وزمـزم تجـري بـين عينيك أعينا
من الكوثـر المعسول منفجراتِ
• في تلك البقعة من العالم .. طفل بكى عطشا .. وأم جدب لبنها .. فرفعت يدها للسماء .. فاستجابت السماء !!
• قالوا: أصل المناسك .. وضع إبراهيم عليه السلام .. ابنه الرضيـع إسماعيل وأمـه هاجـر .. عند بيت الله الحـرام!!
• تركهما ومعهما زاد قليل لم يلبث أن نفد ..
• جاعت الأم.. وجاع ابنها وألح به الظمأ.. يتلوى باكيا صارخا في منظر يفـتـت القلوب!!
• لم تتحمل الأم رؤيـته على هذه الحالة .. فوجدت الصفا أقـرب المرتفعات إليها .. ارتقـت عليه.. فلم تـر أحدا ؟!
• وأطباء العاطفة قالوا: لقد كانت تسعى وقد أنهكها الجوع والعطش .. تسعى وكلها رحمة بهذا الرضيـع وفي ذهنها منظـره يتلوى جوعا وعطشا .. ووصلت إلى جبل المروة فارتقتـه.. وعادت هابطة .. وهكذا أخذت تـتـردد حيرى والهة بين الأكمتين سبع مرات.
• وقالوا إن الحاج في هذا السعي يترسم خطى هذه السيدة .. مستشعرا ما كانت تشعره من رحمة وحنان .. والتي ينبغي أن يستشرف إليها الحاج راجيا أن تملأ نفسه وأن تفعم جوانحه .. إنما هي الرحمة بالإنسانية جمعاء!!
• نعود إلى أم إسماعيل.. ها هي ذي تسمع صوتا .. وخيل إليها أن نبضات قلبها وخفقات ثوبها تعكر عليها السماع .. فقالت صـه .. أي اسكت!! .. تسـمـعـت .. غمـز جبريـل جناحه في البيداء .. فتفجر مورد الطهـر .. وإذا السعادة كلها تلوح عند هذا الماء المتلألىء في شعاع الشمس .. وسجد قلبها شكرا الله..!!.
• ومضة نبوية .. خـير ماء على وجه الأرض ماء زمـزم، فيه طعام طعم وشفاء سقم!!.
طبيب باطني ت: 6652216
من الكوثـر المعسول منفجراتِ
• في تلك البقعة من العالم .. طفل بكى عطشا .. وأم جدب لبنها .. فرفعت يدها للسماء .. فاستجابت السماء !!
• قالوا: أصل المناسك .. وضع إبراهيم عليه السلام .. ابنه الرضيـع إسماعيل وأمـه هاجـر .. عند بيت الله الحـرام!!
• تركهما ومعهما زاد قليل لم يلبث أن نفد ..
• جاعت الأم.. وجاع ابنها وألح به الظمأ.. يتلوى باكيا صارخا في منظر يفـتـت القلوب!!
• لم تتحمل الأم رؤيـته على هذه الحالة .. فوجدت الصفا أقـرب المرتفعات إليها .. ارتقـت عليه.. فلم تـر أحدا ؟!
• وأطباء العاطفة قالوا: لقد كانت تسعى وقد أنهكها الجوع والعطش .. تسعى وكلها رحمة بهذا الرضيـع وفي ذهنها منظـره يتلوى جوعا وعطشا .. ووصلت إلى جبل المروة فارتقتـه.. وعادت هابطة .. وهكذا أخذت تـتـردد حيرى والهة بين الأكمتين سبع مرات.
• وقالوا إن الحاج في هذا السعي يترسم خطى هذه السيدة .. مستشعرا ما كانت تشعره من رحمة وحنان .. والتي ينبغي أن يستشرف إليها الحاج راجيا أن تملأ نفسه وأن تفعم جوانحه .. إنما هي الرحمة بالإنسانية جمعاء!!
• نعود إلى أم إسماعيل.. ها هي ذي تسمع صوتا .. وخيل إليها أن نبضات قلبها وخفقات ثوبها تعكر عليها السماع .. فقالت صـه .. أي اسكت!! .. تسـمـعـت .. غمـز جبريـل جناحه في البيداء .. فتفجر مورد الطهـر .. وإذا السعادة كلها تلوح عند هذا الماء المتلألىء في شعاع الشمس .. وسجد قلبها شكرا الله..!!.
• ومضة نبوية .. خـير ماء على وجه الأرض ماء زمـزم، فيه طعام طعم وشفاء سقم!!.
طبيب باطني ت: 6652216