يحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يوم غد الاثنين ضيفا على مجلس الشورى لإطلاع أعضاء المجلس على إنجازات الهيئة وخططها المرحلية والمستقبلية في مجالي السياحة والآثار.
كما يجيب سموه بحضور رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، على أسئلة المواطنين التي سيطرحها عليه رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بالمجلس.
وكان المجلس قد أعلن عن استقبال مقترحات المواطنين واستفساراتهم التي يرغبون عرضها على سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار حول أداء الهيئة والخدمات التي تقدمها، على البريد الإلكتروني webmaster@shura.gov.sa أو الفاكس رقم 014816971، وذلك في موعد أقصاه اليوم الأحد.
صناعة السياحة
وبهذه المناسبة، استطلعت «عكاظ» آراء عدد من المهتمين بالسياحة والآثار عن أبرز الملفات التي يمكن تناولها مع سموه غدا.
بداية، يؤكد رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض ماجد الحكير أهمية مساواة صناعة السياحة ببقية الصناعات مدللا بالقطاع الصناعي الذي ينال العديد من المحفزات بدءا من القرض والأرض حيث خصصت مناطق صناعية بأسعار رمزية، إضافة إلى الخدمات المقدمة بأسعار مخفضة، فيما لا تحظى المشاريع السياحية بمثل هذه المميزات.
ويضيف: السياحة في المملكة لاتزال تعاني من عائق موسمية السياحة، وهو ما تسبب في عدم تواجد مشاريع استثمارية متخصصة بالعديد من المدن السياحية، وبالتالي زيادة الأسعار في المواسم لتعويض ركود العام، وهو ما يتطلب إعادة النظر بحيث تتواصل السياحة طوال العام.
تأشيرات الأجانب
وطالب الحكير كذلك بإعادة النظر في تأشيرات السياحة للأجانب، مشيرا إلى أن تفعيل هذه التأشيرات سيكون له دور كبير في ازدهار السياحة.
ويتفق معه فيصل المطلق عضو اللجنة الوطنية للسياحة، مشددا على أهمية إعادة التأشيرة السياحية للأجانب، مضيفا أن إلغاءها تسبب في تأخر سياحتنا، مقترحا في الوقت نفسه تسهيل انتقال الأجانب المقيمين في دول الخليج إلى مدن المملكة وفق نظام محدد، إضافة إلى إيجاد صندوق يمكن من خلاله دعم المهتمين بالشأن السياحي عبر قروض ميسرة.
ويؤكد المطلق أن التعقيدات الإدارية التي تواجه السياحة في المملكة من عدة جهات حكومية وتداخل الاختصاص مع الهيئة العامة للسياحة أعاق الاستثمار السياحي.
مواقع غير جاهزة
ويؤكد الدكتور محمد الداود (مهتم بالآثار) أن ضم الآثار إلى السياحة كان إيجابيا إلا أن كثيرا من المواقع لازالت غير جاهزة لاستقبال المواطنين والمقيمين رغم ما تضمه من مواقع أثرية جاذبة للسياحة. ويرى فهد الدوسري (معلم) أن هيئة السياحة مطالبة بتنظيم زيارات طلابية تهتم بشأن السياحة والآثار، مشيرا إلى أن هناك برنامجا لهذا الغرض تمنى تفعيله حتى يتعرف الطلاب على ما تتمتع به بلادنا من مناطق سياحية وآثارية هامة.
كبح جماح الأسعار
أما سعد الدخيل فيطالب هيئة السياحة أن تضع تركيزها في المقام الأول على الحد من ارتفاع الأسعار في الفنادق والشقق في العطل والإجازات، معتبرا ذلك مؤشرا لنجاح الهيئة من عدمه.
كما يجيب سموه بحضور رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، على أسئلة المواطنين التي سيطرحها عليه رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بالمجلس.
وكان المجلس قد أعلن عن استقبال مقترحات المواطنين واستفساراتهم التي يرغبون عرضها على سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار حول أداء الهيئة والخدمات التي تقدمها، على البريد الإلكتروني webmaster@shura.gov.sa أو الفاكس رقم 014816971، وذلك في موعد أقصاه اليوم الأحد.
صناعة السياحة
وبهذه المناسبة، استطلعت «عكاظ» آراء عدد من المهتمين بالسياحة والآثار عن أبرز الملفات التي يمكن تناولها مع سموه غدا.
بداية، يؤكد رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض ماجد الحكير أهمية مساواة صناعة السياحة ببقية الصناعات مدللا بالقطاع الصناعي الذي ينال العديد من المحفزات بدءا من القرض والأرض حيث خصصت مناطق صناعية بأسعار رمزية، إضافة إلى الخدمات المقدمة بأسعار مخفضة، فيما لا تحظى المشاريع السياحية بمثل هذه المميزات.
ويضيف: السياحة في المملكة لاتزال تعاني من عائق موسمية السياحة، وهو ما تسبب في عدم تواجد مشاريع استثمارية متخصصة بالعديد من المدن السياحية، وبالتالي زيادة الأسعار في المواسم لتعويض ركود العام، وهو ما يتطلب إعادة النظر بحيث تتواصل السياحة طوال العام.
تأشيرات الأجانب
وطالب الحكير كذلك بإعادة النظر في تأشيرات السياحة للأجانب، مشيرا إلى أن تفعيل هذه التأشيرات سيكون له دور كبير في ازدهار السياحة.
ويتفق معه فيصل المطلق عضو اللجنة الوطنية للسياحة، مشددا على أهمية إعادة التأشيرة السياحية للأجانب، مضيفا أن إلغاءها تسبب في تأخر سياحتنا، مقترحا في الوقت نفسه تسهيل انتقال الأجانب المقيمين في دول الخليج إلى مدن المملكة وفق نظام محدد، إضافة إلى إيجاد صندوق يمكن من خلاله دعم المهتمين بالشأن السياحي عبر قروض ميسرة.
ويؤكد المطلق أن التعقيدات الإدارية التي تواجه السياحة في المملكة من عدة جهات حكومية وتداخل الاختصاص مع الهيئة العامة للسياحة أعاق الاستثمار السياحي.
مواقع غير جاهزة
ويؤكد الدكتور محمد الداود (مهتم بالآثار) أن ضم الآثار إلى السياحة كان إيجابيا إلا أن كثيرا من المواقع لازالت غير جاهزة لاستقبال المواطنين والمقيمين رغم ما تضمه من مواقع أثرية جاذبة للسياحة. ويرى فهد الدوسري (معلم) أن هيئة السياحة مطالبة بتنظيم زيارات طلابية تهتم بشأن السياحة والآثار، مشيرا إلى أن هناك برنامجا لهذا الغرض تمنى تفعيله حتى يتعرف الطلاب على ما تتمتع به بلادنا من مناطق سياحية وآثارية هامة.
كبح جماح الأسعار
أما سعد الدخيل فيطالب هيئة السياحة أن تضع تركيزها في المقام الأول على الحد من ارتفاع الأسعار في الفنادق والشقق في العطل والإجازات، معتبرا ذلك مؤشرا لنجاح الهيئة من عدمه.