تضع الجهات الأمنية عينها على الحجاج المتسللين إلى المشاعر المقدسة بلا تصريح رسمي، للقضاء على الظاهرة ومعاقبة المخالفين، للارتقاء بمستوى خدمات الحج وتطويرها من عام إلى آخر لتكون رحلة الحج أكثر أمانا ويسرا، بعد أن تحول البعض من تجارة التهريب إلى خدمة المتسللين إلى الحج في ظاهرة مشينة.
وتفنن البعض في وسائل التهريب كل حسب سعر يتم الاتفاق عليه مع الذي يريد الحج بطريقة غير نظامية، وبأسعار تتراوح بين 2000 و 3000 ريال، مع نسبة تبلغ 20 إلى 30% لمن يوصل الشخص إلى المهرب المعني، لتبدأ الجهات الأمنية في الرصد والمتابعة الدقيقة وأطلقت إمارة منطقة مكة المكرمة حملة توعوية تهدف إلى احترام النظام في الحج، للحفاظ على قدسية مكة المكرمة، فضلا عن المراقبة عند المنافذ الثمانية المؤدية للعاصمة المقدسة لتطبيق حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري».
وأكدت الجهات الأمنية والحكومية المعنية بتنظيم الحج عزمها هذا العام على مواجهة مخالفات وتجاوزات الحجاج وافتراش الطرق والساحات التي يترتب عليها معاناة الحاج النظامي في أداء نسكه.
واعتبر المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن التحايل على التعليمات المنظمة للحج من قبل الدولة مخالف للشرع ولولي الأمر، مشيرا إلى أنه لا يجوز إدخال الحجاج إلى المشاعر المقدسة بدون تصريح حج، لأن ذلك يعد مخالفة لولي الأمر، مبينا أنه لا يجوز التحايل على الأنظمة والأوامر. وأكد أن الإسلام اعتنى بسلامة الأنفس والأبدان والأموال والبيئة والأفكار، وما يؤمن الحج من الأخطار والمؤثرات، موضحا أن تحقيق السلامة في الحج واجب كل فرد مسلم، وأن التعليمات الصادرة من الجهات المختصة في المملكة مثل إمارة منطقة مكة المكرمة من باب تحقيق السلامة للحجاج، مطالبا الدعاة والمرشدين ببيان الأمور الملتبسة على الحجاج، وتعريفهم بأهمية الأمن في الحج.
وفي ذات السياق أكد مساعد قائد قوات الحج لشؤون الأمن اللواء جمعان بن أحمد الغامدي عزم وجدية رجال الأمن في متابعة ورصد كل من يحاول الدخول الى مكة المكرمة للحج بلا تصريح، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تهاون مع المخالفين، لأنه أعلن منذ وقت كاف البدء في إصدار تصاريح الحج في الداخل، بل سُهلت جميع الإجراءات التي تساعد الحاج الذي ينوي الحج النظامي على إصدار التصاريح بأقل جهد ممكن.
أما مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل، كشف عن حجز السيارات التي تقل أقل من 25 راكبا من حجاج بيت الله الحرام والسيارات الأجنبية، مردفا «نؤمن وسيلة نقل نظامية للحجاج إلى مكة المكرمة، ويحال المخالف لإدارة الجوازات لاستبعاده 10 سنوات وفقا للنظام، وتطبق العقوبات على السيارات والحافلات المخالفة وهي 1500 ريال على قائد السيارة المخالفة على مداخل مكة المكرمة وثلاثة آلاف ريال على مداخل المشاعر المقدسة وخمسة آلاف ريال داخل المشاعر المقدسة، مع حجز السيارة إلى يوم 13 من شهر ذي الحجة».
من جهته أوضح قائد قوات الجوازات للحج مساعد مدير عام الجوازات اللواء عايض بن تغاليب الحربي، أن إدارة الجوازات اعتمدت ثمانية مراكز على مداخل مكة المكرمة هي الشميسي السريع، الشميسي القديم، البهيتة بمحافظة الطائف، الكر، التنعيم، الكعكية، الحسينية، والعكيشية، لضبط المخالفين الذين لا يحملون تصاريح للحج من المواطنين والمقيمين، والذين يتم إيقافهم وأخذ بصماتهم وتسجيل مخالفة حج بلا تصريح، ثم تطبق عليهم التعليمات الصادرة بهذا الشأن وهي المنع من دخول المملكة لمدة عشر سنوات للوافدين، والسجن عاما للمواطنين.
وتفنن البعض في وسائل التهريب كل حسب سعر يتم الاتفاق عليه مع الذي يريد الحج بطريقة غير نظامية، وبأسعار تتراوح بين 2000 و 3000 ريال، مع نسبة تبلغ 20 إلى 30% لمن يوصل الشخص إلى المهرب المعني، لتبدأ الجهات الأمنية في الرصد والمتابعة الدقيقة وأطلقت إمارة منطقة مكة المكرمة حملة توعوية تهدف إلى احترام النظام في الحج، للحفاظ على قدسية مكة المكرمة، فضلا عن المراقبة عند المنافذ الثمانية المؤدية للعاصمة المقدسة لتطبيق حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري».
وأكدت الجهات الأمنية والحكومية المعنية بتنظيم الحج عزمها هذا العام على مواجهة مخالفات وتجاوزات الحجاج وافتراش الطرق والساحات التي يترتب عليها معاناة الحاج النظامي في أداء نسكه.
واعتبر المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن التحايل على التعليمات المنظمة للحج من قبل الدولة مخالف للشرع ولولي الأمر، مشيرا إلى أنه لا يجوز إدخال الحجاج إلى المشاعر المقدسة بدون تصريح حج، لأن ذلك يعد مخالفة لولي الأمر، مبينا أنه لا يجوز التحايل على الأنظمة والأوامر. وأكد أن الإسلام اعتنى بسلامة الأنفس والأبدان والأموال والبيئة والأفكار، وما يؤمن الحج من الأخطار والمؤثرات، موضحا أن تحقيق السلامة في الحج واجب كل فرد مسلم، وأن التعليمات الصادرة من الجهات المختصة في المملكة مثل إمارة منطقة مكة المكرمة من باب تحقيق السلامة للحجاج، مطالبا الدعاة والمرشدين ببيان الأمور الملتبسة على الحجاج، وتعريفهم بأهمية الأمن في الحج.
وفي ذات السياق أكد مساعد قائد قوات الحج لشؤون الأمن اللواء جمعان بن أحمد الغامدي عزم وجدية رجال الأمن في متابعة ورصد كل من يحاول الدخول الى مكة المكرمة للحج بلا تصريح، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تهاون مع المخالفين، لأنه أعلن منذ وقت كاف البدء في إصدار تصاريح الحج في الداخل، بل سُهلت جميع الإجراءات التي تساعد الحاج الذي ينوي الحج النظامي على إصدار التصاريح بأقل جهد ممكن.
أما مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل، كشف عن حجز السيارات التي تقل أقل من 25 راكبا من حجاج بيت الله الحرام والسيارات الأجنبية، مردفا «نؤمن وسيلة نقل نظامية للحجاج إلى مكة المكرمة، ويحال المخالف لإدارة الجوازات لاستبعاده 10 سنوات وفقا للنظام، وتطبق العقوبات على السيارات والحافلات المخالفة وهي 1500 ريال على قائد السيارة المخالفة على مداخل مكة المكرمة وثلاثة آلاف ريال على مداخل المشاعر المقدسة وخمسة آلاف ريال داخل المشاعر المقدسة، مع حجز السيارة إلى يوم 13 من شهر ذي الحجة».
من جهته أوضح قائد قوات الجوازات للحج مساعد مدير عام الجوازات اللواء عايض بن تغاليب الحربي، أن إدارة الجوازات اعتمدت ثمانية مراكز على مداخل مكة المكرمة هي الشميسي السريع، الشميسي القديم، البهيتة بمحافظة الطائف، الكر، التنعيم، الكعكية، الحسينية، والعكيشية، لضبط المخالفين الذين لا يحملون تصاريح للحج من المواطنين والمقيمين، والذين يتم إيقافهم وأخذ بصماتهم وتسجيل مخالفة حج بلا تصريح، ثم تطبق عليهم التعليمات الصادرة بهذا الشأن وهي المنع من دخول المملكة لمدة عشر سنوات للوافدين، والسجن عاما للمواطنين.