-A +A
أحمد اللقماني (مكة المكرمة)
أكد لـ«عكاظ» رئيس مراكز الضبط الأمني في مكة المكرمة العميد فهد المديهش استمرارية العمل في مراكز الضبط الأمني التي تم استحداثها منذ ثلاثة أعوام من أجل ضبط ومراقبة المنافذ التي يسلكها المخالفون لأنظمة تصاريح الحج من أجل الابتعاد عن نقاط التفتيش في الطرق الرئيسية في مداخل مكة.
وأوضح أن المنافذ برية وأغلبها تكون ترابية أو طرقا غير معبدة لا يعرفها إلا أشخاص قلة أو من أهالي مكة العارفين بالمناطق معرفة تامة، حيث إن هنالك قيادة موزعة على ثلاث مناطق هي «جنوب غرب مكة، وشمال شرق مكة، ومنطقة البهيتة» وتتواجد في كل منطقة مجموعة من الدوريات الأمنية. وأشار إلى أن تلك الدوريات ثابتة في نقاط متمركزة ومنها أيضا دوريات متحركة ما بين المناطق الثابتة لتغطي أكبر مساحة من المناطق التي قد يسلكها المهربون والحجاج غير النظاميين.

وابان أن مراكز الضبط الأمني بدأت مهامها منذ يوم الثلاثاء وسوف تستمر إلى نهاية يوم عرفة، في أكثر من ( 30 ) نقطة متمركزة بالإضافة إلى أكثر من 50 دورية متحركة على جميع المنافذ وهي تعمل على مدار الساعة بمساندة قوات الطوارئ، مؤكداً الاستعداد للتصدي للمخالفات من خلال الدوريات والكاميرات، بالإضافة إلى الطائرات العمودية التي ستشارك في تحديد مواقع المتسللين إلى مكة المكرمة.
من جانبه، أوضح الرائد خالد المطيري أن قوة التدخل السريع والتي تضم مجموعة من الضباط الأفراد تعمل في وقت الضرورة وعند الحالات الطارئة، خصوصا في الطرق الترابية أو النائية، مشيراً إلى ان القوة قد تم انتقاء أفرادها بعناية شديدة من خلال سيرتهم المهنية الجيدة وبنيتهم الممتازة كقوة ونشاط وشباب، ومجهزين بالسلاح والخوذ الواقية.