أفصح مدير فرع وزارة الحج في المدينة المنورة محمد عبدالرحمن البيجاوي أن كافة عمليات المغادرة التي تمت خلال موسم الحج الأول سجلت انسيابية ومرونة في عمليات تخليص الإجراءات في المراكز دون تسجيل أي عوائق تذكر، لافتا إلى أن كافة الحافلات التي غادرت الى مكة المكرمة وصلت بسلام دون أي حوادث مرورية على الطرقات برغم ارتفاع اعداد الحافلات.
وأضاف البيجاوي أن فرع الوزارة تابع وأشرف على أكثر من 24 ألف عملية مغادرة منذ بداية موسم ما قبل الحج، مبينا أن فرع الوزارة أنهى كامل الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن بعد الانتهاء من أداء فريضة الحج، متوقعا أن تستقبل المدينة المنورة خلال الموسم الثاني للحج نحو 500 ألف حاج، حيث يغادر آخر الحجاج المدينة المنورة منتصف شهر محرم المقبل.
وذكر البيجاوي أن الفرق الميدانية التابعة لفرع وزارة الحج في المدينة المنورة نجحت في تنفيذ نحو 32 ألف جولة ميدانية لرصد التزام جميع الشركات بتقديم جميع الخدمات لضيوف الرحمن، مبينا أن جميع الدور السكنية خضعت للرقابة وذلك للتأكد من التزامها بلوائح الإسكان والتي يأتي في مقدمتها النظافة والمساحة المخصصة للحاج الواحد.
وبين أن جميع المخالفات التي تم رصدها تصنف من «المخالفات البسيطة» ومن أهمها سوء النظافة أو الصيانة، وأكد أنه في حال رصد أي مخالفة يتم تحريرها ومن ثم تأمين النقص في التجهيزات من خلال الضمان البنكي الذي تقدمه شركات الحج.
وأكد البيجاوي أنه تم استحداث عدد من الخدمات في حج هذا العام منها تشغيل مشروع صالة خدمات واستراحة الحجاج بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وتحسين الخدمات المقدمة في مراكز خدمات وإرشاد الحجاج حول المسجد النبوي الشريف ومسجد الميقات من خلال توفير خدمة الاتصال عبر الأقمار الصناعية كما تم استخدام مؤشرات الأداء لقياس مستوى أداء بعض الخدمات المقدمة للحجاج وتقويمها لتجويد الخدمة وتطوير آلية متابعة ورصد إجراءات استقبال حافلات الحجاج بمحطة الهجرة باستخدام كاميرات رقمية ترصد الزمن المستغرق لتنفيذ الخدمة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج ترحيبي بالحجاج بالشراكة مع بعض الجهات الحكومية والأهلية بما يحقق الحفاوة والتكريم لضيوف الرحمن، وكذلك تنفيذ برنامج لقياس مستوى رضى الحجاج عن بعض الخدمات المقدمة لهم في المدينة المنورة
وأضاف أن فرع وزارة الحج طبق البدائل لمعالجة إخفاق مكاتب شؤون الحجاج والشركات السياحية في توفير خدمات الإسكان المناطة بهم لحجاجهم وفق التعاقدات والتعليمات، وذلك من خلال الضمان البنكي المقدم من قبلهم لوزارة الحج بموجب الضوابط المعتمدة لصرفه.
وعن البرامج التدريبية لموظفي فرع الوزارة قال «أعددنا نحو 43 برنامجا تدريبيا لجميع العاملين في الحج، كما تم إخضاع نحو 600 موظف موسمي لبرامج تدريبية مخصصة تضمن عددا من المجالات».
وأوضح البيجاوي أن صالة خدمات واستراحة الحجاج التي تم افتتاحها في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي تأتي ضمن منظومة المشاريع التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار إلى المدينة المنورة، وأضاف أن مشروع صالة خدمات واستراحة الحجاج الجديدة هو استمرار لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله» من عناية ورعاية بضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين وزوار وتوفير أفضل الخدمات لهم وتيسير إجراءاتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بسلامة الله، مؤكدا أن هذا المشروع الحيوي الهام سينعكس أثره إيجابا على راحة ضيوف الرحمن وانسيابية الحركة التشغيلية في مطار المدينة وسيستفيد منه نحو ثلاثة ملايين حاج ومعتمر سنويا.
وأفاد أن الصالة تشمل مكاتب لوزارة الحج والجهات الخدمية التي تقدم خدماتها للحجاج والمعتمرين وتشرف عليها وزارة الحج، وتتوفر في الصالة كاونترات للاستعلامات والتنسيق بين كافة الجهات، ويشمل المشروع وحدة تحكم ومراقبة تتوفر بها شاشات مرتبطة بكاميرات ذات تقنية عالية يمكن من خلالها متابعة عمليات التشغيل وتوجيهها بشكل جيد.
وأضاف البيجاوي أن فرع الوزارة تابع وأشرف على أكثر من 24 ألف عملية مغادرة منذ بداية موسم ما قبل الحج، مبينا أن فرع الوزارة أنهى كامل الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن بعد الانتهاء من أداء فريضة الحج، متوقعا أن تستقبل المدينة المنورة خلال الموسم الثاني للحج نحو 500 ألف حاج، حيث يغادر آخر الحجاج المدينة المنورة منتصف شهر محرم المقبل.
وذكر البيجاوي أن الفرق الميدانية التابعة لفرع وزارة الحج في المدينة المنورة نجحت في تنفيذ نحو 32 ألف جولة ميدانية لرصد التزام جميع الشركات بتقديم جميع الخدمات لضيوف الرحمن، مبينا أن جميع الدور السكنية خضعت للرقابة وذلك للتأكد من التزامها بلوائح الإسكان والتي يأتي في مقدمتها النظافة والمساحة المخصصة للحاج الواحد.
وبين أن جميع المخالفات التي تم رصدها تصنف من «المخالفات البسيطة» ومن أهمها سوء النظافة أو الصيانة، وأكد أنه في حال رصد أي مخالفة يتم تحريرها ومن ثم تأمين النقص في التجهيزات من خلال الضمان البنكي الذي تقدمه شركات الحج.
وأكد البيجاوي أنه تم استحداث عدد من الخدمات في حج هذا العام منها تشغيل مشروع صالة خدمات واستراحة الحجاج بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وتحسين الخدمات المقدمة في مراكز خدمات وإرشاد الحجاج حول المسجد النبوي الشريف ومسجد الميقات من خلال توفير خدمة الاتصال عبر الأقمار الصناعية كما تم استخدام مؤشرات الأداء لقياس مستوى أداء بعض الخدمات المقدمة للحجاج وتقويمها لتجويد الخدمة وتطوير آلية متابعة ورصد إجراءات استقبال حافلات الحجاج بمحطة الهجرة باستخدام كاميرات رقمية ترصد الزمن المستغرق لتنفيذ الخدمة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج ترحيبي بالحجاج بالشراكة مع بعض الجهات الحكومية والأهلية بما يحقق الحفاوة والتكريم لضيوف الرحمن، وكذلك تنفيذ برنامج لقياس مستوى رضى الحجاج عن بعض الخدمات المقدمة لهم في المدينة المنورة
وأضاف أن فرع وزارة الحج طبق البدائل لمعالجة إخفاق مكاتب شؤون الحجاج والشركات السياحية في توفير خدمات الإسكان المناطة بهم لحجاجهم وفق التعاقدات والتعليمات، وذلك من خلال الضمان البنكي المقدم من قبلهم لوزارة الحج بموجب الضوابط المعتمدة لصرفه.
وعن البرامج التدريبية لموظفي فرع الوزارة قال «أعددنا نحو 43 برنامجا تدريبيا لجميع العاملين في الحج، كما تم إخضاع نحو 600 موظف موسمي لبرامج تدريبية مخصصة تضمن عددا من المجالات».
وأوضح البيجاوي أن صالة خدمات واستراحة الحجاج التي تم افتتاحها في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي تأتي ضمن منظومة المشاريع التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار إلى المدينة المنورة، وأضاف أن مشروع صالة خدمات واستراحة الحجاج الجديدة هو استمرار لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله» من عناية ورعاية بضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين وزوار وتوفير أفضل الخدمات لهم وتيسير إجراءاتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بسلامة الله، مؤكدا أن هذا المشروع الحيوي الهام سينعكس أثره إيجابا على راحة ضيوف الرحمن وانسيابية الحركة التشغيلية في مطار المدينة وسيستفيد منه نحو ثلاثة ملايين حاج ومعتمر سنويا.
وأفاد أن الصالة تشمل مكاتب لوزارة الحج والجهات الخدمية التي تقدم خدماتها للحجاج والمعتمرين وتشرف عليها وزارة الحج، وتتوفر في الصالة كاونترات للاستعلامات والتنسيق بين كافة الجهات، ويشمل المشروع وحدة تحكم ومراقبة تتوفر بها شاشات مرتبطة بكاميرات ذات تقنية عالية يمكن من خلالها متابعة عمليات التشغيل وتوجيهها بشكل جيد.