستة الماضية».
لكنه تدارك «صحيح فشلنا في حماية البراهمي، لكننا أحبطنا عشرات التفجيرات والاغتيالات التي كانت مبرمجة في ليلة 27 من شهر رمضان الماضي وما بعدها».
وذكر بان الاستخبارات الأمريكية «سبق أن أمدتنا بالعديد من الإفادات (التي وردت) في صيغة أكثر تأكدا، تتعلق بتفجيرات واغتيالات لم تحدث ولم تثبت صحتها أثناء التحريات». وقال إن وزارة الداخلية لم تتلق، قبل اغتيال البراهمي، معلومات منه شخصيا أو من عائلته أو من «الاستعلامات» (الاستخبارات) التونسية تفيد أنه مستهدف.
وتابع أن المدير العام للمصالح المختصة (المخابرات) وجه نسخا من رسالة سي آي إيه بعد ترجمتها إلى العربية إلى مسؤولي عدد من الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية «لإجراء ما يتعين في نطاق الاختصاص، لكن قبل أن ينجز هؤلاء ما أنيط بعهدتهم تم اغتيال الشهيد محمد البراهمي».