رفعت بلدية المخواة منسوب أحد الشوارع، مما حول منزل أحد الأهالي إلى حفرة تتجمع فيها مياه الأمطار. واتهم مشرف بن ابراهيم الذوابي، بلدية محافظة المخواة، بالتسبب في المعاناة التي وصل إليها، بعدما رفعت بلا سابق إنذار منسوب الشارع، ولم تكتف بذلك، بل قلصت الشارع الواقع على واجهة منزله من 6 أمتار إلى مترين فقط، بعدما خصصت حسب قوله جزءا من الشارع لأحد الأهالي.
وأوضح أنه بنى منزله في مخطط 108 المستشفى الجديد، برخصة من بلدية محافظة المخواة قبل عشر سنوات، وكان الشارع المجاور لمنزلي حينها مفتوحا ومسفلتا، إلا أنه ولأسباب مجهولة سارعت البلدية بردم الشارع المجاور لمنزلي من الجهة الشرقية ورفعت منسوب الشوارع من حولنا فتحول منزلي لحفرة محاطة بارتفاعات عالية، واصبح موقعه منخفضا جدا في المربع، ليتحول إلى نقطة لتجمع مياه الأمطار.
وأضاف أن الموقع حسب الصك الذي أملكه، يشير إلى ممر بطول ستة أمتار في الناحية الجنوبية، إلا أنه تقلص ليصل إلى مترين، لتتحول واجهة المنزل إلى ما يشبه الزقاق الضيق، مشيرا إلى تخصيص فارق الأمتار لأرض آخر.
وأشار إلى أنه قدم عدة شكاوى لم تجد تجاوبا من البلدية، مبينا أنه سارع بشكوى للمجلس البلدي حيث باشروا الموقع بصحبة رئيس البلدية ورئيس القسم الفني، لكنه لم يعلم النتيجة التي توصلوا لها.
من جانبه أكد رئيس مجلس بلدي المخواة عبدالرحمن بن علي الحمياني، تلقي شكوى عدد من المواطنين بينهم صاحب المنزل، وتمت زيارة الموقع للاطلاع على الأرض، وعقب الزيارة أوصى المجلس بإعادة فتح الشارع الذي تم إغلاقه مع بقائه على منسوبين لخدمة المنازل الواقعة على جانبيه بعد أن تتم استشارة القسم الفني في ذلك.
وأكد رئيس البلدية تفهم شكوى المواطن مؤكدا أنه جرى على المخطط تعديل هندسي معتمد لتلافي بعض الأخطاء، لذا حدث مثل هذا الأمر، مضيفا أنه لدفع الضرر عن المواطن ستقوم البلدية ببعض الحلول مثل عمل قنوات لتصريف المياه عن منزل المتضرر عبر فتحات تصريف تأخذ الماء بعيدا عن الموقع.
أما رئيس القسم الفني بالبلدية محمد العمري فقد اكتفى بالقول أن هناك أخطاء في التنزيل في المخطط السابق لا تخلو منها كثير من المخططات الواقعة في مناطق جبلية لذا جرى تعديل بسيط على المخطط.
وأوضح أنه بنى منزله في مخطط 108 المستشفى الجديد، برخصة من بلدية محافظة المخواة قبل عشر سنوات، وكان الشارع المجاور لمنزلي حينها مفتوحا ومسفلتا، إلا أنه ولأسباب مجهولة سارعت البلدية بردم الشارع المجاور لمنزلي من الجهة الشرقية ورفعت منسوب الشوارع من حولنا فتحول منزلي لحفرة محاطة بارتفاعات عالية، واصبح موقعه منخفضا جدا في المربع، ليتحول إلى نقطة لتجمع مياه الأمطار.
وأضاف أن الموقع حسب الصك الذي أملكه، يشير إلى ممر بطول ستة أمتار في الناحية الجنوبية، إلا أنه تقلص ليصل إلى مترين، لتتحول واجهة المنزل إلى ما يشبه الزقاق الضيق، مشيرا إلى تخصيص فارق الأمتار لأرض آخر.
وأشار إلى أنه قدم عدة شكاوى لم تجد تجاوبا من البلدية، مبينا أنه سارع بشكوى للمجلس البلدي حيث باشروا الموقع بصحبة رئيس البلدية ورئيس القسم الفني، لكنه لم يعلم النتيجة التي توصلوا لها.
من جانبه أكد رئيس مجلس بلدي المخواة عبدالرحمن بن علي الحمياني، تلقي شكوى عدد من المواطنين بينهم صاحب المنزل، وتمت زيارة الموقع للاطلاع على الأرض، وعقب الزيارة أوصى المجلس بإعادة فتح الشارع الذي تم إغلاقه مع بقائه على منسوبين لخدمة المنازل الواقعة على جانبيه بعد أن تتم استشارة القسم الفني في ذلك.
وأكد رئيس البلدية تفهم شكوى المواطن مؤكدا أنه جرى على المخطط تعديل هندسي معتمد لتلافي بعض الأخطاء، لذا حدث مثل هذا الأمر، مضيفا أنه لدفع الضرر عن المواطن ستقوم البلدية ببعض الحلول مثل عمل قنوات لتصريف المياه عن منزل المتضرر عبر فتحات تصريف تأخذ الماء بعيدا عن الموقع.
أما رئيس القسم الفني بالبلدية محمد العمري فقد اكتفى بالقول أن هناك أخطاء في التنزيل في المخطط السابق لا تخلو منها كثير من المخططات الواقعة في مناطق جبلية لذا جرى تعديل بسيط على المخطط.