-A +A
سامي المغامسي (المدينة المنورة)

أنهت بسلام سفارة المملكة في موسكو احتجاز وتوقيف المواطنين سامر سند المغامسي ووجدي محمد المغامسي من قبل شرطة جورجيا بعد ادعاء رجال أعمال أن المواطنين هشما زجاج سيارته قاصدا بذلك ابتزازهما. وكان سامر ووجدي غادرا المملكة إلى جورجيا في ثاني أيام عيد الفطر وقبل عودتهما بيوم واحد تم توقيفهما ومنعهما من السفر. ونظرا لعدم وجود ممثلية للمملكة في جورجيا تولت الملف السفارة السعودية في موسكو بتوجيه ومتابعة من مساعد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد الذي أصدر تعليماته إلى السفير السعودي علي بن حسن جعفر بسرعة إنهاء عودتهما للسعودية وتوكيل محام لهما وتمت تبرئتهما من التهمة المنسوب إليهما.

وقدم سامر المغامسي أحد اللذين تم احتجازهما الشكر والتقدير لوزارة الخارجية واهتمام ومتابعة الأمير خالد بن سعود بن خالد، وقال ما أن علمت الخارجية بقضيتنا تحركت وباشرت السفارة السعودية الملف مع وزارة الداخلية في جورجيا وبادر السفير السعودي بابتعاث مندوب من السفارة في موسكو مع توكيل محام للترافع عنا حتى تمت تبرئتنا من تهمة رجل الأعمال. وأضاف سامر أن أحد الضباط المكلفين بالقضية طلب منه وزميله دفع مبلغ 10 آلاف دولار لإنهاء القضية قبل رفعها للمحكمة إلا أنهما رفضا ذلك ليقينهما أن التهمة باطلة، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك كان هو الابتزاز.

وقال، «واجهتنا ظروف صعبة لكن وقوف السفارة السعودية في موسكو معنا كان له أكبر الأثر في تخفيف الظروف الصعبة التي واجهناها».

وقال المغامسي إن السفارة السعودية قامت بدفع قيمة تذاكر السفر والحجر ومتابعة الأمر حتى وصولنا إلى أرض الوطن وثمن المغامسي دعم ومتابعة الحكومة الرشيدة لرعاياها خارج البلاد وإنهاء الإشكاليات التي يتعرض لها المواطنون.

من جانب آخر أوضح لـ «عكاظ» سفير خادم الحرمين في موسكو علي بن حسن جعفر أن مساعد وزير الخارجية سمو الأمير خالد بن سعود وجه بإنهاء ومتابعة القضية وتم توكيل محام وتبرئة المواطنين من التهمة المنسوب لهما وإخلاء سبيلهما فورا وعودتهما إلى أرض الوطن. من جانب آخر بدأت وزارة الخارجية السعودية في إعداد حملة موجهة للمواطنين بعدم السفر والمغادرة إلى الدول التي لا يوجد بها سفارة وملحقية ووممثلية للسعودية، كما عملت على توزيع نشرات في المطارات الدولية في المملكة لإرشاد السعوديين عن الدول التي لا تتوفر بها ممثليات سعودية ونصحهم بعدم السفر لبعض الدول التي تشهد الاضطرابات والأحداث.