حذر اطباء مختصون في التغذية حجاج بيت الله الحرام من تناول الأطعمة المكشوفة التي تباع عبر الباعة المتجولين في المشاعر، لافتين الى ان هذه الأطعمة تمهد للإصابة بالتسمم الغذائي.
ودعوا ضيوف الرحمن إلى التوجه للمطاعم التي تتوفر فيها الاشتراطات الصحية والبيئية، وتعد الأطعمة بالشكل السليم.
واوضح استشاري التغذية العلاجية نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد علي المدني أن الإصابة بالتسمم الغذائي امر وارد حدوثه عند تناول الأطعمة المكشوفة التي تباع من قبل الباعة المتجولين في الحج والذين قد ينتشرون بعيدا عن الرقابة.
واشار الى أن التسمم الغذائي يعرف بأنه حالة تسمم مرضي تصيب الفرد أو مجموعة من الأفراد عقب تناولهم نفس الغذاء أو الماء الملوث، وتشمل الإصابة بالتسمم الغذائي ظهور مجموعة من الأعراض تنتج عند تناول هذه الأغذية الملوثة، ويشكل التسمم الغذائي بسبب البكتيريا نحو 80 في المائة من حالات التسمم الغذائي، وبكتيريا السالمونيلا والإيشيريشيا كولاي.
وأرجع المدني أسباب حدوث التسمم الغذائي إلى تلوث الأكل المكشوف او تخزين الغذاء في أماكن سيئة وغير مستوفية للاشتراطات الصحية، وهو ما يجعل الغذاء عرضة للميكروبات مما تسبب بدوره في حدوث أعراض مرضية جراء تناولهم لتلك الأطعمة الملوثة، بجانب عدم ارتداء العاملين في المطاعم للقفازات وبالتالي يسهمون في نقل البكتيريا التي قد تحتضنها اياديهم وبالتحديد تحت الأظافر.
اما استشارية التغذية العلاجية الدكتورة رويدة إدريس فشددت على ضرورة تكثيف الرقابة الميدانية في المشاعر وخصوصا انتشار الباعة الذين يبيعون المرض، مبينة أن الأطعمة المكشوفة او التي تترك لفترات طويلة تشكل وسطا مناسبا لنمو الكائنات الدقيقة لوجود عصارة فيها، فعدم تغليف الأطعمة او وضعها في علب زجاجية أو بلاستيكية يجعلها عرضة للميكروبات وخصوصا مع غياب الاشتراطات الصحية.
ولفتت الى أن اكثر حالات التسمم الغذائي التي ترصد تحدث نتيجة عدم صلاحية الطعام للاستهلاك الآدمي.
ودعت ضيوف الرحمن إلى ضرورة تناول الأكل من المطاعم التي تتوفر فيها الاشتراطات الصحية، وتجنب الباعة المتجولين ونقاط بيع الأغذية الرديئة تجنبا للتعرض إلى التسمم الغذائي.
من جانبه اكد الباحث البيئي محمد فلمبان، أن تناول الأطعمة من الباعة المتجولين في المشاعر قد يشكل خطورة على الصحة، لانه لا يعرف مدى توفر الاشتراطات الصحية عند اعداد هذه الأطعمة ومواعيد اعدادها.
واشار الى ان التلوث البكتيري يعتبر من أقدم أنواع التلوث التي عرفها الانسان وأكثرها انتشارا، حيث تقوم البكتيريا الضارة بإفراز سموم بالطعام ينتج عنها أعراض مرضية مثل الإسهال والقيء وآلام البطن.
فلمبان خلص الى القول «هناك اسباب عديدة لحدوث التسمم الغذائي اهمها عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الأدوات المستخدمة وأماكن تحضير الأطعمة، سوء تداول الغذاء وتخزينه في درجات حرارة غير مناسبة أو لفترات طويلة تسمح بنشاط البكتيريا المسببة للتلوث، عدم الطهي الجيد للغذاء وتناول الأغذية من المصادر غير الموثوق بها وخاصة الباعة الجائلين، ومن هنا فان تكثيف الرقابة على المطاعم ومنع الباعة المتجولين في المشاعر المقدسة امر ضروري لتجنب حالات التسمم الغذائي».
ودعوا ضيوف الرحمن إلى التوجه للمطاعم التي تتوفر فيها الاشتراطات الصحية والبيئية، وتعد الأطعمة بالشكل السليم.
واوضح استشاري التغذية العلاجية نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد علي المدني أن الإصابة بالتسمم الغذائي امر وارد حدوثه عند تناول الأطعمة المكشوفة التي تباع من قبل الباعة المتجولين في الحج والذين قد ينتشرون بعيدا عن الرقابة.
واشار الى أن التسمم الغذائي يعرف بأنه حالة تسمم مرضي تصيب الفرد أو مجموعة من الأفراد عقب تناولهم نفس الغذاء أو الماء الملوث، وتشمل الإصابة بالتسمم الغذائي ظهور مجموعة من الأعراض تنتج عند تناول هذه الأغذية الملوثة، ويشكل التسمم الغذائي بسبب البكتيريا نحو 80 في المائة من حالات التسمم الغذائي، وبكتيريا السالمونيلا والإيشيريشيا كولاي.
وأرجع المدني أسباب حدوث التسمم الغذائي إلى تلوث الأكل المكشوف او تخزين الغذاء في أماكن سيئة وغير مستوفية للاشتراطات الصحية، وهو ما يجعل الغذاء عرضة للميكروبات مما تسبب بدوره في حدوث أعراض مرضية جراء تناولهم لتلك الأطعمة الملوثة، بجانب عدم ارتداء العاملين في المطاعم للقفازات وبالتالي يسهمون في نقل البكتيريا التي قد تحتضنها اياديهم وبالتحديد تحت الأظافر.
اما استشارية التغذية العلاجية الدكتورة رويدة إدريس فشددت على ضرورة تكثيف الرقابة الميدانية في المشاعر وخصوصا انتشار الباعة الذين يبيعون المرض، مبينة أن الأطعمة المكشوفة او التي تترك لفترات طويلة تشكل وسطا مناسبا لنمو الكائنات الدقيقة لوجود عصارة فيها، فعدم تغليف الأطعمة او وضعها في علب زجاجية أو بلاستيكية يجعلها عرضة للميكروبات وخصوصا مع غياب الاشتراطات الصحية.
ولفتت الى أن اكثر حالات التسمم الغذائي التي ترصد تحدث نتيجة عدم صلاحية الطعام للاستهلاك الآدمي.
ودعت ضيوف الرحمن إلى ضرورة تناول الأكل من المطاعم التي تتوفر فيها الاشتراطات الصحية، وتجنب الباعة المتجولين ونقاط بيع الأغذية الرديئة تجنبا للتعرض إلى التسمم الغذائي.
من جانبه اكد الباحث البيئي محمد فلمبان، أن تناول الأطعمة من الباعة المتجولين في المشاعر قد يشكل خطورة على الصحة، لانه لا يعرف مدى توفر الاشتراطات الصحية عند اعداد هذه الأطعمة ومواعيد اعدادها.
واشار الى ان التلوث البكتيري يعتبر من أقدم أنواع التلوث التي عرفها الانسان وأكثرها انتشارا، حيث تقوم البكتيريا الضارة بإفراز سموم بالطعام ينتج عنها أعراض مرضية مثل الإسهال والقيء وآلام البطن.
فلمبان خلص الى القول «هناك اسباب عديدة لحدوث التسمم الغذائي اهمها عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الأدوات المستخدمة وأماكن تحضير الأطعمة، سوء تداول الغذاء وتخزينه في درجات حرارة غير مناسبة أو لفترات طويلة تسمح بنشاط البكتيريا المسببة للتلوث، عدم الطهي الجيد للغذاء وتناول الأغذية من المصادر غير الموثوق بها وخاصة الباعة الجائلين، ومن هنا فان تكثيف الرقابة على المطاعم ومنع الباعة المتجولين في المشاعر المقدسة امر ضروري لتجنب حالات التسمم الغذائي».