وصل وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض يضم رئيس الائتلاف أحمد الجربا وبرهان غليون وميشال كيلو أمس الى نيويورك حيث تفتتح أعمال دورة الجمعية العامة للامم المتحدة غدا «الثلاثاء»، وسيبقى في الولايات المتحدة حتى الأول من اكتوبر المقبل لإجراء سلسلة محادثات حسب ما أفادت به متحدثة باسم الوفد.
وأبلغ الجربا مجلس الأمن الدولي في رسالة مؤرخة بتاريخ التاسع عشر من شهر سبتمبر الحالي بأن الائتلاف سيحضر مؤتمر «جنيف 2» إذا كان يهدف إلى تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة. وطالب بإخضاع أي قرار خاص بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية لنظام بشار الأسد للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي قد يخول استخدام القوة في حالة عدم الالتزام. ودعا الى تبني الاجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار في سوريا وإطلاق سراح آلاف النشطاء السلميين.
وفيما تواصلت المشاورات لإصدار مجلس الأمن قرارا في هذا الشأن، تمسكت روسيا بموقفها الرافض لتضمين القرار أي تلويح باستخدام القوة العسكرية. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمريكيين بـ«ابتزاز» بلاده قائلين إنهم سيوقفون الجهود المبذولة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إذا لم تدعم موسكو قرارا في مجلس الأمن على أساس الفصل السابع. وأضاف أن المنظمة التي اعلنت أمس الأول تسلمها من دمشق لائحة كاملة بترسانتها الكيميائية، على وشك اتخاذ قرار حول سوريا، لكن العملية مهددة بسبب «الموقف المتصلب لبعض الشركاء الغربيين».
ميدانيا أصيب ثلاثة موظفين بالسفارة الروسية بجروح اثر سقوط قذيفة هاون على حرم السفارة في حي المزرعة بوسط دمشق، أمس في هجوم هو الاول من نوعه منذ بدء الأزمة السورية.
وأعلن الجيش السوري الحر عن مقتل زعيم تنظيم دولة العراق والشام «داعش» في إدلب أبو عبدالله الليبي. ونفى مسؤوليته عن ذلك.
وأدى انفجار سيارة مفخخة أمس بالقرب من مبنى شرطة المرور في مدينة النبك بريف دمشق، الى سقوط جرحى من قوات النظام.
وأبلغ الجربا مجلس الأمن الدولي في رسالة مؤرخة بتاريخ التاسع عشر من شهر سبتمبر الحالي بأن الائتلاف سيحضر مؤتمر «جنيف 2» إذا كان يهدف إلى تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة. وطالب بإخضاع أي قرار خاص بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية لنظام بشار الأسد للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي قد يخول استخدام القوة في حالة عدم الالتزام. ودعا الى تبني الاجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار في سوريا وإطلاق سراح آلاف النشطاء السلميين.
وفيما تواصلت المشاورات لإصدار مجلس الأمن قرارا في هذا الشأن، تمسكت روسيا بموقفها الرافض لتضمين القرار أي تلويح باستخدام القوة العسكرية. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمريكيين بـ«ابتزاز» بلاده قائلين إنهم سيوقفون الجهود المبذولة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إذا لم تدعم موسكو قرارا في مجلس الأمن على أساس الفصل السابع. وأضاف أن المنظمة التي اعلنت أمس الأول تسلمها من دمشق لائحة كاملة بترسانتها الكيميائية، على وشك اتخاذ قرار حول سوريا، لكن العملية مهددة بسبب «الموقف المتصلب لبعض الشركاء الغربيين».
ميدانيا أصيب ثلاثة موظفين بالسفارة الروسية بجروح اثر سقوط قذيفة هاون على حرم السفارة في حي المزرعة بوسط دمشق، أمس في هجوم هو الاول من نوعه منذ بدء الأزمة السورية.
وأعلن الجيش السوري الحر عن مقتل زعيم تنظيم دولة العراق والشام «داعش» في إدلب أبو عبدالله الليبي. ونفى مسؤوليته عن ذلك.
وأدى انفجار سيارة مفخخة أمس بالقرب من مبنى شرطة المرور في مدينة النبك بريف دمشق، الى سقوط جرحى من قوات النظام.