شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في تصريح لـ«عكاظ» أن وجودها في الأمم المتحدة للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية سيركز على أولويات هامة وصفتها بأنها تتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام وأن اجتماع الجمعية العمومية سيتيح فرصا كبيرة للتشاور لاسيما مع الدول المؤثرة في الشرق الأوسط حيال عملية السلام وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. ونوهت أشتون أن التوصل إلى حل للأزمة السورية سيكون أيضا على قائمة المشاورات لاسيما إصدار قرار من مجلس الأمن يلزم سوريا بعملية تدمير أسلحتها الكيماوية.
وقالت أشتون إن نتائج الجهود الدولية لتفعيل أجندة الألفية للأمم المتحدة تشكل لديها أهمية كبيرة لارتباطها بالأوضاع الاقتصادية المتردية في دول العالم الثالث والدول الفقيرة وفقدان أسس الحياة السليمة بما فيها التعليم ومكافحة الفقر وهو الأمر الذي يحقق أكبر قدر ممكن من الاستقرار. في نفس الإطار أشارت أشتون إلى اللقاء الذي تم بينها وبين الأمين العام لحلف الأطلسي راسموسن ملفتة إلى تصريحات الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني والمتعلقة بالملف النووي الإيراني مؤكدة أنها ستلتقي مع مسؤولين إيرانيين على هامش انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك للتنسيق لمشاورات مستقبلية تنطوي على حل أزمة النووي الإيراني.
كما أكدت أشتون في تصريحاتها لـ «عكاظ» على التفاعل مع مقترحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقالت أشتون إن نتائج الجهود الدولية لتفعيل أجندة الألفية للأمم المتحدة تشكل لديها أهمية كبيرة لارتباطها بالأوضاع الاقتصادية المتردية في دول العالم الثالث والدول الفقيرة وفقدان أسس الحياة السليمة بما فيها التعليم ومكافحة الفقر وهو الأمر الذي يحقق أكبر قدر ممكن من الاستقرار. في نفس الإطار أشارت أشتون إلى اللقاء الذي تم بينها وبين الأمين العام لحلف الأطلسي راسموسن ملفتة إلى تصريحات الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني والمتعلقة بالملف النووي الإيراني مؤكدة أنها ستلتقي مع مسؤولين إيرانيين على هامش انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك للتنسيق لمشاورات مستقبلية تنطوي على حل أزمة النووي الإيراني.
كما أكدت أشتون في تصريحاتها لـ «عكاظ» على التفاعل مع مقترحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لعملية السلام في الشرق الأوسط.