لم تكن شرطة جدة بحاجة إلى أن تصدر بيانا تنفي فيه أن شبابا قاموا بسحب امرأة من سيارة زوجها؛ ذلك أن من يعرف جدة يعرف أن حادثة مثل هذه لا يمكن لها أن تقع إلا في ذهن من اخترعوها، ولا يمكن أن يصدقها إلا من يفرحون بوقوعها أو يتمنون حدوثها، ومن يعرف جدة يعرف كذلك أنها مستهدفة بالشائعات كما يعرف أن شبابها مستهدف بالتشويه كذلك.
ولم تكن شرطة جدة بحاجة إلى نفي هذه الشائعة؛ ذلك أن المواطنين جميعا يعرفون أنه لا زالت بيننا فئة في حلوقها غصة من الاحتفال باليوم الوطني، وقد لا تكون تلك الغصة بسبب موقف من الوطن وإنما بسبب أوهام تجعلهم يظنون في الاحتفال بيوم الوطن الظنون، ويرونه أمرا خارجا عما ينبغي أن يكون، كما أننا نعرف أن من حولنا من ينقمون علينا أي فرح يمكن له أن يضيف شيئا من البهجة إلى رتابة أيامنا، وإذا كان ذلك كذلك فالمواطنون يعرفون حق المعرفة أن ما يطلق خلال هذا اليوم من أخبار عن حوادث يمثلها حادث سحب شباب لامرأة من سيارة زوجها إنما هو أمر متصل بمحاولة تشويه هذا اليوم، وتخويف الناس من الفرح.
وإذا ما ضممنا الغصة التي يجدها بعضهم من الفرح في اليوم الوطني والكراهية التي تملأ قلوب بعضهم الآخر لجدة، والتي طالما تحدثت فئات من المرجفين عن مروقها وفجورها ودعوا إلى تكوين لجان من العلماء لإصلاح أهلها، إذا ما ضممنا جدة واليوم الوطني أدركنا كيف يمكن للشائعة المرجفة ألا يتم إطلاقها وتسويقها إلا باعتبارها حادثة في جدة؛ وذلك لكي تضرب هذه الشائعة عصفورين بحجر واحد: تشوه جدة وتكره الناس فيها من ناحية، ومن ناحية أخرى تثير الناس ضد اليوم الوطني والمشاركة في الحفاوة به.
ولم تكن شرطة جدة بحاجة إلى نفي هذه الشائعة؛ ذلك أن المواطنين جميعا يعرفون أنه لا زالت بيننا فئة في حلوقها غصة من الاحتفال باليوم الوطني، وقد لا تكون تلك الغصة بسبب موقف من الوطن وإنما بسبب أوهام تجعلهم يظنون في الاحتفال بيوم الوطن الظنون، ويرونه أمرا خارجا عما ينبغي أن يكون، كما أننا نعرف أن من حولنا من ينقمون علينا أي فرح يمكن له أن يضيف شيئا من البهجة إلى رتابة أيامنا، وإذا كان ذلك كذلك فالمواطنون يعرفون حق المعرفة أن ما يطلق خلال هذا اليوم من أخبار عن حوادث يمثلها حادث سحب شباب لامرأة من سيارة زوجها إنما هو أمر متصل بمحاولة تشويه هذا اليوم، وتخويف الناس من الفرح.
وإذا ما ضممنا الغصة التي يجدها بعضهم من الفرح في اليوم الوطني والكراهية التي تملأ قلوب بعضهم الآخر لجدة، والتي طالما تحدثت فئات من المرجفين عن مروقها وفجورها ودعوا إلى تكوين لجان من العلماء لإصلاح أهلها، إذا ما ضممنا جدة واليوم الوطني أدركنا كيف يمكن للشائعة المرجفة ألا يتم إطلاقها وتسويقها إلا باعتبارها حادثة في جدة؛ وذلك لكي تضرب هذه الشائعة عصفورين بحجر واحد: تشوه جدة وتكره الناس فيها من ناحية، ومن ناحية أخرى تثير الناس ضد اليوم الوطني والمشاركة في الحفاوة به.