كشفت قيادات قوات الدفاع المدني، عن تأمين مواقع لإيواء أكثر من 05 ألف حاج في موسم حج هذا العام، وبينت أن هناك مشاريع توعوية وقائية للمدارس والجامعات تم من خلالها تدريب أكثر من مليوني طالب وطالبة على مستوى مدارس المملكة، وتدريب أكثر من 53 ألف معلم ومعلمة عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة.
وبينت قيادات الدفاع المدني في منتدى عكاظ السنوي، أن هناك 8 جهات مشغلة للقطار، والدفاع المدني إحدى تلك الجهات، مشيرين إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية أسندت لها عملية تفويج الحجاج في يوم عرفة وتم تأمين قوة تتجاوز 0051 فرد لتنظيم الحجاج داخل المخيمات وعدم مغادرتهم من المخيمات إلا في الساعات والتوقيت المخصص لهم.
وأكد قادة الدفاع المدني أنه تم تخفيض عدد المستهدفين بالنقل في القطار إلى 773 ألف حاج بدلا من 005 ألف لتلافي أي ازدحامات، وبينوا أن هناك 0021 فرد في المشاعر المقدسة على أتم الجاهزية في حال حدوث أي طارئ خارج منطقة مكة المكرمة، موضحين أنه تم افتتاح 791 مركزا للدفاع المدني بالمملكة، وتحديث 07 في المائة من منظومة آليات الدفاع المدني من أعرق المصانع، وانضمام 0036 رجل لهذه المنظومة المتكاملة، وسخرت المديرية العامة للدفاع المدني خدماتها للحج ولم تقتصر في المشاعر حيث تمددت حتى تصل المنافذ البرية والبحرية والجوية والطرق والمسالك المؤدية للمشاعر عبر وجود 38 مركزا في تلك المنافذ الموسمية.
وفيما يلي منتدى عكاظ السنوي:
• «عكاظ» ما هي أبرز ملامح الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في حج هذا العام؟
ــ اللواء محمد القرني: بدأت خطة الحج في هذا العام 20 من ذي القعدة وتنتهي مهامها في 15 محرم عند خروج الحجاج من المدينة المنورة، وتضع المديرية العامة للدفاع المدني موسم الحج ضمن مسؤولياتها الدائمة على مدار العام، وتركز خطة الدفاع المدني على خدمة الحجاج مع مراعاة استمرارية العمل وديمومته في المناطق الأخرى، ولمعرفة مدى جاهزية قوات الدفاع المدني تم حصر الفرضيات وتحديد 13 نوعا من الأخطار التي تم عمل السيناريوهات الخاصة بها، وتم من خلال تلك الفرضيات معرفة مدى جاهزية فرق الدفاع المدني في المشاعر المقدسة، حيث تم التعرف على تلك الأخطار من خلال المسح الميداني في المشاعر المقدسة،
وتعنى إدارة مواجهة الكوارث بالتخطيط المسبق لمواجهة الفرضيات الكبرى التي وردت في خطة الدفاع المدني والجهات المشاركة، كذلك توفير القوى الآلية والمساندة من خارج القطاع وتوفير فرق الرصد والتطهير للمواد الخطرة ورصد انبعاثات الغاز والمواد الكميائية والتعامل معها، أما في مزدلفة والتي تبلغ مساحتها 10 آلاف كلم فهي تحمل الكثير من المخاطر لوقوعها في بطن الوادي، وتوجد بها ثلاث محطات للقطار، إضافة لوجود سفوح الجبال، وقيادة مزدلفة توجد بها أربعة أركان تابعة للمديرية العامة أولها ركن السلامة وركن الحماية من الكوارث وركن الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وركن التموين ولكل ركن مهامه الخاصة وهذا ما يؤكد جاهزية قوات الدفاع المدني بالآليات والرجال في جميع المرافق في مزدلفة، وقسمت قوات الدفاع المدني عرفة إلى 9 مناطق وتوجد بها 5 قيادات وتتكون من قائد عرفة، ركن السلامة، ركن الحماية المدنية، ركن الإطفاء وركن التموين، وزودت منطقة عرفة بعدد من المعدات المطورة وأهمها السيارة المزدوجة التي تستطيع الإنقاذ والإطفاء، وتوفر جهدا كبيرا على 4 آلاف فرد للدفاع المدني بعرفة بين ضابط وفرد، ويوجد في عرفة ما يزيد عن 3 آلاف حنفية إطفاء تدار من قبل الأفراد المدربين والمؤهلين، أما منطقة منى فتم تقسيمها إلى 5 مناطق للدفاع المدني، كل منطقة لها قائد، ويقع تحت مظلة القادة أفراد وضباط في السلامة، وتحتوي منى على أكبر مشروع لإسكان الحجاج، وبدأنا عملنا بالمسح الميداني الكامل للمخيمات ثم المتابعة، ووضعنا قيادة خاصة بمنطقة الجمرات تعمل على مدار الساعة، وقد سبق أن تم بحث سبل تنسيق الجهود بين وحدات قوة السلامة في منى والتي تضم فرق الدراجات النارية و251 من مجموعات الإشراف الوقائي التي تغطي جميع أرجاء المشعر ولاسيما فيما يتعلق بأداء مهام فرق التدخل السريع الأولي للسيطرة على الحوادث في بدايتها من خلال ما يتوفر لها من تجهيزات فنية وآلية إلى جانب تنفيذ أعمال السلامة.
• هل ثمة آليات جديدة تشارك في مهمة الحج هذا العام؟ وهل ثمة تجهيزات خاصة للتعامل مع حوادث الأبراج والمباني المرتفعة؟
ــ اللواء عبدالله الغنام: إدارة الإطفاء بالحج تعنى بتجهيز الآليات والمعدات والوقاية الشخصية، وما يتعلق بالوقاية من تجهيز ملابس رجال الإطفاء وتجهيز الآليات من صهاريج وسلالم ومعدات خاصة بالإطفاء ومعدات سلامة، وتمت إضافة 70 في المائة من الآليات الجديدة وستستخدم ولأول مرة في هذا الحج، وقد وردت من أعرق المصانع الأمريكية والألمانية والنمساوية من صهاريج إطفاء جديدة ونقل مياه وهي عبارة عن وحدات متكاملة ومتنقلة يمكن استخدامها كتغذية مياه أو كعربات إطفاء، إضافة لسيارات الإطفاء المطورة والتي تشارك لأول مرة في موسم الحج، عربات الإنارة الحديثة والسلالم ويمكن استخدامها في المباني العالية والتي تصل حتى 65 مترا إضافة لبعض المعدات الثقيلة التي تستخدم مثل الرافعات الثقيلة وسيارات تفيد في حالات الانهيارات، وجميع هذه الآليات تستخدم داخل المشاعر ويبلغ عدد المراكز داخل المشاعر 96 مركزا وفي داخل مكة 42 مركزا بالإضافة لقوة الإسناد التي يتم تجميع جميع الآليات الثقيلة والفرق المساندة، وبالنسبة للتجهيز الوقائي فقد جهزنا جميع الأفراد بتجهيزات كاملة ووقائية.
كما تشارك لأول مرة ضمن تشكيلات قوات الدفاع المدني في حج هذا العام عدد من فرق الدراجات النارية ذات الأربع عجلات المجهزة بوسائل الإطفاء والإنقاذ، حيث إنها أثبتت كفاءة كبيرة عند تشغيلها تجريبيا خلال شهر رمضان الماضي.
وتمتلك الدراجات النارية ذات الأربع عجلات إمكانات كبيرة للمناورة في الطرق المزدحمة والشوارع الضيقة والمواقع المزدحمة مما يجعلها أكثر سعة في الوصول لمواقع البلاغات عن الحوادث وتحمل كل دراجة خزانا للمياه بسعة 300 لتر وآخر من رغاوي الإطفاء بسعة تزيد عن 16 لترا وتصل قوة مضختها إلى مسافة 13 مترا ولفترة زمنية تزيد عن 12 دقيقة وهو ما يعزز من قدرتها على مباشرة حوادث حرائق المركبات والمنشآت الصغيرة في بدايتها، كما أنها مزودة بمعدات الإنقاذ من أجهزة القص والفصل الخفيفة والتي تستخدم لإخراج المحتجزين داخل المركبات وفي المناطق الجبلية التي قد يتعذر وصول آليات الدفاع المدني إليها.
ـ • هشام كعكي: في العام الماضي واجهنا أزمة حقيقية في اليوم التاسع من ذي الحجة أثناء النفرة من عرفات، حيث كان هنالك تدافع وزحام شديد ووقوف استمر من 6 – 7 ساعات، وتعرض بعض الحجاج لإغماءات، وكان هنالك غياب إلى حد ما لأفراد الدفاع المدني؟
ـ اللواء محمد القرني: شاركنا بلجنة استمرت من 13 ذي الحجة العام الماضي وتم توقيع محضر في 25 ذي القعدة العام الحالي، ويتعامل جهاز الدفاع المدني مع الحالات الطارئة في مرحلة معينة، وقد أعلنت القضية كاملة لوسائل الإعلام عن مسببات هذه الحالة التي حدثت في القطار وأحدها يرجع للحجاج غير النظاميين، حيث إن هناك حجاجا مستهدفين بالنقل، فكان أحد الأعباء هو استخدام القطار من غير المستهدفين، يضاف إلى ذلك أن محطات القطار كانت مكشوفة في المساحات المخصصة لسكن الحجاج، مما ساعد في دخول غير المستهدفين بالنقل في القطار وبعضهم افترش محطاته، وحينما جاء المستهدفون بالنقل إلى المحطات وجدوا المكان مفترشا فأصبح إلزاميا نقل المفترشين قبل نقل المستهدفين كيلا يكون هناك تصادم مع المستهدفين، إذ كانت هناك صعوبة في إخراجهم من محطات النقل، وعند وصول الحجاج غير المستهدفين لمزدلفة افترشوا محطاتها، فتفاقمت القضية مرة أخرى حتى أصبح هناك ازدحام شديد، ولأن الدفاع المدني كان منتشرا في محطات القطار للتعامل مع الحالات وليس من مهامه إدارة الحشود فهذه لها إدارات مختصة، والجهة المشغلة للقطار لها آلية معينة في هذا الجانب وهناك 8 جهات مشغلة للقطار، والدفاع المدني إحدى هذه الجهات ولنا مهام دقيقة ومحددة، ومن أبرز الحالات التي تعامل معها الدفاع المدني هي حالات الإغماء ومرضى السكري، وما زاد الأمر سوءا هو عدم وجود دورات المياه وعدم وجود بعض الجهات المعنية مثل الشؤون الصحية والهلال الأحمر في مواقع المحطات، وهذا ما حمل الدفاع المدني تبعات القضية بالكامل، وفي هذه السنة تمت معالجة القضية بالكامل ابتداء من تسوير محطات القطار في عرفات بحيث لايستطيع أن يدخل هذه الأماكن إلا المستهدف فقط، وسيصبح التفويج من يوم منى هو الأساس، حيث إن التفويج أسند لوزارة الشؤون البلدية والقروية هذا العام وأوجدت قوة تتجاوز 1500 فرد للتنظيم داخل المخيمات وعدم مغادرة الحاج المخيم إلا في الساعة والتوقيت المخصص لمغادرته، ويدير بوابات محطات القطار من الخارج إدارة الحشود، فلايدخل من هذه البوابات إلا المستهدف بالنقل، فأصبح الأمر مرتبا، وتم تخفيض عدد المستهدفين بالنقل في القطار إلى 377 ألف حاج بدلا من 500 ألف وهذه خطوة مهمة جدا، واعتبرت محطات القطار في عرفات منطقة حدث بالكامل ويجب أن تكون لها خطة مستقلة لإدارتها والتعامل معها وتكون في قيادة موحدة.
• هشام كعكي: في حادثة سيول جدة الـ8 من ذي الحجة رأينا مدى الأضرار وتأخر بعض عمليات الإنقاذ، فكان هناك إحساس من أبناء جدة بأن هناك غيابا لآليات الدفاع المدني وانشغالها بالمشاعر المقدسة، وقد ذكرتم ضمن خطة هذا العام مسألة دعم قوات الدفاع المدني للمدن المجاورة فهل ستكفي قوات الدعم في حال حدوث كارثة مشابهة؟
ـ في حادثة سيول جدة الـ8 من ذي الحجة انتقلنا من المشاعر للحدث وتم تحريك قوات في نفس اليوم، وكانت لنا خطة تشمل منطقة مكة كاملة وهي لديها دعم من المحافظات الخاصة بها، فعلى سبيل المثال جدة لديها دعم من الليث والقنفذة ورابغ والجموم والطائف، وأيضا هناك دعم من المناطق الأخرى، إذ يوجد لدينا نظام حاسوبي، وفي جدة لم يكن هناك نقص لآليات الدفاع المدني في المواجهة، ونشير هنا إلى أنه لايمكن لأية آلية للدفاع المدني مواجهة سيول جدة كما أن عمليات الدفاع المدني حتى لو وفرت 100 فرقة أو 200 فرقة لاتستطيع حصرها ففي الساعات الأولى من السيول تلقينا أكثر من 11 ألف بلاغ، إضافة لتكرار الاتصالات لعدد من الأشخاص للإبلاغ عن حدث واحد، ولدينا 1200 شخص في المشاعر المقدسة على أتم الجاهزية للانتقال لحدث آخر في أي مكان بالمملكة ليس في جدة التي تدخل في منظومة الحج لقربها من مكة، وكانت لنا في حادثة السيول الثانية دروس مستفادة من الحادثة الأولى على الرغم من أنها لم تكن في فترة الحج، فقد كان هنالك وعي أكثر، وأستطيع القول أن قوات الدفاع المدني في كامل جاهزيتها للانتقال لأي حدث.
ـ بسام فتيني: ذكرتم أنه تمت إضافة 70 في المائة من الآليات هل هو تغير أم تجديد؟
ـ اللواء محمد القرني: هذا تجديد ولم يكن تغييرا، إذ إن عملية تشغيل 197 مركزا أخذ جزءا ولدينا 6500 فرد، وحاليا وصل جزء من الآليات التي ستستخدم هذه السنة بالإضافة لبعض الآليات أو الخدمات المساندة لأعمال الإطفاء، وسيتم تجريب الآليات الجديدة في الحج وبعده ننتقل لتشغيل ودعم المناطق بها، ولدينا برامج تأمين لآليات الدفاع المدني من الشركات المصنعة لها، وستصل 1500 آلية خلال الفترة المقبلة.
ـ الكاتب بسام: أين العنصر النسائي في الدفاع المدني؟ دائما يعتقد البعض أن مهمة القطاع مهمة رجالية بحتة، وأختلف مع هذا الاعتقاد، فاليوم حتى الاختناق وظاهرة احتباس الأطفال في المصاعد تحتاج لسيدات، ومن باب المسؤولية الاجتماعية للدفاع المدني عمل تدريب للسيدات عن كيفية عمليات الإنقاذ والاستجابة للطوارئ؟
ـ اللواء محمد القرني: لدى الدفاع المدني آلية معينة في العمل، على سبيل المثال في المدارس هناك برنامج الوقاية وهو مشروع توعوي ينفذه الدفاع المدني، تم من خلاله تدريب أكثر من مليوني طالب وطالبة على مستوى مدارس المملكة وتم تدريب أكثر من 35 ألف معلم ومعلمة من خلال الدوائر التلفزيونية المغلقة ومن خلال تأهيل مدربين يتبعون لوزارة التربية والتعليم، حيث أنشئت إدارة مستقلة للسلامة، ومن ثم انتقلنا لمشروع آخر مع وزارة التعليم العالي، وقمنا بالتدريب وأعددنا برامج لتدريب كافة طلبة الجامعات ولدينا برامج للتدريب عن بعد في المواقع الإلكترونية.
• خالد الحميدي: هل بحثتم عن الأخطار المتوقعة داخل المسجد الحرام، خصوصا في المطاف المعلق؟ نريد منكم التحدث عن دور قوات الدفاع المدني داخل المسجد الحرام؟
خطط لإدارة الحشود:
ـ اللواء محمد القرني: هناك خطط تمت مناقشتها مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين لإدارة الحشود البشرية، والتفويج ليس في الحرم بل يبدأ في منى وصدر أمر بعدم مغادرة 50 في المائة من الحجاج النظاميين في يوم 12 ذي الحجة حيث تلزم الجهات ومؤسسات الحجاج بعدم مغادرة هذا الكم ومن الملزم أن يبيتوا في مشعر منى ويبقوا حتى اليوم التالي ثم تفويج المسارات إلى الحرم المكي الشريف.
ــ خالد الحميدي: ماذا عن خططكم في مراكز الإيواء؟
ــ اللواء محمد القرني: في دور الإيواء هناك جانب مهم تم بحثه مع وزارة الحج وهو ربط إلكتروني لسكن الحاج بالمدينة بسكن الحاج بمكة والمشاعر لمعرفة من أين أتى الحاج وعبر أي منفذ دخل وجنسيته وسكنه في المدينة ومكة والمشاعر، فعندما يكون في مكة وسكنه في المشاعر يعتبر سكنه إيواء، وعندما يكون في المشاعر وسكنه في مكة يعتبر إيواء، إضافة إلى أن هناك حصرا للمدارس والفنادق وإدخالها ضمن مراكز الإيواء، ويشترط على كل بعثة حج أن توفر 10 في المائة سكنا احتياطيا لحجاجها من كامل عددهم وهذا العدد ليس لحجاجها فقط إنما لأية بعثة حج أو حالة طارئة موجودة حيث تبقى خالية للإيواء، وأعدت الخطة على أساس إمكانية نقل وإيواء وإعاشة ما يزيد عن عشرة آلاف حاج دفعة واحدة بمنطقة المشاعر «منى وعرفة ومزدلفة» والاستعداد الكامل لإيواء آلاف الحجاج على دفعات إذا اقتضى الأمر ذلك، وتتولى قيادة قوات الدفاع المدني بموجب الخطة التفصيلية للإيواء مسؤولية التنسيق بين كافة الجهات الحكومية في تجهيز جميع معسكرات الإيواء وهي معسكر المعيصم ويتسع لـ10 آلاف حاج، معسكر الإيواء في عرفة، معسكر الإيواء في مزدلفة وطاقته أكثر من 30 ألف حاج، إضافة لعدد من مواقع الإيواء في المدارس، والنوادي الرياضية، وقصور الأفراح القريبة من منطقة المشاعر التي تم حصرها لاستخدامها عند الضرورة وهذا جانب مهم، ويتم الإخلاء إلى منطقة آمنة قريبة من الحدث فإذا استمر الحدث يتم إخراج الحاج لمركز إيواء.
ـ العميد عبدالله أحمد الشغثري: يشارك الدفاع المدني في الحرم بضباط متخصصين بالسلامة، وكل التصاميم التي وضعت يتم التدقيق فيها والتأكد من شروط السلامة بها، وفي توسعة المطاف الجديدة يوجد فريق عمل يتابع أمور السلامة، وكانت للدفاع المدني وجهة نظر حقيقية تجاهه في رمضان وجرى تأخير استخدامه بسبب وجود ملاحظة قد تشكل خطورة على المعتمرين والطائفين، كما أنه يوجد بمنطقة الحرم 25 مركزا وهي على أتم الجاهزية ويمكن زيادتها إلى 35 مركزا في أوقات الذروة كما أشرت سابقا.
• بسام فتيني: لماذا ننتظر الكوارث حتى وقت حدوثها بدليل حادثة الجمرات لم يتم البت فيها حتى حدث تزاحم واختناقات وتدافع وراح ضحيتها الكثير، فأنتم إدارة الكوارث هل لديكم خطط استباقية أو فرضيات لوجود حوادث لتلك الأحداث قبل وقوعها؟
ــ العقيد علي عمير الشهراني: أنا من المعاصرين لعملية وضع الخيام القديمة، حيث كان الفريق هاشم عبدالرحمن يصر على موضوع استبدال الخيام القديمة ووضع الخيام الجديدة ولكن لم يتم المشروع إلا بعد الحريق الكبير الذي حدث في منى وتكرر الموضوع في جسر الجمرات القديم، فإن إدارة الكوارث تعتمد في تقصيها للحدث على مراحل، حيث تكون المرحلة الأولى هي الاستعداد وتحليل المخاطر وعمل دراسات ويتم عرضها على الوزارة ومن ناحية المشاريع لم تتم إلا بدراسات سبقت الحدث، ونحن على أتم الجاهزية لأي طارئ قد يحدث.
المشاركون
اللواء محمد بن عبدالله القرني قائد قوات الدفاع المدني بالحج.
اللواء عبدالله بن محمد الغنام مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج لشؤون العمليات.
اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ بالحج.
العميد عايش بن أحمد الطلحي قائد مشعر مزدلفة.
العميد عبدالرحمن حسن الزهراني قائد مشعر عرفة.
العميد عبدالله بن أحمد الشغثري مدير إدارة السلامة بالحج.
العقيد عبدالله سعد آل سيف قائد مشعر منى.
العقيد علي عمير الشهراني مدير إدارة مواجهة الكوارث بالحج.
المقدم عبدالله العرابي الحارثي مدير عام العلاقات والإعلام.
النقيب أحمد حسن الزهراني.
ضيوف «عكاظ»:
هشام كعكي كاتب إعلامي.
بسام فتيني كاتب إعلامي.
المشاركون من «عكاظ»:
علي بن غرسان المشرف على مكتب مكة المكرمة.
أحمد الحسني.
خالد الحميدي.
حمزة الصوفي.