تجددت المظاهرات أمس في السودان، إذ خرج المئات من الرجال والنساء في تظاهرات منادية بـ«الحرية» في العاصمة السودانية رغم انتشار عناصر المليشيا والجيش وشرطة مكافحة الشغب، بحسب ما أفادت مصادر صحفية.
وجرت أكبر التظاهرات في حي (شمبات) الفقير شمالي العاصمة، حيث شارك مئات السكان في مسيرة في الطرقات الترابية بين المنازل. وحاول السكان الوصول إلى منطقة أوسع، إلا أن رجال الأمن المسلحين بالبنادق منعوهم من ذلك. وهتف المتظاهرون «مليون شهيد لفجر جديد»، و«حرية! حرية! عدالة! عدالة!». وارحل ارحل يا بشير و«الشعب يريد إسقاط النظام».
كما تظاهر المئات أمام مبنى لأمن الدولة، بحسب ما أفاد مصدر في الأمم المتحدة قال إن تظاهرات أخرى سلمية جرت. وجاءت التظاهرات عقب صلاة الجمعة، رغم اعتقال المئات بعد التظاهرات الدموية التي جرت الأسبوع الماضي. وتقول السلطات إن 34 شخصا قتلوا في الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود في 23 سبتمبر (أيلول) بعد أن رفعت السلطات الدعم الحكومي عنها.
وجرت أكبر التظاهرات في حي (شمبات) الفقير شمالي العاصمة، حيث شارك مئات السكان في مسيرة في الطرقات الترابية بين المنازل. وحاول السكان الوصول إلى منطقة أوسع، إلا أن رجال الأمن المسلحين بالبنادق منعوهم من ذلك. وهتف المتظاهرون «مليون شهيد لفجر جديد»، و«حرية! حرية! عدالة! عدالة!». وارحل ارحل يا بشير و«الشعب يريد إسقاط النظام».
كما تظاهر المئات أمام مبنى لأمن الدولة، بحسب ما أفاد مصدر في الأمم المتحدة قال إن تظاهرات أخرى سلمية جرت. وجاءت التظاهرات عقب صلاة الجمعة، رغم اعتقال المئات بعد التظاهرات الدموية التي جرت الأسبوع الماضي. وتقول السلطات إن 34 شخصا قتلوا في الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود في 23 سبتمبر (أيلول) بعد أن رفعت السلطات الدعم الحكومي عنها.