-A +A
عابد هاشم
• في هذا اليوم المبارك يوم عرفة.. أحد الأيام العشرة التي أقسم بها الله لعظم فضلها وعظيم قدرها. قال تعالى: «وليال عشر». (الفجر ـ 2).
•• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام يوم عرفة:

«يكفر السنة الماضية والسنة القادمة».
•• ويوم عرفة فيه ركن الحج العظيم. «الحج عرفة».
•• ويوم عرفة أكثر أيام العتق من النار. «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة».
•• ويوم عرفة يعظم فيه الدعاء، «خير الدعاء دعاء يوم عرفة».
•• ندعو الله في هذا اليوم العظيم أن يمن على بلادنا خاصة، وبلدان المسلمين عامة بالأمن والأمان والخير والرفعة والسلام، وأن يصلح حال وأحوال الأمتين الإسلامية والعربية إنه سميع مجيب.
•• وغدا أول أيام عيد الأضحى المبارك. كل عام والجميع بإذن الله تعالى بخير وفي خير وعافية وتوفيق.
•• ومن سوء التوفيق ما نجده لدى منظمي مواعيد مباريات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا عام 2015م، فلم تجد اللجنة المعنية بجدولة مواعيد المباريات غير يوم غد. أول أيام عيد الأضحى المبارك موعدا لمباراة منتخبنا السعودي أمام المنتخب العراقي والتي تقرر إقامتها في العاصمة الأردنية عمان.
•• ويبدو أن اللجنة المعنية بجدولة مباريات هذه البطولة بشكل عام، ومباريات هذه الجولة على وجه الخصوص تعتمد في جدولتها على التاريخ الميلادي فقط، غير آبهة بما قد يتزامن مع هذا التاريخ من مناسبات في التاريخ الهجري لها عند المسلمين من الاعتبارات ما يستوجب المراعاة والتقدير لدى المعنيين بهذه الجدولة، وإطلالة كل عيد من عيدي الإسلام والمسلمين «عيد الفطر وعيد الأضحى المباركين»، أولى بها أن تحاط بأضعاف أضعاف ما تحظى به مناسبات غير المسلمين، من حسابات ومراعاة عند جدولة مواعيد المباريات!!!
•• وبما أن هذه الجدولة هي من صياغة وإعداد «البشر»، وليست شيئا منزلا فما الذي حال دون ضبطها ومواءمتها من قبل معديها ومقريها بما يكفل لممثلي المنتخبات المشاركة حق الاحتفاء بأول أيام هذه المناسبة الإسلامية بين أهاليهم وذويهم، كما يحتفل سواهم بمناسباتهم وطقوسهم التي تؤخذ بعين الاعتبار عند إعداد مثل هذه المواعيد، أم أن السبب هو ثقل وتدخل مؤسساتهم واتحاداتهم الرياضية، وتفعيل دورهم ومسؤولياتهم في هذا الجانب؟!!!
•• نسأل الله تعالى في ظل سوء الجدولة بين الواقع والمفروض، وفي ظل سوء مخرجات كرة القدم السعودية بين الحاضر والماضي، أن يتغلب منتخبنا السعودي على كل الظروف، ويهدي رياضة الوطن فوزا يبعث ببارقة أمل في سماء خارطة الأمجاد الرياضية العتيقة والمجدبة، علها تصبح غيثا يعيد للأخضر ما بهت وتلاشى من اخضراره.. والله من وراء القصد.
•تأمل:
تبدأ نهاية جدوانا في اليوم الذي نصمت فيه عن الأشياء ذات الأهمية.
فاكس: 6923348