أوكلت جمعية الكشافة العربية السعودية مهمة الاتصالات اللاسلكية وغرفة العمليات في المخيم الكشفي الوطني «أنا الوطن» الذي تقيمه في منطقة الباحة بمناسبة اليوم الوطني الـ 83 للمملكة لقائد كشفي كفيف انطلاقا من حرصها على إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في المهام الرئيسة التي تتوافق وقدراتهم ومهاراتهم سعيا لتحقيق تطلعاتهم في إشباع ميولهم نحو العمل الاجتماعي الكشفي.
واستطاع القائد جمعان بن سعد الزهراني الذي يعمل في معهد النور بالرياض ومحرر رياضي بإحدى الصحف الرياضية أن يدير المهمة بنجاح يوازي ما يقدمه المبصرون.
واعتبر الزهراني العمل الذي يؤديه عاديا بالنسبة له، معربا عن فخره بأن تسند له هذه المهمة في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، متمنيا أن تتحقق أمنيته بأن يقود يوما ما مخيما خاصا على مستوى المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره، أثنى قائد المخيم عبدالله الخضير على القائد الزهراني وقدرته على إدارة غرفة عمليات المخيم بكل جدارة، لافتا إلى أنهم بدأوا منذ فترة ليست بالقصيرة في إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للحماس الذي أبدوه في مناسبات سابقة ورغبتهم في تقديم الخدمات الاجتماعية والتفاني فيها.
وبين الخضير أن ذلك الأمر يساعد على تحسين مفهوم الذات لدى الكفيف وينمي لديه الشعور بالثقة في النفس والآخرين، كما يعزز ذلك من مشاركة أولياء الأمور وتفعيل دورهم بشكل إيجابي في هذا المجال حيث يرون أبناءهم وهم يمارسون عملهم بشكل اعتيادي.
واستطاع القائد جمعان بن سعد الزهراني الذي يعمل في معهد النور بالرياض ومحرر رياضي بإحدى الصحف الرياضية أن يدير المهمة بنجاح يوازي ما يقدمه المبصرون.
واعتبر الزهراني العمل الذي يؤديه عاديا بالنسبة له، معربا عن فخره بأن تسند له هذه المهمة في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، متمنيا أن تتحقق أمنيته بأن يقود يوما ما مخيما خاصا على مستوى المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره، أثنى قائد المخيم عبدالله الخضير على القائد الزهراني وقدرته على إدارة غرفة عمليات المخيم بكل جدارة، لافتا إلى أنهم بدأوا منذ فترة ليست بالقصيرة في إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للحماس الذي أبدوه في مناسبات سابقة ورغبتهم في تقديم الخدمات الاجتماعية والتفاني فيها.
وبين الخضير أن ذلك الأمر يساعد على تحسين مفهوم الذات لدى الكفيف وينمي لديه الشعور بالثقة في النفس والآخرين، كما يعزز ذلك من مشاركة أولياء الأمور وتفعيل دورهم بشكل إيجابي في هذا المجال حيث يرون أبناءهم وهم يمارسون عملهم بشكل اعتيادي.