رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة المهرجان السنوي الثاني للرمان، مساء أمس الأول، بحضور الدكتور إبراهيم العواجي، ووكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد مالح الشمري، والمهتمين بالشأن الزراعي، والعديد من الشركات والقائمين على القطاع الخاص الزراعي.
وفور افتتاح المهرجان في محافظة القرى، اطلع سموه على منتوجات الرمان من مزارع المنطقة ومحافظاتها في بيدة وتربة ومراوة، حيث شارك بالمهرجان 127 مزارعا بالمنطقة، تم عرض أطنان من منتوج الرمان بمختلف أنواعه ومصادره بالمنطقة من أجل تسويق هذا المنتج الزراعي الشهير. وزار سموه الأسر المنتجة، واطلع على الأكلات الشعبية التي اشترى بعضها؛ تشجيعا للنساء منتجات تلك الأكلات على مجهودهن.
وافتتح سموه المعرض المصاحب للمهرجان الذي يحوي العديد من الأدوات الزراعية القديمة والحديثة التي تسهم في تسهيل أعمال النشاط الزراعي، ومعرض وجمعية الرمان التعاونية، كما زار أيضا المعرض البيطري ومعرض الدفاع المدني، وافتتح المعرض الإرشادي والتوعوي للمزارعين الذي يحوي المطبوعات والتعليمات التي توفر للمزارع السبل الناجحة في الاهتمام بهذا المنتوج الزراعي، والذي يلقى قبولا وتميزا في داخل المنطقة وخارجها لجودة محصوله وطيب مذاقه.
وشرف سموه الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة، والذي بدئ بكلمة وكيل إمارة منطقة الباحة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور حامد بن مالح الشمري، موضحا أن سموه يحرص على دعم الأنشطة والأعمال والمهرجانات، التي يعود خيرها على المواطن والمنطقة وتعزز من تحفيز العمل والإنتاج في مختلف المجالات.
وقال الشمري إن المهرجان استجابة للواقع الذي تتميز به المنطقة في نجاح انتشار شجرة الرمان في أجزاء المنطقة الشرقية الشمالية من قطاع السراة، وحرصا من سموه على تشجيع المزارعين والمنتجين للرمان، إضافة إلى كون المهرجان حظي في انطلاقته الأولى بشرف الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ما مهد للمهرجان انطلاقة قوية.
وأكد أن القائمين على المهرجان أكملوا كافة الترتيبات اللازمة لإقامة المعرض الإنتاجي والمعرض الإرشادي، وما سيصاحب ذلك من ندوات ومحاضرات تعرف بالأسلوب العلمي الأمثل في الاعتناء بشجرة الرمان، كما أنهم يدرسون تشكيل لجنة تعنى بمهرجان الرمان مرتبطة بجمعية المزارعين، والتي صدر مؤخرا الترخيص بإنشائها وتأسيسها بناء على مقترح أمير المنطقة، والتي ستسهم في رعاية المناشط الزراعية، وتقديم الدراسات والمساعدة في النهوض بالنشاط الزراعي بالمنطقة.
ودعا المالح، في ختام في كلمته، المزارعين للالتفاف حول مهرجان الرمان للاستفادة مما سيتم عرضه من برامج إرشادية وتوعوية، مع أهمية الاستثمار الزراعي الذي يمثل عنصرا هاما في إعادة ما كانت تتميز به المنطقة من إنتاج غزير لكثير من الفواكه والحبوب، ومتطلعا إلى دخول شركات استثمارية تعنى بالعمل الزراعي، وستجد ترحيبا ومساندة من إمارة المنطقة والقطاعات المختصة.
وشهد افتتاح المهرجان إقامة العرضة الشعبية والمسحباني قدمها مجموعة من الشباب في محافظة القرى، ثم أطلقت الألعاب النارية في سماء المحافظة.
ووصل سعر كرتون الرمان الذي يزن 25 كجم 700 ريال، وقام بعض المزارعين بكتابة عبارة رمان من حبات الرمان، فيما قام البعض بتوزيع عصير الرمان على الزوار، ووصل وزن حبة الرمان نحو كيلو ونصف الكيلو.
وفور افتتاح المهرجان في محافظة القرى، اطلع سموه على منتوجات الرمان من مزارع المنطقة ومحافظاتها في بيدة وتربة ومراوة، حيث شارك بالمهرجان 127 مزارعا بالمنطقة، تم عرض أطنان من منتوج الرمان بمختلف أنواعه ومصادره بالمنطقة من أجل تسويق هذا المنتج الزراعي الشهير. وزار سموه الأسر المنتجة، واطلع على الأكلات الشعبية التي اشترى بعضها؛ تشجيعا للنساء منتجات تلك الأكلات على مجهودهن.
وافتتح سموه المعرض المصاحب للمهرجان الذي يحوي العديد من الأدوات الزراعية القديمة والحديثة التي تسهم في تسهيل أعمال النشاط الزراعي، ومعرض وجمعية الرمان التعاونية، كما زار أيضا المعرض البيطري ومعرض الدفاع المدني، وافتتح المعرض الإرشادي والتوعوي للمزارعين الذي يحوي المطبوعات والتعليمات التي توفر للمزارع السبل الناجحة في الاهتمام بهذا المنتوج الزراعي، والذي يلقى قبولا وتميزا في داخل المنطقة وخارجها لجودة محصوله وطيب مذاقه.
وشرف سموه الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة، والذي بدئ بكلمة وكيل إمارة منطقة الباحة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور حامد بن مالح الشمري، موضحا أن سموه يحرص على دعم الأنشطة والأعمال والمهرجانات، التي يعود خيرها على المواطن والمنطقة وتعزز من تحفيز العمل والإنتاج في مختلف المجالات.
وقال الشمري إن المهرجان استجابة للواقع الذي تتميز به المنطقة في نجاح انتشار شجرة الرمان في أجزاء المنطقة الشرقية الشمالية من قطاع السراة، وحرصا من سموه على تشجيع المزارعين والمنتجين للرمان، إضافة إلى كون المهرجان حظي في انطلاقته الأولى بشرف الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ما مهد للمهرجان انطلاقة قوية.
وأكد أن القائمين على المهرجان أكملوا كافة الترتيبات اللازمة لإقامة المعرض الإنتاجي والمعرض الإرشادي، وما سيصاحب ذلك من ندوات ومحاضرات تعرف بالأسلوب العلمي الأمثل في الاعتناء بشجرة الرمان، كما أنهم يدرسون تشكيل لجنة تعنى بمهرجان الرمان مرتبطة بجمعية المزارعين، والتي صدر مؤخرا الترخيص بإنشائها وتأسيسها بناء على مقترح أمير المنطقة، والتي ستسهم في رعاية المناشط الزراعية، وتقديم الدراسات والمساعدة في النهوض بالنشاط الزراعي بالمنطقة.
ودعا المالح، في ختام في كلمته، المزارعين للالتفاف حول مهرجان الرمان للاستفادة مما سيتم عرضه من برامج إرشادية وتوعوية، مع أهمية الاستثمار الزراعي الذي يمثل عنصرا هاما في إعادة ما كانت تتميز به المنطقة من إنتاج غزير لكثير من الفواكه والحبوب، ومتطلعا إلى دخول شركات استثمارية تعنى بالعمل الزراعي، وستجد ترحيبا ومساندة من إمارة المنطقة والقطاعات المختصة.
وشهد افتتاح المهرجان إقامة العرضة الشعبية والمسحباني قدمها مجموعة من الشباب في محافظة القرى، ثم أطلقت الألعاب النارية في سماء المحافظة.
ووصل سعر كرتون الرمان الذي يزن 25 كجم 700 ريال، وقام بعض المزارعين بكتابة عبارة رمان من حبات الرمان، فيما قام البعض بتوزيع عصير الرمان على الزوار، ووصل وزن حبة الرمان نحو كيلو ونصف الكيلو.