قرأت ما كتبه أستاذنا عبد الله خياط عن الشيخ الأزهري المعتبر (خالد الجندي) الذي يحلل تقريبا شرب الخمر ـ والعياذ بالله ـ لا، وأزيد (أبا زهير) بيتا آخر من الشعر، وأورد له ما قرأته في كتب التاريخ عن ذلك الشيخ الذي يلقبونه بالعلامة الفقيه الكبير وصائم الدهر عن الموبقات والمسمى (وكيع)، وهو على فكرة له أتباع عددهم أكثر من شعر المطربة (شاكيرا).
وإليكم ما كانوا يقولون عنه، وكيف كان يقضي يومه ليزداد تعجبكم!!
يقولون: إنه يبكر في الجلوس لدرس أحاديث النهار، فينام إلى الظهر، وإذا صلى خرج إلى النهر يعلم السقائين، ثم يؤم المسجد لصلاة العصر، ويظل في مدارسة ومذاكرة إلى آخر النهار، ثم يدخل منزله فيقدم إليه غداؤه، ومعه قربة بها نحو عشرة أرطال من النبيذ، فيشرب منها ما طاب له على طعامه، ثم يجعل القربة بجانبه، ويقوم فيصلي ورده الليلي، وكلما صلى ركعتين أو أكثر شرب من القربة، حتى تنفد، ثم ينام!
وحكى عنه أحد مريديه فقال: كنت أصير إليه لاستماع الحديث في الليل، فطلب مني يوما نبيذا، فجئته بقدر منه، فلما أقبلت أقرأ عليه الحديث، جعل يشرب من النبيذ حتى نفد، وإذا به بعد ذلك يطفئ السراج، فقلت له: ما هذا يا شيخي الجليل؟!، فقال: لو زدتنا زدناك، ثم أدار لي ظهره وتمدد ونام وارتفع شخيره حتى سمعه كل عابر في الطريق ـ انتهى ـ.
ولا أستبعد أن خالد الجندي من أتباع ذلك الشيخ (الفلتة).
مع الأسف أن هناك أناسا دخلوا على الدين بالعرض، فأحلوا ما نهى الله عنه بمخرجات تزغلل العقل والقلب والمعدة معا.
اللهم أبعدنا عن قربة (وكيع) وما شابهها، بقدر ما تبتعد أرضنا عن كوكب زحل.
وختاما بالنسبة لي ليس هناك في الدنيا كلها ألذ عندي من شرب الماء الزلال القراح، ولا بأس من بعض العصائر الخفيفة، خصوصا عصير الرمان الطائفي المصفى.
وإليكم ما كانوا يقولون عنه، وكيف كان يقضي يومه ليزداد تعجبكم!!
يقولون: إنه يبكر في الجلوس لدرس أحاديث النهار، فينام إلى الظهر، وإذا صلى خرج إلى النهر يعلم السقائين، ثم يؤم المسجد لصلاة العصر، ويظل في مدارسة ومذاكرة إلى آخر النهار، ثم يدخل منزله فيقدم إليه غداؤه، ومعه قربة بها نحو عشرة أرطال من النبيذ، فيشرب منها ما طاب له على طعامه، ثم يجعل القربة بجانبه، ويقوم فيصلي ورده الليلي، وكلما صلى ركعتين أو أكثر شرب من القربة، حتى تنفد، ثم ينام!
وحكى عنه أحد مريديه فقال: كنت أصير إليه لاستماع الحديث في الليل، فطلب مني يوما نبيذا، فجئته بقدر منه، فلما أقبلت أقرأ عليه الحديث، جعل يشرب من النبيذ حتى نفد، وإذا به بعد ذلك يطفئ السراج، فقلت له: ما هذا يا شيخي الجليل؟!، فقال: لو زدتنا زدناك، ثم أدار لي ظهره وتمدد ونام وارتفع شخيره حتى سمعه كل عابر في الطريق ـ انتهى ـ.
ولا أستبعد أن خالد الجندي من أتباع ذلك الشيخ (الفلتة).
مع الأسف أن هناك أناسا دخلوا على الدين بالعرض، فأحلوا ما نهى الله عنه بمخرجات تزغلل العقل والقلب والمعدة معا.
اللهم أبعدنا عن قربة (وكيع) وما شابهها، بقدر ما تبتعد أرضنا عن كوكب زحل.
وختاما بالنسبة لي ليس هناك في الدنيا كلها ألذ عندي من شرب الماء الزلال القراح، ولا بأس من بعض العصائر الخفيفة، خصوصا عصير الرمان الطائفي المصفى.